روسيا تركز على بوركروفسك: تعزيزات جديدة وإعادة نشر القوات لمواجهة التوغل الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تركز روسيا بشكل متزايد على التقدم نحو بوركروفسك في الشرق، مما أدى إلى انسحاب القوات الأوكرانية من بعض المواقع في المنطقة.
ونقل الجيش الروسي مؤخرًا وحدات من فوج واحد محمول جواً "VDV" من منطقة زاباروجيا الغربية إلى منطقة كورسك كإجراء مضاد للتوغل الأوكراني الأخير.
تأتي هذه الخطوة، التي تشمل أيضًا عمليات إعادة انتشار من منطقة خاركيف الشمالية، كجزء من محاولة لتحسين استقرار الخطوط الأمامية وتعزيز القيادة والسيطرة على القوات الروسية.
وقد أعلنت السلطات المحلية الروسية في منطقة كورسك يوم الخميس عن خطة لتركيب ملاجئ من الخرسانة المسلحة في مختلف أنحاء المنطقة، وذلك تزامنًا مع استمرار الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وفي تعليقها على الوضع، قالت كارولينا هيرد، نائبة رئيس الفريق الروسي في معهد دراسة الحرب: "تعتبر هذه المجالات أقل أولوية بالنسبة للجيش الروسي.
Relatedروسيا تكافح لإخماد حريق في مستودع نفط في روستوف بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرةروسيا تقيم ملاجئ خرسانية في منطقة كورسك مع توسع الهجوم الأوكرانيزيلينسكي يعترف بتقدم روسيا ويطالب حلفاء كييف بـ "الوفاء بالتزاماتهم"لم نشهد عمليات إعادة انتشار من بوكروفسك، لأن روسيا تواصل التركيز على تحقيق أكبر قدر من الأهداف الإقليمية في منطقة دونيتسك، ولن تقلل من أولوية هذا الجهد، رغم محاولة صد التوغل الأوكراني في كورسك بسرعة".
في الوقت نفسه، يبدو أن التقدم الروسي الأخير نحو بوكروفسك قد دفع القوات الأوكرانية إلى الانسحاب من بعض المواقع جنوب شرق المنطقة.
ومع ذلك، تشير التقارير الأخيرة إلى أن القوات الروسية ربما فشلت في تحقيق هدفها المتمثل في محاصرة القوات الأوكرانية هناك.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مودي في كييف: لقاء مع زيلينسكي يركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال الدفاع الدفاعات الأوكرانية تعترض هجوما جويا روسيا واسع النطاق على 6 مناطق وتسقط 14 مسيرة هل تسحب روسيا قواتها من أوكرانيا للدفاع عن كورسك؟ عسكرية روسيا كورسك الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تكنولوجيا غزة حلف شمال الأطلسي الناتو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تكنولوجيا غزة حلف شمال الأطلسي الناتو عسكرية روسيا كورسك الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تكنولوجيا غزة حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين روسيا حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية
إقرأ أيضاً:
تشكيك روسي في مساعي ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
موسكو- بعد أن وعد خلال حملته الانتخابية بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة، ها هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمدد الفاصل الزمني ويعطي مبعوثه الخاص كيث كيلوغ مهلة 100 يوم لإنهاء هذا الصراع.
ووجّه ترامب في الوقت ذاته إنذارات "نهائية" لموسكو بفرض رسوم جمركية على الواردات الروسية وعقوبات جديدة في حال رفضت إبرام "صفقة" مع أوكرانيا تنهي النزاع بينهما.
وبينما يرى مراقبون أن ثمة اعترافا من ترامب باستحالة إنهاء الأزمة الأوكرانية الروسية ضمن الإطار الزمني الذي حدده بنفسه، هناك علامات استفهام حول تصعيد أوكرانيا هجماتها في عمق الأراضي الروسية، ولاسيما استهدافها مصافي النفط الروسية بعد توقف نسبي امتد نحو شهرين.
ويثير اهتمام ترامب بشراء معادن أرضية نادرة من أوكرانيا مقابل منح كييف مساعدات أميركية تساؤلات إضافية حول جديته بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، ما يعني -في حال حصول ذلك- استمرار العمليات العسكرية واستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن قضية المعادن النادرة مقابل الدعم الأميركي كانت مدرجة ضمن ما يسمى "خطة النصر" التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
لكن حصة الأسد من هذه المعادن توجد في دونباس والأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية أو في منطقة الخطوط الأمامية، وبالتالي ثمة صعوبات كبيرة جدا باستخراجها بشكل منهجي وآمن.
إعلانفضلا عن أن 70% من احتياطيات الوقود الأحفوري المقدرة بنحو 15 تريليون برميل توجد في 3 مناطق: دونيتسك، ودنيبروبيتروفسك، ولوغانسك.
@aljazeera بوتين: الاتفاق المحتمل بين روسيا وأوكرانيا يجب أن يضمن الأمن لكلا البلدين في المستقبل البعيد المدى #الأخبار#بوتين#روسيا ♬ original sound – الجزيرة شكوكويرى المختص في الدراسات الدولية ديمتري زلاتوبولسكي، أن انفتاح موسكو المعلن على المفاوضات لا يعني بالضرورة استعدادها لتقديم تنازلات، ورجح أن تكون الفجوة بين موقفي واشنطن وموسكو كبيرة جدا.
وبحسب زلاتوبولسكي فإن الدرس الرئيسي الذي تعلمته موسكو من اتفاقيات مينسك الأخيرة هو أن الاتفاقات الجديدة قد تظل حبرا على ورق دون تنفيذ حقيقي لها.
ولا يستبعد، في حديثه للجزيرة نت، جولة أخرى من التصعيد بعد حصول أوكرانيا على "فترة استراحة" وفرصة لإعادة تجميع قواتها وتدريبها وتسليحها وتجهيزها. وشكك في الوقت نفسه في أن تقوم واشنطن برفع العقوبات المفروضة على روسيا أو تخفيفها.
قنابل "صوتية"من جهته، يقول الكاتب السياسي ألكسندر سافيلييف إن ترامب لم يتخذ حتى الآن أي إجراء ملموس لحل الأزمة الأوكرانية، ولم يعلن عن خطة سلام، وبدلا من ذلك هدد باتخاذ إجراءات اقتصادية ضد روسيا إذا لم يتوقف القتال.
ويؤكد سافيلييف أن أحداث السنوات الثلاث الماضية أظهرت أن سياسة العقوبات غير فعّالة، وأن الغرب غير قادر على فرض قيود شاملة على روسيا، بل إن الدول الغربية نفسها لا تستطيع رفض إمدادات الطاقة الروسية.
ويرى الكاتب السياسي أن رغبة ترامب في إنهاء الصراع لا تعني أنه يرغب في التوصل إلى اتفاقيات أوسع مع موسكو وخاصة ما يتعلق بأمن أوروبا.