كم يجني رونالدو من قناته الجديدة على يوتيوب؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نحو مليار متابع للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعني أن نجاح قناته الجديدة على يوتيوب مضمون، ولقد حظيت بالفعل على أكثر من 15 مليون متابع في أقل من 24 ساعة.
و"الدون" الذي يعد أحد أكثر الشخصيات شهرة في العالم، ليس فقط أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، بل أيضا أعلى اللاعبين أجرا في العالم (راتب سنوي من النصر السعودي يقدر بـ200 مليون يورو)، ويحقق بالفعل مبالغ طائلة من صفقات الإعلان والعلامات التجارية المختلفة.
وأطلقت القناة بشكل غير متوقع وحمل عليها بالفعل 19 مقطع فيديو للمشجعين لمشاهدتها، وكما يُحطم الأرقام القياسية في الملعب، فعل الأمر نفسه على منصة "يوتيوب" وأصبحت قناته الأسرع في الوصول إلى مليون مشترك، وذلك خلال 90 دقيقة فقط.
وبسبب التزايد الفلكي في أرقام المشتركين بالقناة والتي تزيد بنحو 50 ألف مشترك كل دقيقة، لا يعرف على وجه الدقة كم سيجني قائد النصر السعودي من قناته الجديدة.
وحسب موقع "ثنكفيك" المتخصص في أرباح مواقع التواصل، فإن صانع المحتوى على يوتيوب أن يكسب:
2 و12 دولارا لكل ألف مشاهدة على المنصة.
مقابل كل مليون مشاهدة، يمكن أن يكسب ما بين 1200 و6 آلاف دولار.
مع وجود عشرات الملايين من المشاهدات باسمه، سيحقق رونالدو ثروة قبل حتى النظر في أسعار الإعلانات.
ويدفع المعلنون سعرًا محددًا إلى "يوتيوب، حيث يحصل صانع المحتوى أو صاحب القناة على 45% وتحصل المنصة نفسها على 55% الأخرى.
وحصدت كل مقاطع الفيديو الخاصة به بالفعل أكثر من مليون مشاهدة لكل منها، مما يعني أن رونالدو سيكسب مبلغا كبيرا من أموال الإعلانات وحدها.
ونشرت صفحات وحسابات رونالدو على مواقع التواصل -بينها قناته على "يوتيوب"- احتفاله مع عائلته بالدرع الذهبي بعد وصول قناته الرسمية إلى أكثر من مليون مشترك في 90 دقيقة، ويتوقع أن يحصل رونالدو قريبا على الدرع المخصص للقنوات التي لديها أكثر من 50 مليون مشترك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: رونالدو يوتيوب دوري روشن كرة قدم أکثر من
إقرأ أيضاً:
يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم
قال شيلدون ييت، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، أجبرت أطفالا على النزوح مع أسرهم 3 مرات بسبب التوسع المستمر في رقعة القتال، وحرمت أكثر من 17 مليون طفل من الالتحاق بالمدارس، ونبه ييت إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال في السودان، مؤكدا أن واحدا من كل ثلاثة أطفال يعاني من سوء التغذية.
وتأتي تصريحات ييت وسط قلق متزايد من الانتهاكات الكبيرة المرتكبة في حق أطفال السودان الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو بنيران القصف الجوي والأرضي، أو من خلال الزج بهم في العمليات القتالية.
وفي حين حذرت اليونيسف من أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن واحدا من كل 6 أشخاص تلقوا علاجا في إحدى مستشفياتها بالعاصمة الخرطوم من إصابات بنيران القتال، كانوا من الأطفال.
وفي ظل إغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق البلاد المتأثرة بالحرب وفقدان الملايين حق الحصول على التعليم، يحذر متابعون من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك المحتدمة.
مخاطر حقيقية
يتزايد عدد الأطفال الذين يموتون بسبب الحرب بشكل كبير في ظل القصف الجوي والأرضي المستمر الذي يستهدف المناطق السكنية، إضافة إلى القتل المباشر في ساحات المعارك.
وتعرض الحرب ملايين الأطفال لخطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية.
وكشف تقريران حديثان صادران عن منظمة الصحة العالمية ولجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة عن انتهاكات عديدة ترتكب في حق الأطفال بينها الاغتصاب والحرمان من ضروريات الحياة.
في أحدث تقرير لها عن أوضاع الأطفال، قالت الأمم المتحدة إن الصراع في السودان أدى إلى زيادة مروعة في العنف ضد الأطفال، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير حماية عاجلة وملموسة.
في يونيو الماضي، وثقت الأمم المتحدة، 2168 انتهاكا خطيرا ضد 1913 طفلا. وشملت الانتهاكات الأكثر انتشارا القتل والتشويه بمعدل 1525 حالة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال بنحو 277 حالة خلال عام واحد.
ووفقا لفرجينيا جامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فإن العنف الممارس ضد الأطفال في السودان وصل إلى مستويات مرعبة.
وأوضحت: "أنا مرعوبة من مستوى العنف الذي يؤثر على الأطفال، والتدمير الواسع النطاق للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمرافق الطبية، والافتقار إلى الجهود الفعالة من جانب أطراف الصراع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المعانين، بما في ذلك الأطفال".
انعكاسات خطيرة
ظل نحو 17 مليونا خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخليا أو خارجيا مع أسرهم. ولم يتمكن سوى نحو 750 ألف منهم من الالتحاق بالمدارس.
ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد المخاوف من الانعكاسات النفسية والاجتماعية الخطيرة للحرب على الأطفال.
ويحذر أحمد الأبوابي استشاري الطب النفسي والأستاذ المساعد بجامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية، من الآثار العميقة وطويلة الأمد على الأطفال.
ويوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "تشمل التأثيرات عدة جوانب من الصحة النفسية والسلوكية إلى التطور الاجتماعي للأطفال المتضررين بالحرب".
ويضيف: "غالبًا ما يعاني الأطفال المشردون من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة التعرض لمشاهد عنف، وفقدان الأحبة، والاضطرار للفرار من منازلهم. كما يجد الأطفال المشردون أنفسهم في بيئات جديدة وغريبة قد تفتقر إلى الأمان، ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والخوف والاكتئاب".
ويلخص الأبوابي الآثار الاجتماعية وتلك الناجمة عن الانقطاع عن التعليم في الميل نحو العدوانية وضعف التفاعل الاجتماعي، مشيرا إلى أن عدم الالتحاق بالمدارس يعني فقدان فرصة التعلم في مراحل عمرية حاسمة، مما يؤدي إلى تأخر معرفي وتأثيرات سلبية على المهارات الأساسية، ويزيد من صعوبة إعادة الاندماج في التعليم لاحقا.
أرقام مرعبة
عبر أكثر من 1.5 مليون طفل دون سن الـ18 عاما الحدود مع أسرهم إلى بلدان مجاورة، فيما نزح 5.8 مليونا داخليا بحسب بيانات أعلنتها منظمة "إنقاذ الطفولة" مؤخرا.
يعيش نحو 45 في المئة من الأطفال النازحين داخليا إما في مراكز إيواء مكتظة أو في مخيمات تنعدم فيها أساسيات الحياة ولا تتوفر فيها مدارس أو مراكز رعاية صحية.
تتعرض أكثر من 3.2 مليون طفلة دون سن 18 عاما لخطر العنف الجنسي أو الاغتصاب أو الزواج المبكر أو القسري، بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية المصاحبة للحرب.
سكاي نيوز عربية - أبوظبي