معتزّ عزايزة بأول تعليق بعد ترشيحه لجائزة “نوبل” للسّلام ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن المصوّر الصّحفيّ الفلسطينيّ، معتزّ عزايزة، عن ترشيحه لجائزة نوبل للسّلام للعام ٢٠٢٤.
في هذا السّياق، عرض “عزايزة”، على متابعيه على “إنستاستوري” منشورًا جاء فيه: “لقد تمّ ترشيحي لجائزة نوبل للسّلام لعام ٢٠٢٤، لإعطاء العالم فكرة عن الفظائع والجرائم التي تحدُث في غزّة”.
وأضاف : “أتمنّى لنفسي الحظّ وأتمنى أن يتمتّع شعبي بالسّلام الآن، اليوم”.
وفي أوّل تعليق له على الخبر كتب “عزايزة”، عبر “فيسبوك”، ردًّا على تعليقات متابعيه: “يُمكن أوّل جائزة أكون مهتّم فيها وأحلم فيها منذ زمن، ليس مطلوباً منكم إلاّ دعواتكم، الله يقدّرنا ونُمثّل فلسطين، أفضل تمثيل أمام العالم و “نخزي” عين الاحتلال في كلّ مكان”.
نذكر أنّ معتزّ عزايزة، هو مصوّر صحفيّ فلسطيني جنّد صفحاته عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ، لنقل صور أهوال الحرب، التي حصلت بين إسرائيل وغزّة.
خرج “عزايزة” من غزّة، بعد فترة طويلة من الحرب، متوجّهًا إلى دولة قطر لمتابعة نضاله من خلال المشاركة في العديد من المحاضرات، والمؤتمرات، والتظاهرات والاحتجاجات العالميّة ضدّ الحرب على غزّة.
main 2024-08-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.
ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟
لماذا اختير سولي برودوم؟عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”.
تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.
الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.
اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.
كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.
تأثير الجائزة على مسيرته الأدبيةبعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.
ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.