زنقة20ا الرباط

تواصل الأجهزة الإستخباراتية الجزائرية إثارة السخرية عبر العالم، بعد التورط في فضيحة تزوير هوية عناصر تابعة لها، على أساس أنها قيادات بتنظيم البوليساريو الممنوع من حضور القمم الدولية.

وحاولت هذه العناصر التسلل لحضور الاجتماع التمهيدي لمؤتمر الوزراء الدولي حول التنمية بإفريقيا، الذي سيعقد في طوكيو يومي 24 و25 غشت الجاري، بعدما تمكنوا من الدخول بهوية دبلوماسيين جزائريين.

وحضرت عناصر البوليساريو بهويات وجوازات سفر باعتبارهم شخصيات جزائرية دبلوماسية، و عند دخولهم للقاعة عمد أحد عناصرهم إلى فتح محفظته في سرية تامة لالتقاط الصور ونيل نصر وهمي، حيث عمد لاستخراج يافطة مكتوب عليها ” الجمهورية الصحراوية ” ما أثار سخرية أمام الحضور من البلدان المدعوة، فتم الاحتجاج على هذا التسلل و على هذه التزوير للحقائق خاصة و أن اليابان أـكدت أنها لم توجه لهم اية دعوة و لا تعترف بهم و أنها تستدعي فقط الدول المعترف بها أمميا.

وكان هدف عناصر البوليساريو التي جاءت بهويات مزورة التقاط الصور لتحقيق انتصارات وهمية غير مرموزة على أرض الواقع، وإيهام الجميع بأنها مشاركة في اللقاء.

والغريب أن طيلة هذا اليوم الجمعة وقبل اكتشاف المؤامرة و إعلام النظام الجزائري بكل تصنيفاته يتحدث عن مشاركة البوليساريو في القمة، و هي مشاركة انتهت بطردهم كما حدث سابقا و انتهت بفضيحة دبلوماسية لهذا النظام العسكري الذي ينتهك سيادة الدول بهذه التصرفات الصبيانية.

يشار إلى أن الوفد المغربي المشارك احتج على على هذا السلوك الأرعن والذي يشبه أسلوب العاصابات ولا علاقة له بالاعراف الديبلوماسية الدولية، حيث تدخل الممثل الياباني بسرعة، مُعبراً عن موقف الحكومة اليابانية بوضوح لا لبس فيه مؤكدا أن اليابان لم توجه الدعوة لوفد البوليساريو وأنها لا تعترف أصلاً بهذا الكيان الوهمي.

بذكر أن وزير الشؤون الخارجية الياباني تارو كونو، صرح في وقت سابق ، التأكيد على أن بلاده لا تعترف بـ”جمهورية البوليساريو”.

وتم التأكيد على هذا الموقف الرسمي لليابان في مستهل اجتماع وزاري تحضيري سابق لمؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية بإفريقيا “تيكاد”،

وقال رئيس الدبلوماسية اليابانية: “أريد أن أجدد التأكيد على أن الحضور في مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية بإفريقيا لأي كيان لا تعترف به اليابان كدولة لا يؤثر في شيء على موقف البلاد بخصوص وضعية هذا الكيان”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: لا تعترف

إقرأ أيضاً:

عراقجي يتحدث: هل تعترف إيران بالحكومة السورية الجديدة؟

بغداد اليوم - متابعة

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، أن طهران مستعدة لإعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق والتي جرى اغلاقها بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الشهر الماضي.

وقال عراقجي خلال مقابلة مع التلفزيون الحكومي عن الأوضاع في المنطقة وتابعتها "بغداد اليوم"، "ليست لدينا مشكلة في إعادة فتح سفارتنا في دمشق في حال توفر الأمن للدبلوماسيين الإيرانيين"، مبيناً إن "الاعتراف بالحكومة السورية موضوع آخر سيتم التحقيق فيه في وقته وليس مرتبطاً بإعادة فتح السفارة".

وحث عراقجي على ضرورة تشكيل حكومة سورية تشمل جميع أطراف الشعب، وقال "المجتمع السوري ليس موحدا ويجب على جميع الأطراف تقاسم السلطة، ونحن ندعم حكومة شاملة تتشكل بإرادة الشعب السوري".

وعن موقف بلاده من إمكانية التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الملف النووي، أجاب عراقجي "لم نسمع سياسة أو تصريح محدد من الإدارة الأميركية المقبلة بشأن المفاوضات، ونعتقد أن صيغة الاتفاق النووي لا تزال معقولة".

ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن "الغرض الرئيسي من المفاوضات التي عقدناها مؤخرًا مع الأوروبيين هو إيجاد طريقة لبدء المفاوضات النووية"، معتبراً أن "هدف المحادثات التي عقدت هذا الأسبوع بين البلاد وممثلي بريطانيا وألمانيا وفرنسا في جنيف هو استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني".

وقال: "أمس واليوم أجرينا جولة مفاوضات مع ثلاث دول أوروبية وجولة مفاوضات مع خبراء أوروبيين، والهدف الرئيسي هو إيجاد طريقة لبدء المفاوضات النووية."

وعن دور وزارة الخارجية الإيرانية في المفاوضات النووية مع الغرب، قال عراقجي "وزارة الخارجية تنفذ ما يقرره النظام في المفاوضات".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال الاثنين الماضي إن "الهدف الأساسي من المحادثات مع الدول الأوروبية في جنيف هو رفع العقوبات".

وكان مسؤول أوروبي قد صرح لرويترز في تشرين الثاني الماضي بأن الهدف الرئيسي من محادثات جنيف هو الاتفاق على جدول زمني لبدء المفاوضات بحسن نية، مع التزام إيران بشكل واضح ببدء المفاوضات قبل دخول دونالد ترامب البيت الأبيض.

واتخذت الدول الأوروبية الثلاث في الآونة الأخيرة موقفا أكثر صرامة ضد إيران، وخاصة بسبب ما تعتبره مساعدة عسكرية من إيران لروسيا في الحرب في أوكرانيا.

وفي إطار العلاقات الروسية الإيرانية، قال عراقجي إن "المعاهدة الاستراتيجية مع روسيا لا تهدف إلى تحالف عسكري أو غيره، وهي تهدف فقط إلى الحصول على رؤية للعلاقات المستقبلية"، منوهاً "مستعدون لابرام معاهدة مع اي دولة تكرس مصالحنا".

وأضاف أن "الأوروبيون لديهم مخاوف بشأن سياسة إيران تجاه القضية الأوكرانية، ولكن في رأينا لا يوجد سبب وجيه لهذا القلق. إن التعاون العسكري بين إيران وروسيا مستمر منذ فترة طويلة".

وتابع "نحن على استعداد لمناقشة هذه المسألة لمعالجة مخاوف الأوروبيين. وبطبيعة الحال، يتعين على الأوروبيين أن يعلموا أن هذا طريق ذو اتجاهين، وعليهم أيضاً أن يستجيبوا لمخاوفنا الأمنية".

وعند سؤاله عن تدمير الدفاعات الجوية بالكامل خلال الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في الـ 26 من تشرین الأول العام الماضي  قال عراقجی "منشآتنا الدفاعية ليست مستوردة، لذا إذا تعرضت لأضرار نستطيع تعويضها أو استبدالها"، مؤكداً "سيتم إعادة تأسيس منظومة الدفاع في البلاد وجعلها أكثر اكتمالا".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر أول دولة أفريقية تعترف باستقلال السنغال عام 1960
  • كولر يعلن قائمة الاهلى لمواجهة أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي بدورى الابطال
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تعترف ضمنيا بارتكاب جنودها جرائم حرب بغزة
  • مقررة أممية: إسرائيل تعترف بارتكاب جنودها جرائم حرب بغزة
  • هجوم إرهابي على باريس؟ السخرية تطال خطوط الطيران الباكستانية بسبب إعلان
  • مسؤولة أممية: إسرائيل تعترف ضمنيا بارتكاب جنودها جرائم حرب في غزة
  • جرادي: من المستحسن مشاركة جميع اللبنانيين في الحكومة
  • غزة في قلب مصر.. أخيرًا بعد 470 يومًا من العدوان الإسرائيلي ..التوصل إلى اتفاق لإنهاء إطلاق النار .. دبلوماسيون: انتصر الشعب الفلسطيني ونجحت الدبلوماسية المصرية القطرية بالوساطة الأمريكية
  • واشنطن تعترف لأول مرة بهزيمة الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • عراقجي يتحدث: هل تعترف إيران بالحكومة السورية الجديدة؟