المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يشهد مشاركة 3815 جهة حكومية عربية وعالمية وفردية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
سارا القرني
سجلت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ 11 بعام 2024 أعلى عدد مشاركات من الجهات الحكومية والمؤسسات العربية والعالمية والأفراد، حيث بلغ عدد المشاركات 3815 مشاركة بإجمالي 1129 ملفاً مقبولاً من 44 دولة منها جهات حكومية وشبه حكومية ومنظمات دولية إضافة إلى الجهات الخاصة والأفراد، وبرزت مساهمات القطاع الخاص في مجال الاتصالوممارساته عبر الأعمال المقدمة، وتفرّدت الملفات المشاركة في الجائزة بقوتها وتمايزها في التنافسية العالية والتجدد، ويعود ذلك إلى توسّع الجائزة عالمياً ونجاحها في استقطاب العديد من المشاركات للمرة الأولى بما يعكس شموليتها وجاذبيتها.
وكشف المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن القائمة القصيرة للجائزة.. والتي تضمّ 46 مرشحاً بعد اجتماع اللجنة العليا لتحكيم الجائزة التي ضمت خبراء ومتخصصين في مجالات الإعلام والاتصال لاختيار الملفات المرشحة وتحديدها، ويذكر أنّ الجائزة تتضمن 9 فئات لجوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، و4 فئات لجوائز لجنة التحكيم، و4 فئات للجوائز الفردية، إضافة إلى 3 فئات أخرى لجوائز الشركاء.
واقتصرت القائمة التي شهدت زيادة لعدد المشاركات بواقع 230% عن دوراتها السابقة على 46 مرشحاً من 12 دولة.. منها المملكة العربية السعودية ، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، مصر، الأردن، البحرين، نيجيريا، أستراليا وسنغافورة وغيرها، وستُعلن نتائج الحاصلين على الجائزة في 5 سبتمبر القادم بمركز إكسبو الشارقة الذي يرافقه حفل توزيع جوائز الشارقة للاتصال الحكومي.
في الجوائز الفردية، جاء في القائمة القصيرة لجائزة “أفضل مبادرة شبابية في الاتصال” مبادرة مكتب المواطن من المملكة المغربية، وإيثار طارق من المملكة العربية السعودية، ومبادرة “ملهمون” من مملكة البحرين. وحل في قائمة جائزة “أفضل متحدث رسمي” العقيد الدكتور مسلم محمد الجنيبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وحسين محمد القحطاني من المملكة العربية السعودية، والمقدم سالم بن علي من دولة الإمارات العربية المتحدة. بينما وصل إلى القائمة القصيرة عن جائزة “أفضل بحث في علوم الاتصال” كل من محمود شافعي عبداللطيف من جمهورية مصر العربية، وإيمان عبدالله علي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي فئة دون 18 من جائزة “صانعي المحتوى الرقمي الهادف”، جاء كل من عائشة حميد الخيال من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهداية صالح سعيد من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمال محمد جمال من جمهورية مصر العربية. أما فئة فوق 18 من الجائزة فحل في قائمتها القصيرة كل من عيسى الحبيب من دولة الكويت، ونور وليد عبد المحمود من الأردن، ومحمد الأحمد من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلى صعيد “جوائز الشركاء” لدورة هذا العام من الجائزة، وصل إلى القائمة القصيرة في جائزة “أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي بالتعاون مع Apolitical” تطبيق “سيتيفيد”.. “عيون وآذان” على الأداء الحكومي من نيجيريا، ومنصة تكنولوجيا للمسنين من سنغافورة، وطرق غبية للموت من استراليا. أما “جائزة أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية فجاءت بالشراكة مع CSO NETWORK” فجاء في قائمتها القصيرة كل من مجموعة الفطيم – الاستدامة في صميم استراتيجية الفطيم من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمسرعات الخضراء: شركة بيبسيكو- الشرق الأوسط، وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة. في حين وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة “أفضل مبادرات اتصالية مبتكرة ومرنة بالشراكة مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة UN DESA” مشروع توفالو كأول دولة رقمية في العالم في توفالو، والحملة التوعوية “من أجل قطرة” في وزارة المياه والري بالأردن، وحملة إيقاف القلب بالمملكة المتحدة.
وفي قطاع جوائز “الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص”، ترشح للقائمة القصيرة عن جائزة “أفضل استراتيجية لاتصال الأزمات” من القطاع العام وزارة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبلدية مدينة العين. ومن القطاع الخاص مطارات القابضة بالمملكة العربية السعودية، وفارما أوفريسيز من جمهورية مصر العربية.
أما جائزة “أفضل محتوى اتصالي وإعلامي” فجاء في قائمتها القصيرة من القطاع العام المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري، ووزارة شؤون البلديات والزراعة في مملكة البحرين. ومن القطاع الخاص صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بالأردن، وأورانا للخدمات التسويقية في المملكة العربية السعودية، وسبيستون من سوريا.
في حين جاء في قائمة جائزة “أفضل ممارسات اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية” من القطاع العام كل من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” من المملكة العربية السعودية، ووزارة الصحة السعودية. ومن القطاع الخاص مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غروس” بالمملكة العربية السعودية، وشركة التدوير الذكي “أولار” بالمملكة العربية السعودية.
بينما وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة “أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين” من القطاع العام إدارة سلامة الطفل بالشارقة، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وهيئة الشارقة للثروة السمكية، وأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية. ومن القطاع الخاص منصة عرب نيشن من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنصة شاهد من المملكة العربية السعودية. أما جائزة “أفضل استثمار في “القوة الناعمة” لدعم برامج الاتصال” وجائزة “أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع”، فسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024.
وفي الجوائز المخصصة للجهات الحكومية والمنظمات الدولية فقط، جاء في القائمة القصيرة لجائزة “أفضل منظومة اتصال متكاملة” كل من وزارة السياحة بالمملكة العربية السعودية، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ووزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية. أما “جائزة أفضل حملات للهوية الثقافية واللغة العربية”، فوصل إلى قائمتها القصيرة كل من مركز الشباب العربي، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ووزارة الثقافة بدولة الإمارات العربية المتحدة. بينما جاء في قائمة جائزة “أفضل اتصال يستهدف الشباب”، لفئة “أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب” دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، ومجموعة تدوير بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية. وفي فئة “أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب” مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، والمؤسسة الاتحادية للشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وضمت جوائز فئات لجنة التحكيم، التي سيتم الإعلان عن الفائز فيها.. جائزة “أفضل مسؤول حكومي متميز” وجائزة “أفضل شخصية ذات إسهامات استراتيجية في مجال الاتصال الحكومي” وجائزة “أفضل اتصال ذا أثر في المناطق النائية”، وجائزة “أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي” خلال حفل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي. بينما سيتم الإعلان عن الفائزين في “تحدي الجامعات”، الذي يُنَظَم بالتعاون مع “جامعة الإمارات العربية المتحدة”، وتحدي “مخيم الذكاء الاصطناعي”، خلال فعاليات اليوم الثاني من المنتدى.
وتضم اللجنة العليا التي تقوم على تقييم المترشحين كلاً من: سعادة محمد جلال الريسي، رئيس لجنة التحكيم لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، سعادة علي جابر، مدير عام قنوات “إم. بي. سي” وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، سامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم سابقاً، شهاب الحمادي، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الإدارية والمالية، الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، الدكتور يسار جرار، المستشار الاستراتيجي في مجال الأسواق الناشئة، والإعلامية المصرية منى الشاذلي، ومحمد ماجد السويدي، والكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج.
وباتت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي منصة عالمية لتتويج مجهودات الإبداع والتميز في مجال التواصل الحكومي عربياً وعالمياً، من خلال سعيها الحثيث لدفع الرؤى التي تطمح لناء مستقبل أكثر كفاءة في الاتصال الحكومي، من خلال مشاركة واستقطاب واستهداف المبدعين من مختلف المجالات لتقديم نماذج شغوفة وملهمةبتطوير مجال الاتصال ليحقق تنمية مستدامة وفاعلة عالمياً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من دولة الإمارات العربیة المتحدة جائزة الشارقة للاتصال الحکومی من المملکة العربیة السعودیة بالمملکة العربیة السعودیة القائمة القصیرة لجائزة ومن القطاع الخاص من القطاع العام فی مجال جاء فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لتخزين البطاريات باستثمارات 12 مليون دولار
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة، وذلك بين وزارة الصناعة المصرية، مُمَثلة في مركز تحديث الصناعة، وشركتي «جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية - Global South Utilities»، و«ويهنج» الصينية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر.
ووقع مُذكرة التفاهم كل من دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وعلي الشمري، الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية، ودوريان باراج، المدير التنفيذي لشركة ويهنج الصينية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035؛ لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين الكفاءة والتحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة، كما تسعى إلى توفير حلول فعّالة لتخزين الطاقة تلبي احتياجات السوقين؛ المحلية والإقليمية، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
وعلى هامش التوقيع، قال الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن دور مركز تحديث الصناعة في مذكرة التفاهم يتمثل في تقديم الدعم في توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بإنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة، بما في ذلك الحوافز الاستثمارية، والضرائب، والمرافق، وتوفير سلاسل التوريد المحلية، وتقديم الدعم في الترتيبات والمناقشات مع الشركاء والموردين المحليين المحتملين، وكذا تقديم الدعم في المناقشات مع الجهات ذات الصلة بشأن الحوافز المطلوبة.
وأكد الوزير حرص الحكومة على تعزيز جهود كفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية احتياجات الدولة وفي اطار خطة وزاره الصناعة لتشجيع الصناعات الخضراء لتمثل نسبة 5% في الناتج المحلي بحلول 2030 وتعميق التصنيع المحلي لمستلزمات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشار إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم تلتزم شركة جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية بتقديم مختلف سبل الدعم اللازم لشركة ويهنج الصينية لاستكمال دراسة الجدوى، وكذا التنسيق بين مركز تحديث الصناعة والشركة الصينية بشأن جميع الحوافز الحكومية المطلوبة لإقامة المنشأة الصناعية المُشار إليها.
وأوضح أنه بمقتضى مذكرة التفاهم، تلتزم شركة ويهنج الصينية بالانتهاء من دراسة إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة بطاقة إنتاجية تصل إلى 1 جيجاوات بإجمالي استثمارات 12 مليون دولار.
بدوره، نقل الدكتور سلطان أحمد الجابر تحيات قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات إلى الدولة المصرية الشقيقة، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة في دولة الإمارات تدعم استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات حيوية من ضمنها الصناعات المتقدمة والمستدامة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، بما يعود على البلدين الشقيقين بالنمو والازدهار، ويدعم استدامة ومرونة سلاسل الإمداد، ويُعزز الاكتفاء الذاتي.