قالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب إن شلل الوجه المحيطي يحدث عندما يلحق ضرر بالعصب الوجهي، مما يؤدي إلى شلل الوجه، مشيرة إلى أن ضرر الأعصاب لا يحدث في الدماغ (مركزي)، وإنما على طول المسار من جذع الدماغ إلى الوجه (محيطي).
الأسبابوأوضحت الجمعية أن شلل الوجه المحيطي قد يرجع إلى الأسباب التالية:
إصابات العصب الوجهي مثل كسر في العظم الصخري أو نتيجة إجراء عملية جراحية أورام حميدة أو خبيثة فيروسات الهربس داء لايم الحصبة والحصبة الألمانية النكاف لدفتيريا التهاب الأذن الوسطى إصابات العصب الوجهي قد يسبب شلل الوجه المحيطي (شترستوك) الأعراضويمكن الاستدلال على الإصابة بشلل الوجه المحيطي من خلال الأعراض التالية:
عدم القدرة على غلق الجفن إلا جزئيا أو عدم القدرة على إغلاقه على الإطلاق تدلي زوايا الفم تراجع القدرة على التذوق انخفاض إنتاج اللعاب انخفاض السائل الدمعي عدم القدرة على العبوس سبل العلاجوشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك كي لا يصير شلل الوجه مستديما.
وإذا لم يكن من الممكن إغلاق العين على الجانب المصاب بشكل كامل، فيمكن أن تجف بسرعة وتؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب القرنية أو قرحة القرنية. لهذا السبب ينبغي الحفاظ على سطح العين رطبا، على سبيل المثال باستخدام الدموع الاصطناعية أو مرهم العين. وفي الليل قد يكون من الضروري تغطية العين بما يسمى "بضمادة زجاج الساعة"، وهي عبارة عن غطاء بلاستيكي ذي إطار ذاتي اللصق.
ويشمل العلاج أيضا الجلوكوكورتيكويدات المضادة للالتهابات. كما أن تمارين العلاج الطبيعي وعلاج النطق تساعد على تحسين وظيفة عضلات الوجه والكلام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات القدرة على
إقرأ أيضاً:
بعد ضبطه بحوزة المذيعة داليا فؤاد.. ماهو مخدر GHB
فى الساعات الأولى من صباح اليوم ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، القبض على المذيعة داليا فؤاد وبحوزتها كمية من مخدر GHB داخل شقتها بمنطقة التجمع الأول.
وبعد القبض على المذيعة داليا فؤاد، ترددت التساؤولات حول مخدر GHB، وماهو؟ وماذا يفعل بجسم الإنسان بعد تعاطيه؟
مخدر GHB هو عقار يستخدم في الحفلات ويولد مشاعر النشوة والثقة والاسترخاء والقدرة الجنونية على التواصل الاجتماعي.
وتتمثل الأعراض الجانبية لعقار الـ GHB زيادة الهلاوس، والدخول في غيبوبة، التأثير سلبا على مركز التنفس، ودوار وصرع وقيء شديد، ما يؤدي إلى الغيبوبة أو في الحالات القصوى الموت.
ويزداد خطر الجرعة الزائدة عندما يتم دمج GHB مع أدوية أخرى مثل الكحول والبنزوديازيبينات والأفيونيات، وغالبًا ما يُعرف GHB باسم "النشوة السائلة" أو "النيترو الأزرق"، ويسيء بعض الناس استخدامه ويتم بلعه أو حقنه أو إدخاله عن طريق الشرج.
وتقول إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية إن GHB يُساء استخدامه بسبب تأثيراته المبهجة والمهدئة؛ لأن بعض الناس يعتقدون أنه يبني العضلات ويسبب فقدان الوزن الزائد، ويعتقدون في قدرته على زيادة الرغبة الجنسية، والقابلية للتأثر، والسلبية، والتسبب في فقدان الذاكرة (عدم تذكر الأحداث أثناء تأثير المادة)، وهي السمات التي تجعل الضحايا الذين يستهلكون GHB دون علم عرضة للاعتداء الجنسي وغيرها من الأعمال الإجرامية.
يمكن أن ينتج GHB كل من الهلوسة البصرية و- بشكل متناقض- السلوك المثار والعدواني، ويبدأ تأثيره في غضون 15 إلى 30 دقيقة، وتستمر التأثيرات من 3 إلى 6 ساعات، وتسبب الجرعات المنخفضة من GHB الغثيان، أما عند الجرعات العالية، فقدان الوعي، والنوبات، وتباطؤ معدل ضربات القلب، وتباطؤ التنفس بشكل كبير، وانخفاض درجة حرارة الجسم، والقيء، والغثيان، والغيبوبة، والموت.
ويستخدم مخدر GHB في حالات إدمان الكحول أو للمساعدة على التحكم في أعراض الانسحاب منه؛ حيث أنه يخفف من الأعراض، ويجنب الأشخاص الذين أنهوا علاجهم من حدوث الانتكاس والعودة إلى ما كانوا عليه.
علاج الأعراض المصاحبة لداء النوم القهري مثل، ضعف العضلات وفقدان القدرة على التحكم بها، كما أن تناوله ليلاً يساعد الأشخاص المصابين بهذا المرض على النوم، وبالتالي يصبحون أقل عرضة للشعور بالنعاس أثناء النهار.
كما يستخدم في حالة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا)؛ حيث وجد أنه يقلل من الألم والتعب ومشاكل النوم المرتبطة بألم العضلات الليفي.
ويستخدم في أعراض انسحاب الأفيونات؛ حيث أن تناول غاما هيدرو بوتيرات يقلل من أعراض انسحاب الهيروين، ويخفف من أعراض المدمنين المستمرين بتناول الميثادون.