انتشال جثة طفل غرق بمياه نهر النيل بأطفيح
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
عثرت قوات الإنقاذ النهري، اليوم الجمعة، على جثة طفل غرق في مياه نهر النيل عند إحدى القرى بمنطقة أطفيح في الجيزة.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد بالعثور على جثة طفل غرق في مياه نهر النيل عند إحدى القرى بمنطقة أطفيح في الجيزة.
وعلى الفور انتقلت الاجهزة الامنية إلى محل الواقعة، وتبين بالفحص العثور على جثة طفل متوفي ويبلغ من العمر 6 سنوات.
تم انتشال الجثة ونقلها إلى مستشفى أطفيح المركزي، وحرر رجال المباحث محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أطفيح 6 سنوات إحدى القرى الانقاذ النهري الجثة الجيزة انتشال جثة انتشال جثة طفل انتشال جثة طفل قوات الإنقاذ النهري مياه نهر النيل نهر النيل مياه مياه نهر جثة طفل
إقرأ أيضاً:
انتشال نحو 100 جثة من مقبرتين في ليبيا ودعوة أممية لمحاربة الاتجار بالبشر
أعلنت الأمم المتحدة في تقرير لها أمس الأربعاء أن 93 جثة انتشلت حتى الآن من مقبرتين جماعيتين اكتشفتا مؤخرا في ليبيا أثناء عمليات نفذتها قوات الأمن ضد شبكات اتجار بالبشر.
وقالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية -خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي- إن "الاكتشاف المثير للقلق والمأساوي للمقبرتين الجماعيتين عقب الإغارة على مواقع للاتجار بالبشر يؤكد الخطر الجسيم الذي يواجهه المهاجرون في ليبيا".
وأشارت إلى أنه في السابع من فبراير/شباط، اكتشفت مقبرة جماعية في مزرعة بمنطقة إجخرة شمال شرق ليبيا، وفي اليوم التالي اكتشفت مقبرة جماعية أخرى في الكُفرة في الجنوب الشرقي.
وأضافت ديكارلو أنه حتى الآن استخرجت 93 جثة في إجخرة والكفرة، من دون أن تحدد توزيع عدد الجثث بين الموقعين، منددة بـ"المعاملة القاسية واللاإنسانية" التي يتعرض لها المهاجرون في ليبيا وبينهم أطفال.
وقبل 10 أيام، أعلن مكتب النائب العام الليبي العثور على 28 جثة لمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء في مقبرة جماعية اكتشفت في منطقة الكفرة، خلال عملية في مكان كانت تسيطر عليه شبكة من المهربين احتجزت 76 مهاجرا.
وأضاف أن التحقيقات كشفت عن وجود "منظمة إجرامية تمتهن الاتجار بالبشر" ويقوم أفرادها بتعذيب المهاجرين غير النظاميين وإساءة معاملتهم.
إعلانوأشارت المنظمة الدولية للهجرة لاحقا إلى اكتشاف مقبرة جماعية ثانية في إجخرة حيث عثر على 19 جثة، وقدّرت أن المقبرة الموجودة في الكفرة قد تحتوي على رفات ما يصل إلى 70 شخصا.
وتشهد ليبيا حالة من الفوضى السياسية والأمنية منذ سقوط معمر القذافي في عام 2011 بعد ثورة شعبية، حيث تدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان واللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وتبعد ليبيا نحو 300 كيلومتر من السواحل الإيطالية، وباتت أحد معاقل عمليات الاتجار بالبشر على مستوى القارة.
ويقع عشرات الآلاف من المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء فريسة للمتاجرين أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، ويقضي كثير منهم أثناء عمليات عبور البحر الأبيض المتوسط المحفوفة بالمخاطر.
وقالت روزماري ديكارلو إن اكتشاف المقبرتين الجماعيتين "يعد تذكيرا جديدا بالحاجة الملحة لحماية المهاجرين ومكافحة الاتجار بالبشر"، داعية إلى إجراء "تحقيق كامل ومستقل" لتقديم المسؤولين إلى العدالة.