لبنان ٢٤:
2025-04-29@05:00:23 GMT

ماذا يريد السنوار من حزب الله؟ مفاجأة جديدة!

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

ماذا يريد السنوار من حزب الله؟ مفاجأة جديدة!

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن زعيم حركة "حماس" الفلسطينية يحيى السنوار يتلكأ في التعامل مع أزمة الرهائن منتظراً انتقام "حزب الله" ضد إسرائيل على خلفية اغتيال الأخيرة للقيادي الكبير في صفوفه فؤاد شكر.   وقالت "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان "السنوار ينتظر حزب الله ونتانياهو ينتظر السنوار"، إنه من المحتمل ألا يتم تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن قريباً، لكن الفرص لا تزال قائمة، وحتى يحصل الوسطاء على أجوبة من يحيى السنوار حول بعض الأسئلة الأولية التي صاغتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وإسرائيل، سيكون من المستحيل معرفة ما إذا كان الباب قد أغلق نهائياً، أو ما إذا كانت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، وبعد ذلك سيكون هناك اجتماع آخر للوسطاء مع الوفد الإسرائيلي وممثلي الولايات المتحدة لإجراء المزيد من المناقشات.

 

استعداد إسرائيلي وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه في ما يتعلق بالجبهة الشمالية، فتشير المعلومات والتقديرات إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مصمم على الانتقام لاغتيال شكر، وقد قرر الجيش الإسرائيلي كما هو واضح على الأرض تنفيذ نشاط استباقي مفاجئ  لتحييد عدد كبير من الصواريخ والقذائف الدقيقة المخزنة هناك والتي تشكل القدرة الاستراتيجية الرئيسية للحزب.   وذكرت الصحيفة أن "الهدف من ذلك تخفيض قدرة حزب الله على ضرب العمق الإسرائيلي حال نشوب صراع واسع النطاق". وأوضحت الصحيفة أنه في بعض الهجمات كانت النتائج ممتازة، وأظهرت التوثيقات أن هناك إصابات مباشرة تسببت في انفجار مستودعات الصواريخ، وربما تسببت أيضاً في وقوع إصابات بين السكان المدنيين اللبنانيين الذين يعيشون في مكان قريب، ولكن في أماكن أخرى يبدو أن ضربات سلاح الجو كانت أقل دقة، ربما لأن حزب الله تمكن من إزالة الذخيرة التي كانت مُخزنة فيها، أو لأن المعلومات الاستخباراتية لم تكن دقيقة.   وتابعت: "على أية حال.. يبدو أن حزب الله فهم بالضبط ما فعله الجيش الإسرائيلي".
 
العلاقة بين الصفقة وحزب الله وتقول الصحيفة إن صفقة الرهائن ترتبط بالحملة في الجبهة الشمالية مع حزب الله، مشيرة إلى أن الاتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة ووقف الأعمال العدائية قد يمنع التصعيد واندلاع حرب إقليمية.   ولذلك، رأت الصحيفة أن جميع أوراق هذه اللعبة المروعة في أيدي يحيى السنوار، موضحة أن مصادر قريبة من المفاوضات، وليس من رجال بنيامين نتانياهو، تقول إن إسرائيل ورئيس الوزراء يفكران في المرونة إذا كان زعيم حماس على استعداد لقبول عرض الوساطة الأمريكية الأخير.   واستطردت الصحيفة بالقول: "لكي نفهم ما هو على المحك، علينا أولاً أن نفهم ما يريده السنوار، وبحسب المعلومات المتوفرة، واستنتاجات أسلوب إدارته للمفاوضات، يبدو أن خطته الإستراتيجية تتضمن خمسة أمور يصر عليها". 

شروط السنوارالـ5 الأمر الأول الذي ذكرته الصحيفة كان وقف الحرب والضغط العسكري، وثانياً، بقاء حماس في غزة وألا يُنفى شعبها منها، لكنه لا يريد الاستمرار في الحكم، وهو مستعد أن يتولى الغزاويون  السلطة الفلسطينية، أو حتى السلطة نفسها، أو كيان فلسطيني آخر. كذلك، قالت الصحيفة إن الأمر الثالث هو عودة اللاجئين والنازحين الموجودين حالياً في مناطق الإيواء إلى منازلهم والبدء دون تأخير في إعادة إعمار غزة من قبل المجتمع الدولي، وأضافت: "أما الأمر الرابع فهو مطالبة السنوار باستعادة قوته العسكرية بعد الضربات التي تلقاها، فيما الأمر الخامس يرتبط بما يريده زعيم حماس من ضمانات أمريكية وليس وعوداً، بأن الاتفاق سينفذ وأن إسرائيل لن تتمكن من شن حرب بعد انتهاء المرحلة الأولى أو الثانية من صفقة الرهائن". وقالت إن الهدف الرئيسي للسنوار هو إنهاء الحرب، وهذا ما يأمل بالحصول عليه إذا تطورت حرب إقليمية في أعقاب رد حزب الله على مقتل شكر، وهو الأمر الذي سيجبر الجيش الإسرائيلي على سحب معظم قواته وجهود سلاح الجو من القطاع، والتركيز على المواجهة مع حزب الله، وربما أيضاً مع إيران المترددة حالياً، ومع وكلائها الآخرين.   وبحسب التقارير المنشورة، فإن أعضاء حماس في لبنان يضغطون على حزب الله لتوجيه الضربة الانتقامية لإشعال حرب إقليمية. (24)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس

هاجم جنرالان إسرائيليان الموقعين على عرائض وقف الحرب في غزة، والمطالبين بعقد صفقة شاملة وفورية لإعادة الأسرى الإسرائيليين، بعد العجز عن إعادتهم عبر الوسائل العسكرية.

وقال الجنرالان غابي سيبوني وإيريز وينر إن "الخطاب الداخلي الإسرائيلي الخاص بالمختطفين شكل تحدّيا استراتيجياً للدولة، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفشل التوصل لصفقات تبادل إضافية، لأن هذا الخطاب أصبح أداة استراتيجية بيد حماس، من خلال المظاهرات الحاشدة، وتصريحات مسؤولين أمنيين كبار سابقين، ودعوات وقف الحرب، والتسريبات من غرف المفاوضات، كل ذلك كشف لحماس عن التشقّقات في المجتمع الإسرائيلي، تعمل على بث رسائل الضعف والانقسام واليأس، ووقف الحرب "بأي ثمن"، مما دفع الحركة للتمسك بمواقفها على أمل انكسار الموقف الإسرائيلي".

وأضافا في مقال مشترك نشره معهد القدس للاستراتيجية والأمن، وترجمته "عربي21" أننا "شهدنا ظاهرة مماثلة خلال المفاوضات بشأن صفقة شاليط، حيث أدى الضغط الشعبي والإعلامي لتقديم تنازلات إسرائيلية كبيرة، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كبار، واتهمت شخصيات سياسية ومدنية الحكومة بالتخلي عن الرهائن، وقد أدى الخطاب الإعلامي العام، الذي ركز على إعادة المختطفين "الآن"، دون النظر لتداعياتها الاستراتيجية، لتآكل الموقف التفاوضي للاحتلال".

وأشارا إلى أن "حماس حصلت على معلومات مباشرة عن الضغوط الداخلية لدى إسرائيل من خلال التقارير الإعلامية، مما دفعها لترسيخ موقفها، مفترضة أنه سيكون مطالباً بتخفيف موقفه في ضوء الضغوط الداخلية التي تحرص على تعزيزها بأشرطة الفيديو للمختطفين، استمرارا لما أسفر عنه الخطاب العام لإضعاف مواقف الدولة بمواجهة العناصر المعادية، وفي الحالة الحالية، عززت عرائض الطيارين وقدامى الضباط من تصور حماس بأنها تستطيع الانتظار حتى تستسلم إسرائيل لضغوطها الداخلية".



وأوضحا أن "الخطاب الاسرائيلي الداخلي لا يضر بالمفاوضات فحسب، بل يعمل على تقويض الروح المعنوية والدعم الشعبي للمجهود الحربي، مما يجعل من الصعب على المستوى السياسي اتخاذ قرارات صعبة، لكنها ضرورية، ومن بين القضايا البارزة في الخطاب في الوقت الراهن فكرة الصفقة الشاملة، بحيث تحصل حماس على ما تريده، من وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة، مقابل إفراجها عن كل الرهائن لديها".

وانتقدا الدعوات الاسرائيلية القائلة إنه "بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن فسنجد الذريعة، ونعود للحرب لاستكمال تدمير حماس في أقرب وقت ممكن، لكن هذه الحجة خاطئة من الناحية المنطقية، لأنها تفترض أن حماس ستوافق على التخلي عن ورقة المساومة الرئيسية لديها، وبالتالي تستسلم لهجوم متجدد من دون الرهائن، وهي ضمانات واتفاقيات دولية صريحة تمنع نشوء حالة تعود فيها إسرائيل للقتال بعد عودة المختطفين".

وأضافا أنه "بعيداً عن الصعوبة وعدم القدرة على العودة للقتال، فإذا توقفت الحرب، فإن الضغوط ستبدأ لإعادة بناء غزة، وهذا يعني وصول كميات هائلة من المساعدات، وميزانيات ضخمة، مما يجعل دعوات "الكل مقابل الكل" مقدمة لجلب الكوارث على الدولة".

وختما بالقول إنه "حتى الدول الغربية التي ضغطت على تل أبيب منذ البداية لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وتخفيف حدة القتال، رأت في الخطاب الإسرائيلي الداخلي علامة ضعف، ما زاد من الضغوط الدبلوماسية على الحكومة، وساعد في تآكل مكانة الدولة عالمياً، وبالتالي فإن استمرار الحملات الداخلية لدى إسرائيل الداعية لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن "بأي ثمن"، يعني المزيد من تقويض موقفها التفاوضي".

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • الضاحية الجنوبية تحت النار.. كيف يريد الاحتلال فرض واقع جديد في لبنان؟
  • تغريدة جديدة لأدرعي... ماذا طلب من سكان الضاحية؟
  • خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان
  • أفريقيا الوسطى تطمع في مفاجأة جديدة وسط مجموعة شرسة بكأس أفريقيا للشباب
  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • ترامب يهدد روسيا بعقوبات جديدة.. ويتساءل: هل يريد بوتين السلام؟
  • أبي لا يريد صلتي له فهل أعد قاطعًا للرحم إن قاطعته؟ الأزهر يجيب
  • وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة