4 عادات صباحية يومية للتخلص من سموم الكلى والكبد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تعتبر الكلى والكبد من الأعضاء الأساسية التي تعمل بلا كلل لتصفية السموم وإزالتها من أجسامنا، مع مرور الوقت، يمكن أن تصبح هذه الأعضاء مرهقة، خاصة مع متطلبات الحياة الحديثة.
ويمكن أن تساعد إضافة بعض العادات الصباحية البسيطة في إزالة السموم من هذه الأعضاء، ودعم وظيفتها المثالية وتعزيز الصحة العامة،فيما يلي 4 ممارسات صباحية لبدء يومنا والمساعدة في إزالة السموم من الكلى والكبد.
يمكن لليوجا، وخاصة بعض الأوضاع مثل تمارين التنفس والانحناءات الأمامية والالتواءات، أن تساهم بشكل كبير في إزالة السموم من أعضائك.
من المعروف أن هذه الوضعيات تحفز تدفق الدم، وتساعد في عملية الهضم، وتعزز التخلص من السموم. وفقا لدراسة نشرت في مجلة الطب البديل والتكميلي، فإن ممارسة اليوغا يمكن أن تحسن أداء الكبد والكلى عن طريق الحد من التوتر وتعزيز الدورة الدموية.
أضف أوضاعًا مثل الالتواء أثناء الجلوس والانحناء الأمامي لمساعدة أعضائك على التخلص من الشوائب بشكل أكثر فعالية.
كن حذرا مما تستهلكهالأطعمة التي تتناولها في الصباح يمكن أن تدعم أو تعيق جهودنا في التخلص من السموم. إن بدء يومنا بكوب من الماء الدافئ والليمون هو عادة شعبية وفعالة.
الليمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في طرد السموم ودعم وظائف الكبد، إن إضافة أطعمة مثل الثوم والكركم والخضر الورقية إلى وجبة الإفطار يمكن أن توفر لجسمنا العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في إزالة السموم.
وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأطعمة لها خصائص يمكن أن تعزز عملية إزالة السموم الطبيعية في الكبد.
الالتزام بممارسة التمارين الرياضية يومياالتمرين المنتظم أحد أكثر الطرق فعالية لدعم الكلى والكبد في أدوار إزالة السموم. النشاط البدني يزيد من الدورة الدموية، مما يساعد على نقل السموم إلى الأعضاء المسؤولة عن التخلص منها.
وجدت دراسة في المجلة الدولية للطب الرياضي أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تعزز وظائف الكبد وتعزز عمليات إزالة السموم بشكل عام في الجسم.
سواء كان ذلك المشي السريع، أو الركض في الصباح، أو جلسة من التمارين الرياضية، فإن الالتزام بالنشاط البدني اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الكلى والكبد.
جرب عصائر الخضار النيئةإن بدء اليوم بكوب من عصير الخضار الطازج يمكن أن يزود جسمك بجرعة مركزة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم إزالة السموم.
تعتبر الخضروات مثل الشمندر والجزر والسبانخ مفيدة بشكل خاص لأنها تحتوي على عناصر غذائية تعزز وظائف الكبد وتساعد على تطهير الكلى.
يمكن للخضروات أن تدعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الكبد وتحمي من الإجهاد التأكسدي، وإن إضافة هذه العادة إلى روتينك الصباحي يمكن أن يمنح أعضائك دفعة لإزالة السموم في بداية اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الکلى والکبد التخلص من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
زيارة تعليمية للطلاب الوافدين لمعهدي الكبد والأورام بجامعة المنوفية
نظّمت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين في إطار مبادرة "ادرس في مصر" التي تم إطلاقها برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، زيارة تعليمية للطلاب الوافدين إلى معهد الكبد القومي ومعهد الأورام بجامعة المنوفية.
جاءت الزيارة تحت إشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وبحضور الدكتور ناصر عبد الباري، نائب رئيس جامعة المنوفية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور صبحي شرف، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة حجازي، عميد معهد الكبد، والدكتور حسام الفل، عميد معهد الأورام، ولفيف من العمداء وقيادات المستشفيات الجامعية.
شهدت الزيارة مشاركة واسعة من الطلاب الوافدين، حيث شارك 113 طالبًا من كليات (الطب، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والحاسبات والمعلومات) من 7 جامعات مصرية، وهي: جامعة القاهرة، جامعة طنطا، جامعة حلوان، جامعة بنها، جامعة حورس، جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة MSA، بالإضافة إلى 21 أستاذًا متخصصًا من الكليات المختلفة بالجامعات المشاركة، ومنسقي الوافدين بالجامعات، الذين قدّموا للطلاب شرحًا أكاديميًا موسعًا حول الجوانب العلمية والتطبيقية المرتبطة بالمجال الطبي.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن الزيارة تهدف إلى اطلاع الطلاب الوافدين على الخدمات التي يقدمها معهد الكبد القومي ومعهد الأورام بجامعة المنوفية، اللذين يُعدان صروحًا طبية متميزة على مستوى الشرق الأوسط، والتعرف على أفضل ممارسات الرعاية الطبية والنُظم المُتبعة لعلاج مرضى الكبد ومرضى الأورام. كما تفقد الطلاب أقسام معهد الكبد القومي المختلفة، وزاروا العيادات الطبية، ووحدات العلاج، والمعامل، ومركز الأبحاث، والصيدلية الإكلينيكية بالمعهد.
وأضاف رئيس الجامعة أن معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية يخدم قطاعًا كبيرًا من المرضى والدارسين والباحثين، محققًا إنجازات متوالية في غضون شهور قليلة، بداية من تطبيق نظام الحوكمة والتحول الرقمي للمستشفى الجامعي بمعهد الكبد، الذي يُعد من أوائل المستشفيات الجامعية في تطبيق هذا النظام، مرورًا بالاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وكذلك الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
وأوضح الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، أن الزيارة تأتي بمتابعة من مبادرة "EGYAID"، التي تدعم سياسة جذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، بهدف إكسابهم خبرات أكاديمية وعملية من خلال الاطلاع على أحدث التقنيات الطبية، والتفاعل المباشر مع بيئة العمل في أحد أهم المؤسسات الطبية المتخصصة في مصر.
وأكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار المبادئ السبعة للمبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، والتي تشمل: "الكل يتعلم سويًا، نحن نرعاك، العالم لدينا، أنت في بلدك الثاني، أنت متكامل، أنت مبتكر، أنت سفير"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأنشطة تتيح للطلاب الوافدين فرصة التفاعل مع الجانب الميداني والتدريب العملي، مما يسهم في صقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.
وخلال الزيارة، استمع الطلاب إلى تقرير وثائقي حول معهد الكبد القومي، نشأته، نظام العمل به، والإنجازات التي حققها خلال رحلته لتقديم خدمة طبية عالية الجودة لمرضى معهد الكبد، كما اطلعوا على إنجازات معهد الأورام.
وقام الطلاب الوافدون بزيارة قسم العلاج الإشعاعي بمعهد الأورام، حيث اطلعوا على العديد من الأجهزة الطبية الحديثة، كما تفقدوا وحدة الصيدلية الإكلينيكية والتغذية العلاجية، المسؤولة عن تحضير العلاج الكيميائي والموجّه والعلاج المناعي والتغذية العلاجية، إلى جانب زيارة وحدة التحول الرقمي.
وأعرب الطلاب عن تقديرهم لما تعلموه خلال الزيارة، والتطبيق العملي لدراساتهم في مجالات الطب المختلفة، كما أبدوا إعجابهم بالمستوى المتقدم للرعاية الصحية التي يقدمها معهد الكبد القومي ومعهد الأورام، والأجهزة التشخيصية والعلاجية الحديثة المستخدمة في مراحل العلاج والرعاية الصحية.
جدير بالذكر أن المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية "EGYAID" تُعد جزءًا من منظومة "ادرس في مصر"، وتهدف إلى توفير منح دراسية للطلاب الوافدين من الدول الصديقة والشقيقة، إلى جانب تقديم رعاية صحية واجتماعية وثقافية ورياضية متكاملة لهم. كما تشمل المبادرة استحداث برامج أكاديمية جديدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والطاقة الجديدة والمتجددة، مما يساهم في جعل التجربة التعليمية للطلاب الوافدين في مصر على مستوى دولي يليق بمكانتها الرائدة في دعم المعرفة والبحث العلمي.