7 قتلى بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت مصادر أمنية إن ضربات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان اليوم الجمعة، قتلت 6 مقاتلين وطفلاً على الأقل، وردت جماعة حزب الله اللبنانية بإطلاق قذائف مدفعية وصواريخ عبر الحدود.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي إطلاق النار مع حزب الله المدعوم من إيران عبر الحدود الجنوبية للبنان بالتوازي مع حرب غزة لكن تصاعدت أعمال القتال في الآونة الأخيرة وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.وأسفرت ضربات جوية إسرائيلية على بلدتي ميس الجبل وطير حرفاً في جنوب لبنان اليوم الجمعة، عن مقتل أربعة من أفراد حزب الله، بحسب الجماعة ومصدر أمني.
وقال المصدر الأمني إن مقاتلاً آخر لقي حتفه في ضربة جوية أخرى على أطراف قرية عيترون. ولم يتضح بعد إذا ما كان المقاتل من حزب الله.
مقتل اثنين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنانhttps://t.co/ST3isMFOxl
— 24.ae (@20fourMedia) August 23, 2024وأضاف المصدر الأمني أن ضربة جوية إسرائيلية منفصلة على قرية عيتا الجبل التي تبعد نحو 14 كيلومتراً شمالي الحدود مع إسرائيل أسفرت عن مقتل مقاتل من حزب الله وطفل.
وقال حزب الله إن المقاتل الذي لقي حتفه في عيتا الجبل يدعى محمد نجم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على الإنترنت إنه استهدف نجم في عيتا الجبل لأنه عضو في وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله.
وأضاف أنه استهدف اثنين آخرين من مقاتلي حزب الله في الجنوب.
وجاء في بيان الجيش أن "عدداً من القذائف التي أطلقت من الأراضي اللبنانية" عبرت إلى شمال إسرائيل، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال المكتب الإعلامي لحزب الله إن الجماعة أطلقت صواريخ ونيران مدفعية على عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية طوال اليوم.
وقُتل أكثر من 600 في لبنان منذ بدء الاشتباكات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من بينهم أكثر من 400 مقاتل من حزب الله وأكثر من 130 مدنياً، وفقاً لإحصاءات رويترز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيلية لبنان إسرائيلية لبنان إسرائيل جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان.. مجلس النواب ينفي أحاديث التطبيع
أفادت وسائل الإعلام في لبنان، اليوم الاثنين، “بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت بغارة، سيارة على طريق بلدة العديسة ـ الطيبة جنوب لبنان، ما أسفر عن وقوع قتيل”.
وقالت قناة “روسيا اليوم”، “إن أعمدة الدخان تصاعدت من المنطقة عقب الغارة”.
وأضافت، “شنت مسيرة إسرائيلية غارة على تلة الكنيسة بين الطيبة ورب ثلاثين جنوب لبنان مستخدمة قنابل صوتية، في وقت لوحظ تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية من نوع هرمز 900 مسلحة في أجواء قرى قضاء صور، على مستوى منخفض جدا”.
وتابعت، “أغارت مروحيات إسرائيلية من نوع “أباتشي”، مساء يوم الأحد، على محيط مركز للجيش اللبناني في منطقة الناقورة جنوب البلاد”.
وأوضحت، “أن المروحية الإسرائيلية أغارت بعدد من الصواريخ مستهدفة أحد البيوت الجاهزة بالقرب من حاجز الجيش اللبناني في بلدة الناقورة”.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أنه و”للمرة الثانية في أقل من ساعة تشن مروحية إسرائيلية من نوع “أباتشي” غارة على بلدة الناقورة”، كما “حلقت مروحيات تابعة للجيش الاسرائيلي فوق البحر مقابل ساحل الناقورة جنوب لبنان بالتزامن مع إطلاق صافرات الإنذار في مقر قيادة قوات “اليونيفيل” في المنطقة”.
وأوضحت أن “مسيرة إسرائيلية ألقت ثلاث قنابل صوتية باتجاه غرفة جاهزة وسط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط جنوب لبنان”، مؤكدة “أن سلاح الجو الإسرائيلي أغار على البلدة مرتين”.
وقتل شخصين جراء غارة إسرائيلية استهدفت جرافة في بلدة زبقين جنوب لبنان، في وقت قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عنصرين من “حزب الله”.
بري: لم اسمع من أورتاغوس أي دعوة إلى التطبيع
وفي سياق آخر، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، “إن أجواء الاجتماع مع الموفدة الأمريكية للشرق الأوسط، كان مخالفا للمناخ التهويلي الذي سبق مجيئها إلى بيروت، مؤكدا أنها لم تطرح أي دعوة للتطبيع”.
وفي حديث نقلته صحيفة “الجمهورية”، قال بري “إن اللقاء مع المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس كان جيدا وإيجابيا”، مؤكدا “أن الاجتماع كان مخالفا للمناخ التهويلي الذي سبق مجيئها إلى بيروت، و”ما سمعناه من أورتاغوس كان مختلفا عن الترجيحات التي افترضت أنها آتية للتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور”.
وأكد بري “أنه لم يسمع من الموفدة الأمريكية أي دعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه حتى مسؤولين إسرائيليين لم يطرحوا هذا الأمر”.
ووفق الصحيفة، فقد “شدد بري لاورتاغوس، على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن التي لا تزال تتواجد فيها في الجنوب، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين ووجوب لجم الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 اللذين يتقيد بهما لبنان، مشيرا في هذا السياق إلى أن حدودنا البرية الجنوبية هي مرسومة أصلا”.
وكانت أورتاغوس أجرت زيارة نهاية الأسبوع المنصرم إلى لبنان، والتقت الرؤساء الثلاثة، وقائد الجيش وعدد من المسؤولين، حاملة معها مطالب واشنطن إلى المسؤولين اللبنانيين، وأبرزها نزع سلاح حزب الله وتنفيذ إصلاحات مالية ومؤسساتية.
وتأتي الزيارة، فيما تواصل القوات الإسرائيلية خرق اتفاق وقف النار مع لبنان (27 نوفمبر 2024)، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين جراء غارات إسرائيلية متفرقة استهدفت بلدات في جنوب لبنان”.