أعلنت واشنطن، اليوم الجمعة، سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج وبينهم حوالي 60 شركة لتكنولوجيا الدفاع، تتيح "منتجاتها وخدماتها لروسيا دعم مجهودها الحربي" في أوكرانيا.

وتضاف الخطوات التي أعلنتها وزارات الخزانة والخارجية والتجارة الأمريكية، إلى مجموعة من العقوبات القائمة ضد روسيا بسبب الغزو الذي دخل عامه الثالث.

وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو في بيان "لقد وضعت روسيا اقتصادها في خدمة المجمع الصناعي-العسكري للكرملين"، وأضاف أن "قرارات وزارة الخزانة اليوم تهدف إلى تأكيد الالتزامات التي تعهد بها الرئيس جو بايدن، ونظراؤه في مجموعة السبع بتعطيل سلاسل الإمداد الروسية".

❗️The US has expanded anti-Russian sanctions, adding 400 people and legal entities in Russia and abroad to its list.

Russian President Vladimir Putin said in March that Western sanctions were just an attempt to restrain Russia's development. He said Western countries do not…

— Sputnik (@SputnikInt) August 23, 2024

وبين الشركات التي شملتها العقوبات، 60 شركة دفاع وتكنولوجيا مقرها روسيا تعتبر مهمة جداً لاستدامة وتطوير صناعة الدفاع الروسية.

وإلى جانب العقوبات التي كشف عنها اليوم الجمعة، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أنها تتخذ "إجراءات صارمة" لفرض قيود إضافية على توريد قطع مصنوعة في الولايات المتحدة أو تحمل علامة على هذا النحو، إلى كل من روسيا وبيلاروسيا بسبب "حرب الكرملين غير الشرعية على أوكرانيا".

وأعلنت في بيان أن "إجراءات اليوم ستزيد من تقييد قدرة روسيا على تسليح جيشها، من خلال استهداف شبكات المشتريات غير المشروعة المصممة للالتفاف على ضوابط التصدير العالمية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكية الغزو روسيا الحرب الأوكرانية روسيا أمريكا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعزز صادراتها الدفاعية بالقروض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الحكومة البريطانية، الجمعة، عن تقديم قروض تصل إلى ملياري جنيه إسترليني (2.6 مليار دولار) لدعم حلفائها في شراء معدات دفاعية بريطانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز صناعة الدفاع البريطانية، وسط ضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حلفاء الناتو لزيادة إنفاقهم العسكري.

رفع سقف التمويل لدعم الصناعات الدفاعية البريطانية
أكدت وزارة الخزانة البريطانية أن مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية ستزيد سعة الإقراض المباشر من 8 مليارات إلى 10 مليارات جنيه إسترليني، مع توجيه الأموال الإضافية لتمويل صادرات الصواريخ والطائرات والمركبات المدرعة المصنعة في بريطانيا.


وفي هذا السياق، قالت وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، خلال زيارتها إلى اسكتلندا للإعلان عن هذه الخطوة:
"زيادة سعة الإقراض تعكس استراتيجيتنا الصناعية الدفاعية، ما يعزز صناعة الدفاع وسلاسل التوريد لدينا، ويخلق فرص عمل، ويدفع عجلة النمو في جميع أنحاء بريطانيا".


وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهدت الحكومة البريطانية بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، معتبرة ذلك ضرورة ملحة في ظل تصاعد التهديدات العالمية، خصوصاً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • بريطانيا تعزز صادراتها الدفاعية بالقروض
  • أمريكا تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني وأسطول ظل
  • ترامب: أمريكا لا ترغب في تصعيد العقوبات ضد روسيا
  • الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني وأسطول الظل
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخزانة الأمريكي: نريد حماية الصناعات والوظائف الاستراتيجية
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني