في المكالمة الأخيرة.. مصادر تكشف ما طلبه بايدن من نتانياهو وموقف الأخير
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ذكر موقع أكسيوس، الجمعة، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سحب القوات الإسرائيلية من حدود غزة مع مصر في إطار مرحلة أولية من اتفاق وقف إطلاق النار حتى يمكن مواصلة المحادثات.
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لموقع أكسيوس إن نتانياهو قبل جزئيا بطلب بايدن الذي ذكره في مكالمتهما يوم الأربعاء، ووافق على التخلي عن موقع تسيطر عليه القوات الإسرائيلية عند الحدود بين مصر وغزة.
ومساء الخميس، قال مكتب نتانياهو إن إسرائيل لن تقبل اتفاق هدنة في غزة من دون "السيطرة على ممر فيلادلفيا، لمنع إعادة تسليح حماس". ونفى "التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تدرس فكرة نشر قوة دولية" في الممر.
لكن في المقابل، ترفض مصر بصورة قاطعة انتشار القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا إذ ترى في ذلك "تهديدًا بانتهاك معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية الموقعة في عام 1979 برعاية أميركية"، وفق ما قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان.
والجمعة، أكد البيت الأبيض"تحقيق تقدم" في المباحثات التي تستضيفها القاهرة سعيا للتوصل الى اتفاق هدنة في غزة، مؤكدا أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه" وليام بيرنز يشارك فيها.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "تم تحقيق تقدم. نحتاج الآن إلى أن يعمل الطرفان من أجل التنفيذ".
وأضاف "المباحثات التمهيدية التي أجريناها في القاهرة الليلة الماضية كانت بنّاءة بطبيعتها. لذلك نريد أن نرى زخما مماثلا يتواصل هنا على امتداد الأيام القليلة المقبلة".
وبعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب التي دمّرت قطاع غزة وخلّفت عشرات آلاف القتلى، تجري جولة المفاوضات الجديدة في القاهرة بوساطة من واشنطن والدوحة والقاهرة بين إسرائيل وحركة حماس. وتجرى المحادثات بعد جولة مماثلة عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي، لم تحضرها حركة حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية:الحشد الشعبي قرر “إبقاء القوات الأمريكية “في العراق والتوجه نحو “مقاولة الجيوب”
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 11:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر أمنية مطلعة، السبت ، ان الاجتماعات الأخيرة بين زعماء فصائل الحشد الشعبي الولائية قد “ناقشت بشكل مكثفً ” حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق،وتمخضت تلك الاجتماعات بقرار ” أن “انسحاب القوات الأمريكية حاليًا قد لا يكون في مصلحة إيران والعراق”، نظرًا للتهديدات المتزايدة من التنظيمات الإرهابية!! وسقوط نظام الأسد”.واعتبرت تلك الفصائل ان امريكا وإسرائيل “ربما” سيكونان أصدقاءاً للحشد الشعبي مستقبلاً ، أما إيران، الحليف الأساسي للفصائل الحشدوية، فلم تصدر حتى الآن موقفًا رسميًا حول هذه التغيرات، لكن مصادر مطلعة في طهران أكدت أن سقوط الأسد “وجه ضربة لمحور المقاومة” وأجبر القيادة الإيرانية على إعادة تقييم استراتيجياتها في العراق وسوريا، وتتجنب التصعيد في العراق في الوقت الحالي، خاصة بعد أن أصبحت تواجه تحديات أكبر في سوريا ولبنان واليمن.