قصة حب أمير عيد وليلى قبل حفله بالعلمين.. بدأت من الطفولة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قصة حب بدأت ببراءة الأطفال، وكبرت مع جنون المراهقة، وشغف الشباب، وجد فيها العالم بأكمله، ورأته يغير حياتها، أمير عيد وليلى فاروق، هكذا عرفهما جماهير فرقة كايروكي «أمير وليلى»، إذ جمعتهما قصة حب من الطفولة كُللت بالزواج، وحياة مليئة بالحب والفن.
وقبل صعود الفنان أمير عيد اليوم على مسرح يو أرينا، بالعلمين الجديدة، في حفل «كايروكي» المُنتظر على هامش مهرجان العلمين، في نسخته الثانية، يسترجع «الوطن» حكاية أغنيتين قدمهما أمير عيد لزوجته.
بدأت من الطفولة، هكذا سرد أمير عيد حكاية معرفته برفيقة دربه، خلال تصريحات تليفزيونية، مؤكدا أنها بدأت من المدرسة والنادي: «اتعرفنا على بعض من زمان وإحنا أطفال في النادي، شوفتها وبقينا أصدقاء من وقتها، وفي نقاط تلاقي كتير بينا ومن الناحية الفنية بحس إنها موهوبة أوي»، لترد الأخيرة: «أي شخص بيقعد مع أمير وبيعرفه بشكل شخصي، بيستوحى منه كتير وبيغير حياته».
وحول نجاح قصتهما، أوضحت أن الحب والتفاهم هما السبب: «إحنا الاتنين بنحب الفن ده مساعدنا على التفاهم، عشان الفنانين بيحبوا المساحات الشخصية وببقى عارفة إنه لو عنده ألبوم يبقى هو دلوقتي متعصب وبسيبه».
حكاية اغنيتين قدمهم أمير عيد لزوجتهوكشف أمير عيد عن كواليس اغنية «ليلى» التي شرحت تفاصيل علاقتهما، وحملت اسم زوجته، قائلاً: «عملت أغنية ليلى بطريقة تلقائية بمناسبة عيد ميلادها، والأغنية عجبت الناس جدا، وعملت صورة خيالية لينا عند الناس».
وتابع: « فيها جزء سلبي عشان الناس فكرونا إننا أجمد كابل في العالم، ومش بنتخانق وبنحب بعض 24 ساعة وده مش حقيقي إحنا زي أي حد».
وسردت ليلى: «أغنية ليلى كانت مفاجأة عشان أنا عيد ميلادي بعد عيد ميلاده بيوم، وكنت قاعدة مستنية يجيبلي هديتي لقيته اتأخر وكنت زعلانة جدا، فجأة لقيته بعتلي أغنية ليلى على الإيميل وطبعا اتبسطت جدا».
أما الأغنية الثانية كانت «مربوط باستيك» التي قدمها أمير لزوجته وهو يشرح حالة عاشها الثنائي سويا، قائلاً: «كنا في مكان والكل متكلف جدا، وهي كانت بسيطة ورابطة شعرها بأستك، وكانت جمل واحدة في عيني بدون مجهود، وهنا جاتلي فكرة الأغنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة أمیر عید قصة حب
إقرأ أيضاً:
من المشرط للريشة.. «سمر» جمعت بين طب الأسنان واحتراف الرسم
بدأت «سمر» رحلتها فى الفن منذ الطفولة، فأمسكت بالريشة ولعبت بالألوان وهى فى العاشرة من عمرها، وتطورت موهبتها بمرور الوقت، حتى التحقت بكلية طب الأسنان، وقتها كان عليها أن تختار بين دراستها والفن، وبالفعل اختارت الطب، ثم استكملت للماجستير، وفجأة قررت أن تترك كل شىء من أجل الفن التشكيلى.
تحكى سمر رأفت لـ«الوطن» عن موهبتها: «بدأت أتعلم الرسم بنفسى، واكتشفت أساليب ووسائط متعددة، ولكن خلال دراستى لطب الأسنان واجهت صعوبة فى التوفيق بين الدراسة والفن، مما اضطرنى للانقطاع عن الرسم لفترة طويلة، واكتشفت أن العمل فى مجال الطب كان يغذى إنسانيتى، بمساعدة المحتاجين خلال فترة تدريبى».
اتخاذ القرار المصيرى بالنسبة لـ«سمر» لم يكن سهلاً، وتعتبره من أصعب التجارب التى مرت بها: «قررت التخلى عن دراسة الماجستير والتركيز فى الرسم، ومن التحديات التى واجهتنى وقتها فكرة إثبات الذات، كنت حاسة إنى لازم أنجح عشان أثبت للناس إن قرارى كان صح، وللأسف ده غلط وخلانى آخد وقت عشان الناس تبدأ تلاحظ شغلى».
تحديات تواجه سمرالأسرة كانت أكثر الداعمين لـ«سمر» فى مشوارها بالفن التشكيلى، لمواجهة التحديات التى اعترضتها، خاصة فى بداية مشوارها: «على الرغم من صدمة عائلتى وأصدقائى فى البداية، إلا أن دعمهم زاد عندما لاحظوا تقدمى الفنى، وبعد فترة من الانقطاع عن الطب، قررت العودة للطب ولكن بدوام جزئى، مما أتاح لى الوقت للرسم ومساعدة الآخرين».
سمر تسعى لنشر الوعيتسعى «سمر»، من خلال لوحاتها الفنية، إلى نشر الوعى العقلى والطاقة الإيجابية، وتطمح إلى أن تترك بصمة فريدة فى عالم الفن، والتعبير عن مشاعر وتجارب إنسانية عميقة، وأن