الحرب والأزمات تحاصر العام الدراسي الجديد في لبنان.. مهدد بالإلغاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يعيش أهالي طلاب المدارس في لبنان حالة من الترقب والقلق من الظروف الأمنية، ذلك مع اقتراب العام الدراسي الجديد، حيث ينتظر الجميع ما ستسفر عنه الأيام القادمة، في ظل ضعف الإقبال على التسجيل ولا سيما في أماكن التوتر.
وبالتزامن مع حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابغ من تشرين الأول/ أكتوبر، يتواصل الهجوم والقصف على الحدود مع حزب الله تضامنا مع المقاومة الفلسطينية.
ويكتفي الأهالي بحجز مقاعد لأبنائهم، ودون استكمال باقي الإجراءات سواء دفع " المصاريف" أو شراء ما يلزم الطلاب من كتب وزي مدرسي وغيرها من مستلزمات دراسية.
ومن ناحية أخرى، تسعى إدارات المدارس بأساليب عدة ومختلفة لدفع الأهالي إلى استكمال الإجراءات للاحتفاظ بطلابها، تارة بالتهديد بخسارة المقعد، وطوراً بتمديد أيام التسجيل.
وفي السياق ذاته، انعكس التصعيد العسكري المستمر والمتبادل على حدود جنوب لبنان، على مستقبل آلاف الطلاب جنوب لبنان، حيث قررت وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية في العام الماضي بإجراء الامتحانات لطلاب الجنوب دون تأجيل أو تعديل بسبب العدوان الإسرائيلي، بعد سجال طويل حول ضرورة أخذ واقع هؤلاء الطلاب بعين الاعتبار واعتماد امتحانات استثنائية لهم، إلا أن الوضع الحالي صعب من اتخاذ قرار مماثل.
وتراجع التعليم الرسمي في لبنان بشكل كبير في الأعوام الماضية خاصةً مع انفجار الأزمة المالية في البلد عام 2019 ونتيجة وباء كورونا وعدم استطاعة تلامذة المدارس الرسمية من التعلم عن بُعد، ما أدى لتزايد أعداد التلامذة في المدارس الخاصة والذين يشكلون نحو 75 في المائة من مجمل الطلاب.
ويبلغ عدد الأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي 20 في المائة بينما عدد الذين في الملاك 80 في المائة، بالمقابل يبلغ عدد الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي p والذين في الملاك 30 في المائة. أما أساتذة المهني المتعاقدون فنسبتهم 85 في المائة والذين في الملاك 15 في المائة فقط. وبالتالي في حال قرر من هم في الملاك العودة إلى التعليم بخلاف قرار المتعاقدين فهم يستطيعون تغطية التعليم الثانوي لا الأساسي.
وسط هذه الأجواء، اختارت وزارة التربية الانتظار في اتخاذ القرارات المتعلقة ببداية العام الدراسي من تحديد مواعيد التسجيل في المدارس الرسمية ومصير المدارس الحدودية المقفلة.
على وقع الحرب والاعتداءات الإسرائيلية المتنقلة، تسير الاستعدادات لانطلاقة عام دراسي جديد في المدارس والثانويات الرسمية والخاصة. حتى الآن، ليس واضحاً ما إذا كانت هناك رؤية أو وجهة ستسلكها وزارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان العام الدراسي الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال العام الدراسي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الملاک فی المائة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تستعرض حصاد الأنشطة الطلابية المتنوعة خلال الفصل الدراسي الأول
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، تقريرًا مفصلًا عن الأنشطة الطلابية المتنوعة التي نظمتها الجامعة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2024-2025. وقد قدم التقرير الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأشرفت عليه الدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، وتابعه الدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
شهد الفصل الدراسي الأول نشاطًا رياضيًا ملحوظًا، حيث نظمت إدارة اللياقة البدنية مبادرة "نبضك حياتك" للحفاظ على صحة الطلاب البدنية والنفسية. كما استضافت الجامعة اللقاء الرياضي (Be-FiT) للعام الثاني على التوالي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
وفي إطار تعزيز الروح الرياضية والتنافسية، نظمت إدارة النشاط الرياضي، بالتعاون مع إدارة التربية العسكرية، لقاءً رياضيًا لمنتخب الجامعة في كرة القدم والخماسي والاسكواش مع فرق المنطقة الجنوبية العسكرية.
تميزت الأنشطة الثقافية بالتنوع والعمق، حيث شارك الطلاب في محاضرات "تنمية الوعي" التي نظمتها وزارة العدل، وفعاليات البرنامج التدريبي حول "مكافحة الفساد والحوكمة" الذي نظمته هيئة الرقابة الإدارية.
كما نظمت إدارة التثقيف السياسي زيارة ميدانية إلى قاعدة محمد نجيب العسكرية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لتعزيز الوعي الوطني لدى الشباب.
وفي إطار الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، نظمت إدارة النشاط الثقافي مسابقات أدبية في الشعر والقصة والمقال، وشارك فريق طلاب جامعة أسيوط في برنامج العباقرة (جامعات) محققًا نتائج مشرفة.
وشهدت الأنشطة الفنية تألقًا وإبداعًا، حيث نظمت إدارة الفنون مهرجان "ستايل" للفنون الشعبية والاستعراضية في نسخته الخامسة، ومهرجان "إنسان مبدع" لاكتشاف المواهب الفنية في الإنشاد الديني والترانيم والغناء والعزف.
ولم تغفل الجامعة الأنشطة الاجتماعية والتوعوية، حيث نظمت إدارة النشاط الاجتماعي والرحلات، بالتعاون مع الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، سلسلة ندوات حول التنشيط السياحي ومكافحة انتشار المواد المخدرة بين الطلاب.
كما قام الطلاب بزيارة ميدانية إلى قاعدة سفاجا البحرية، بتنظيم من إدارة النشاط الاجتماعي والرحلات وإدارة التربية العسكرية، للتعرف على الإنجازات المشرفة للقوات البحرية.
وشملت الأنشطة الاجتماعية أيضًا مسابقة الطالب المثالي لتكريم الطلاب المتفوقين، ودورة الإسعافات الأولية لتوعية الطلاب بكيفية التصرف في الحالات الطارئة.
نظمت إدارة الجوالة والخدمة العامة الدورة الكشفية (43) والإرشادية (29) لنشر قيم الجوالة وروح الفريق بين الطلاب.
أكد رئيس الجامعة أن الأنشطة الطلابية المتنوعة تهدف إلى النهوض بعقول الطلاب وبناء شخصياتهم، وتحفيزهم على المشاركة في مختلف المحافل والمسابقات المحلية والإقليمية والدولية.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبد المولى أن المسابقات والأنشطة الطلابية تسهم في تشجيع الطلاب على صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، ودعا الطلاب إلى المشاركة الفاعلة في الأنشطة الطلابية المختلفة من خلال التوجه إلى الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالكليات المختلفة.