لوفتهانزا تمد تعليق رحلاتها إلى لبنان وإسرائيل حتى سبتمبر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد عربي مرزوق، مراسل القاهرة الإخبارية في العاصمة الألمانية برلين، أن قرار شركة لوفتهانزا بتمديد تعليق رحلاتها إلى لبنان وإيران وإسرائيل، يعتمد على التقارير الأمنية التي تحصل عليها والمعلومات التي تأتي من وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية الألمانية وشركات التأمين المرتبطة بشركة لوفتهانزا.
محمد العرابي: اتفاقية السلام مع مصر المعاهدة الوحيدة التي لم تخالفها إسرائيل
وقال “مرزوق” خلال تصريحاته، اليوم الجمعة، إنه من غير المفهوم لماذا جاء القرار بتمديد وقف رحلات الطيران إلى لبنان حتى نهاية سبتمبر، في حين أنه تستأنف رحلات الطيران إلى إيران وإسرائيل في الثاني من سبتمبر القادم، وهذا قرار غريب، فكانت شركة لوفتهانزا تمد قرار وقف الطيران إلى الثلاث دول، ولكن في هذا القرار لا توجد معلومات أكثر من التي أفصحت عنها الشركة.
وتابع أنه من المتوقع، بحسب خبراء الطيران، أنه بحلول الثاني من سبتمبر ستعلن شركة لوفتهانزا مرة أخرى مد رحلات الطيران إلى إسرائيل وإيران، وهي تقديرات فقط، بأنه سيكون هناك رحلات طيران خلال العشر أيام المقبلة لطهران وتل أبيب إلا أن التوقعات بأن يمتد هذا الأمر مرة أخرى مثلما حدث مع لبنان لنهاية سبتمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة لوفتهانزا لبنان إسرائيل وزارة الخارجية لوفتهانزا الطیران إلى
إقرأ أيضاً:
بوريل يقترح تعليق الحوار بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
اقترح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن يعلق التكتل الحوار السياسي مع إسرائيل، وأرجع اقتراحه إلى تورطها في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في حرب غزة، وفق ما نقلت "رويترز" عن 4 دبلوماسيين.
وفي رسالة أرسلها بوريل، الأربعاء، إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قبل اجتماعهم المقرر الاثنين المقبل، واطلعت عليها "رويترز"، أشار بوريل إلى "مخاوف جدية بشأن انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي في غزة". وقال: "حتى الآن، لم تتعامل إسرائيل مع هذه المخاوف بالشكل الكافي".
إعلامي: إسرائيل تفقد حلفاءها.. وأزمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب انتقادات بوريل وزير خارجية فرنسا: إسرائيل تريد الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان حتى بعد وقف إطلاق الناروالحوار السياسي جزء أساسي من اتفاقية أوسع نطاقاً بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تتناول أيضاً العلاقات التجارية، ودخلت حيز التنفيذ في يونيو 2000.
وكتب بوريل: "في ضوء الاعتبارات الموضحة أعلاه، سأقدم اقتراحاً بأن يلجأ الاتحاد الأوروبي إلى بند حقوق الإنسان لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل".
ويتطلب أي تعليق موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، وهو أمر قال الدبلوماسيون إنه غير مرجح للغاية.