عدن.. مليشيا الانتقالي تختطف قياديا في مجلس الحراك الثوري بسب نشاطه السياسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، مساء الخميس، قياديا سابقا في مجلس الحراك الثوري الجنوبي بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن مليشيا الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي اختطفت الناشط والقيادي بمجلس الحراك الثوري، سامي عمر باوزير، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأضافت أن عملية اختطاف القيادي بمجلس الحراك الثوري "سامي عمر باوزير"، تمت أثناء مروره من جولة كالتكس في مديرية المنصورة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا قيل أن المختطف "باوزير"، أرسله لأحد أصدقائه قبل تعرضه للاختطاف، وأكد خلاله أنه مهدد بالاختطاف من قبل مليشيا الحزام الأمني.
وأوضح الناشطون أن اختطاف "باوزير"، كان على خلفية مواقفه السياسية، منددين في الوقت ذاته بمحاولة مليشيا الانتقالي تكميم الافواه، وانتهاكها لحقوق الانسان من خلال عمليات الاختطافات التي تشنها ضد كل من ينتقد سياستها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن انتهاكات الحراک الثوری
إقرأ أيضاً:
مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
وذكرت المصادر أن الانتقالي وجه بإغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين مديرتي لودر في أبين ومكيراس في البيضاء، مما يعيد إحياء أزمات النقل والمعاناة التي عانى منها المواطنون طوال أربع سنوات من الإغلاق.
وأصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بيانًا عاجلًا عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإغلاق طريق الحلحل، مؤكدين أنه يمثل شريان حياة لأبناء المنطقة ولا يمكن المساس به، خاصة بعد أن تحقق بجهود كبيرة وبعد سنوات من المعاناة.
ويأتي هذا القرار الاستفزازي بعد نجاح وساطة قبلية في إعادة فتح الطريق، والذي كان قد أثار فرحة كبيرة بين المسافرين وأهالي المحافظتين، خاصة مع توقعات بفتح الطريق الاستراتيجي الأهم “عقبة ثرة”، الذي يعد شريانًا حيويًا يربط بين أبين والبيضاء.
من جهتها، أكدت الحكومة في صنعاء استعدادها لفتح طريق “عقبة ثرة” كجزء من جهودها لتحسين أوضاع المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين المحافظات، إلا أن تصرفات مليشيات الانتقالي تعكس إمعانها في تعطيل مثل هذه المبادرات، مما يزيد من معاناة الناس ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.
هذا الإجراء الجديد لمليشيات الانتقالي يسلط الضوء على سياساتها المثيرة للجدل، والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية على حساب معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة.