سارا القرني

سجلت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ 11 بعام 2024 أعلى عدد مشاركات من الجهات الحكومية والمؤسسات العربية والعالمية والأفراد، حيث بلغ عدد المشاركات 3815 مشاركة بإجمالي 1129 ملفاً مقبولاً من 44 دولة منها جهات حكومية وشبه حكومية ومنظمات دولية إضافة إلى الجهات الخاصة والأفراد، وبرزت مساهمات القطاع الخاص في مجال الاتصالوممارساته عبر الأعمال المقدمة، وتفرّدت الملفات المشاركة في الجائزة بقوتها وتمايزها في التنافسية العالية والتجدد، ويعود ذلك إلى توسّع الجائزة عالمياً ونجاحها في استقطاب العديد من المشاركات للمرة الأولى بما يعكس شموليتها وجاذبيتها.


وكشف المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن القائمة القصيرة للجائزة.. والتي تضمّ 46 مرشحاً بعد اجتماع اللجنة العليا لتحكيم الجائزة التي ضمت خبراء ومتخصصين في مجالات الإعلام والاتصال لاختيار الملفات المرشحة وتحديدها، ويذكر أنّ الجائزة تتضمن 9 فئات لجوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، و4 فئات لجوائز لجنة التحكيم، و4 فئات للجوائز الفردية، إضافة إلى 3 فئات أخرى لجوائز الشركاء.
واقتصرت القائمة التي شهدت زيادة لعدد المشاركات بواقع 230% عن دوراتها السابقة على 46 مرشحاً من 12 دولة.. منها المملكة العربية السعودية ، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، مصر، الأردن، البحرين، نيجيريا، أستراليا وسنغافورة وغيرها، وستُعلن نتائج الحاصلين على الجائزة في 5 سبتمبر القادم بمركز إكسبو الشارقة الذي يرافقه حفل توزيع جوائز الشارقة للاتصال الحكومي.
في الجوائز الفردية، جاء في القائمة القصيرة لجائزة “أفضل مبادرة شبابية في الاتصال” مبادرة مكتب المواطن من المملكة المغربية، وإيثار طارق من المملكة العربية السعودية، ومبادرة “ملهمون” من مملكة البحرين. وحل في قائمة جائزة “أفضل متحدث رسمي” العقيد الدكتور مسلم محمد الجنيبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وحسين محمد القحطاني من المملكة العربية السعودية، والمقدم سالم بن علي من دولة الإمارات العربية المتحدة. بينما وصل إلى القائمة القصيرة عن جائزة “أفضل بحث في علوم الاتصال” كل من محمود شافعي عبداللطيف من جمهورية مصر العربية، وإيمان عبدالله علي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي فئة دون 18 من جائزة “صانعي المحتوى الرقمي الهادف”، جاء كل من عائشة حميد الخيال من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهداية صالح سعيد من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمال محمد جمال من جمهورية مصر العربية. أما فئة فوق 18 من الجائزة فحل في قائمتها القصيرة كل من عيسى الحبيب من دولة الكويت، ونور وليد عبد المحمود من الأردن، ومحمد الأحمد من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلى صعيد “جوائز الشركاء” لدورة هذا العام من الجائزة، وصل إلى القائمة القصيرة في جائزة “أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي بالتعاون مع Apolitical” تطبيق “سيتيفيد”.. “عيون وآذان” على الأداء الحكومي من نيجيريا، ومنصة تكنولوجيا للمسنين من سنغافورة، وطرق غبية للموت من استراليا. أما “جائزة أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية فجاءت بالشراكة مع CSO NETWORK” فجاء في قائمتها القصيرة كل من مجموعة الفطيم – الاستدامة في صميم استراتيجية الفطيم من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمسرعات الخضراء: شركة بيبسيكو- الشرق الأوسط، وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة. في حين وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة “أفضل مبادرات اتصالية مبتكرة ومرنة بالشراكة مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة UN DESA” مشروع توفالو كأول دولة رقمية في العالم في توفالو، والحملة التوعوية “من أجل قطرة” في  وزارة المياه والري بالأردن، وحملة إيقاف القلب بالمملكة المتحدة.
وفي قطاع جوائز “الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص”، ترشح للقائمة القصيرة عن جائزة “أفضل استراتيجية لاتصال الأزمات” من القطاع العام وزارة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبلدية مدينة العين. ومن القطاع الخاص مطارات القابضة بالمملكة العربية السعودية، وفارما أوفريسيز من جمهورية مصر العربية.
أما جائزة “أفضل محتوى اتصالي وإعلامي” فجاء في قائمتها القصيرة من القطاع العام المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري، ووزارة شؤون البلديات والزراعة في مملكة البحرين. ومن القطاع الخاص صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بالأردن، وأورانا للخدمات التسويقية في المملكة العربية السعودية، وسبيستون من سوريا.
في حين جاء في قائمة جائزة “أفضل ممارسات اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية” من القطاع العام كل من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” من المملكة العربية السعودية، ووزارة الصحة السعودية. ومن القطاع الخاص مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غروس” بالمملكة العربية السعودية، وشركة التدوير الذكي “أولار” بالمملكة العربية السعودية.
بينما وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة “أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين” من القطاع العام إدارة سلامة الطفل بالشارقة، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وهيئة الشارقة للثروة السمكية، وأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية. ومن القطاع الخاص منصة عرب نيشن من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنصة شاهد من المملكة العربية السعودية. أما جائزة “أفضل استثمار في “القوة الناعمة” لدعم برامج الاتصال” وجائزة “أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع”، فسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024.
وفي الجوائز المخصصة للجهات الحكومية والمنظمات الدولية فقط، جاء في القائمة القصيرة لجائزة “أفضل منظومة اتصال متكاملة” كل من وزارة السياحة بالمملكة العربية السعودية، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ووزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية. أما “جائزة أفضل حملات للهوية الثقافية واللغة العربية”، فوصل إلى قائمتها القصيرة كل من مركز الشباب العربي، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ووزارة الثقافة بدولة الإمارات العربية المتحدة. بينما جاء في قائمة جائزة “أفضل اتصال يستهدف الشباب”، لفئة “أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب” دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، ومجموعة تدوير بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية. وفي فئة “أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب” مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، والمؤسسة الاتحادية للشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وضمت جوائز فئات لجنة التحكيم، التي سيتم الإعلان عن الفائز فيها.. جائزة “أفضل مسؤول حكومي متميز” وجائزة “أفضل شخصية ذات إسهامات استراتيجية في مجال الاتصال الحكومي” وجائزة “أفضل اتصال ذا أثر في المناطق النائية”، وجائزة “أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي” خلال حفل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي. بينما سيتم الإعلان عن الفائزين في “تحدي الجامعات”، الذي يُنَظَم بالتعاون مع “جامعة الإمارات العربية المتحدة”، وتحدي “مخيم الذكاء الاصطناعي”، خلال فعاليات اليوم الثاني من المنتدى.
وتضم اللجنة العليا التي تقوم على تقييم المترشحين كلاً من: سعادة محمد جلال الريسي، رئيس لجنة التحكيم لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، سعادة علي جابر، مدير عام قنوات “إم. بي. سي” وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، سامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم سابقاً، شهاب الحمادي، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الإدارية والمالية، الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، الدكتور يسار جرار، المستشار الاستراتيجي في مجال الأسواق الناشئة، والإعلامية المصرية منى الشاذلي، ومحمد ماجد السويدي، والكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج.
وباتت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي منصة عالمية لتتويج مجهودات الإبداع والتميز في مجال التواصل الحكومي عربياً وعالمياً، من خلال سعيها الحثيث لدفع الرؤى التي تطمح لناء مستقبل أكثر كفاءة في الاتصال الحكومي، من خلال مشاركة واستقطاب واستهداف المبدعين من مختلف المجالات لتقديم نماذج شغوفة وملهمةبتطوير مجال الاتصال ليحقق تنمية مستدامة وفاعلة عالمياً.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من دولة الإمارات العربیة المتحدة جائزة الشارقة للاتصال الحکومی من المملکة العربیة السعودیة بالمملکة العربیة السعودیة القائمة القصیرة لجائزة ومن القطاع الخاص من القطاع العام فی مجال جاء فی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الإمارات تضع التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة في صدارة أولوياتها

أكدت ريم السالم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات، أن التوازن بين الجنسين والمساواة بين الرجل والمرأة من أولويات دولة الإمارات، وهو نهج راسخ وواضح في الدولة ويحظى بدعم من قيادتها وحكومتها وشعبها والمقيمين على أرضها كافة.

وقالت على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته، اليوم الخميس، في ختام زيارتها الرسمية للدولة، إن برامج وسياسات دولة الإمارات جميعها تعمل على تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في جميع القطاعات.
وأضافت أن هناك الكثير من الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في هذا الملف التي يمكن البناء عليها لمواصلة مسيرة تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع ودعم الفتيات وحمياتهن من العنف. مرونة واستجابة وقالت المقررة الخاصة لـ الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات، إن هذه الزيارة هي السادسة التي تقوم بها إلى دول مختلفة للنظر في سياسة حماية المرأة والفتيات فيها، مؤكدة أن زيارتها الرسمية إلى دولة الإمارات كانت من أكثر الزيارات تنظيماً وتعاوناً وطلبت العديد من اللقاءات التي تمت الاستجابة لها كما تم تنفيذ برنامج الزيارة بمرونة ويسر كبيرين.
وأكدت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في أبوظبي، أن دولة الإمارات حققت تقدماً كبيراً في الوفاء بالتزاماتها الدولية لحماية وتعزيز حقوق النساء.
وتوجهت بالشكر العميق إلى حكومة دولة الإمارات على دعوتها للقيام بهذه الزيارة الرسمية، مؤكدة أنها كانت واحدة من أفضل الزيارات التي نفذتها منذ توليها مهامها كمقررة خاصة للأمم المتحدة معنية بالعنف ضد النساء والفتيات. تطور كبير وقالت ريم السالم إن دولة الإمارات تظهر تطوراً كبيراً في مجال تعزيز حقوق المرأة ودعم مشاركتها في المجالات كافة ومنها السياسية والاقتصادية.
وأضافت أن الإمارات احتلت المرتبة السابعة عالمياً، والأولى إقليمياً، في مؤشر الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين للعام 2024، كما حصلت على درجة استثنائية من البنك الدولي وصلت إلى 82.5 نقطة من أصل 100 في مجال حقوق المرأة لعام 2023 وهو ما يظهر جلياً التزاماً كبيراً من جانب دولة الإمارات في هذا الملف.
وأشارت إلى أن دستور دولة الإمارات يضمن المساواة بين الجميع أمام القانون ويؤكد العدالة الاجتماعية والتكافؤ في الفرص، موضحة أنه خلال السنوات الماضية أطلقت الدولة العديد من المبادرات والمشاريع التي تدعم التوزان بين الجنسين وتمكين النساء، وتعزيز قيم الأسرة، ومعالجة الانتهاكات ضد النساء والفتيات. إطار قانوني وتطرقت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات خلال المؤتمر الصحفي، إلى وجود إطار قانوني إيجابي لحقوق الأطفال في دولة الإمارات ومنها قانون حقوق الطفل "وديمة" الذي يوفر الحماية لجميع الأطفال من أشكال الإساءة والإهمال والاستغلال وسوء المعاملة كافة.
وأضافت أن دولة الإمارات عملت على تعزيز التمكين السياسي للمرأة ومن أبرز الخطوات المتخذة في هذا الصدد رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 في المئة بالإضافة إلى إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
وأشارت إلى الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الدولة مثل الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دعم وتمكين النساء والفتيات وتعزيز وعيهن، مشيدة بمختلف البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها لدعم ضحايا العنف من الفتيات.
وأشادت بجهود دولة الإمارات الداعمة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن المرأة في الأمن والسلام مع إطلاقها في العام 2019 "مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، مؤكدة أهمية دور دولة الإمارات في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن العالمية.

مقالات مشابهة

  • ختام مهرجان القاهرة للفيلم القصيرة والإعلان عن نتائج الجوائز
  • وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
  • «العربية للطيران» تسير أولى رحلاتها المباشرة إلى فيينا
  • سباق «طريقك للتعافي» يشهد مشاركة كبيرة في «مدينة زايد»
  • حصاد 2024.. التزام إماراتي بتعزيز التضامن والعمل الإنساني الدولي
  • المقررة الأممية تشيد بالتزام الإمارات بالمساواة بين الجنسين
  • توزيع جوائز مهرجان دهوك السينمائي الدولي
  • الأمم المتحدة: الإمارات تضع التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة في صدارة أولوياتها
  • قيمتها 60 ألف جنيها.. مجمع اللغة العربية يعلن تفاصيل جائزة القصة القصيرة
  • «الشؤون العربية» بالنواب تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ روية مصر لإقامة دولة فلسطينية