أبناء إب يحتشدون في 61 ساحة في مسيرات “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر”
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شهدت محافظة إب، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 61 ساحة بعنوان “مع غزة والأقصى .. جهاد وثبات حتى النصر”، استمراراً لموقف اليمن الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني في وجه آلة القتل الصهيوني.
وأدان المشاركون في مسيرة بمدينة إب، تقدمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائمه ومجازره الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني قتلاً وعدواناً وحصاراً وإبادة وتدميراً في ظل استمرار الخذلان والتواطؤ والصمت العالمي والعربي.
وأكدوا أن واجب الحكومات الإسلامية، قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والضغط عليه وعلى داعميه لوقف العدوان الوحشي على غزة، مشيرين إلى أن حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ستظل وصمة عار في جبين الإنسانية ولن ينساها التاريخ والأجيال.
واعتبروا العدوان المتجدد على المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود، تصعيداً خطيراً، واستهدافاً لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة لفرض واقع جديد ينتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها.
وأفادوا بأن المسجد الأقصى سيبقى عنواناً وبوصلة لوحدة الشعب والأمة في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.
ودعوا الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى الوقوف إلى جانب شعب فلسطين في معركته العادلة ضد الاحتلال، وإلى دعم صموده في وجه المؤامرات التي تستهدف قضيته العادلة.
شارك في المسيرة رئيس محكمة إستئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب، ورئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، مسيرات حاشدة، جدّد فيها المشاركون، المطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة منذ 322 يوماً، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم الفاشية.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، تأييداً وتفويضاً للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، لاتخاذ كافة المواقف والقرارات المناسبة لردع الكيان الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني.
وخرج أبناء مديرية الحزم في عشر ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تنديداً بالقصف الوحشي الذي ينفّذه العدو الصهيوني على المدارس ومراكز إيواء النازحين، معتبرين ذلك إمعاناً باستهداف المدنيين العزل.
ونُظمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، وكذا بمنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وثلاث مسيرات بحبيش والقفر في ثلاث ساحات وساحتان بالشعر وساحة في المخادر، ومركز مديرية بعدان، وبعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس وبعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، وبمديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد.
وطالب المشاركون في المسيرات، شعوب الأمة العربية والاسلامية إلى الانتصار للشعب الفلسطيني واسقاط هيمنة الأنظمة العميلة التي تتحرك وفق ما يخدم العدو الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مرددين هتافات وشعارات مناهضة لأمريكا والصهاينة، واستمراراً لجرائمهم ومجازرهم الإرهابية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد بيان المسيرات، اعتزاز الشعب اليمني بالشعب الفلسطيني ومجاهديه، مشيداً بصمودهم الأسطوري الذي فاق كل الحسابات والتوقعات، وخيّب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين، وأحرج المتخاذلين.
وعبر عن الحمد والثناء لله تعالى الذي وفق الشعب اليمني للموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني في وقت تخاذل فيه كثير من أبناء الأمة العربية والإسلامية، مجدداً التأكيد على استمرار الموقف اليمني المشرف بكل ما أوتي من قوة، وبكل السبل والوسائل الممكنة.
وخاطب البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالقول “الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جزء منكم، وغزة هي اختبار لدينكم، ومعيار لإنسانيتكم، فسكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة، فما هو ردكم على الله الذي يأمر بالنفير والجهاد ويتوعد المتخاذلين بجهنم والعياذ بالله”.
وأشاد البيان بالمستجيبين لمناصرة غزة وفلسطين من محور القدس، مؤكداً أن أمل الأمة فيهم بعد تخاذل الكثير من أبنائها، مشدداً على ضرورة أن يكون الرد على العدو الصهيوني مزلزلاً يشفي صدور قوم مؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی الأمة العربیة
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات بالبيضاء تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني
البيضاء/محمد المشخر
احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني و اللبناني ودعماً لمقاومتها الباسلة،وتحت عنوان””مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر””دعماً و انتصاراً لأبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين.
وشارك في المسيرات والوقفات رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي أمين علي زباره وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري،ووكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وناصر الريامي ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة.
وأدان المشاركون،الذين رفعوا الاعلام اليمنية والفلسطينية واللبناني ورايات الحرية ورايات المقاومة،وصورا للقادة الشهداء،استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان.
واعتبر المشاركون،إحياء هذه الذكرى أقل واجب تجاه عطاء الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله..مشيرين إلى أن “هؤلاء الشهداء ضحوّا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الدفاع عن عزة بلدنا ومن أجل أن نعيش في أمن واستقرار”.
وأضاف المشاركون”إن الشعب اليمني يعيش اليوم في عزة وفخر بمشاركته في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.. مشيرًين إلى أن ما ينعم به اليمن اليوم من أمن واستقرار هو ثمرة لتضحيات الشهداء.
ولفتوا، إلى أن اليمن قدّم كوكبة من الشهداء وفي المقدمة الرئيس الشهيد صالح الصماد،وغيره من القادة ممن رووا بدمائهم تراب اليمن ذودًا عن الوطن ودفاعًا عن أمنه واستقراره.
وقالوا المحتشدون”يقف اليمن اليوم شامخًا عزيزًا بين شعوب العالم، بفضل الله ثم بفضل القيادة الثورية الحكيمة وتضحيات الشهداء،ويواجه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ويمرّغ أنفوهم في البحار”.
واستنكر المحتشدين،من أبناء وقبائل محافظة البيضاء صمت و تواطؤ معظم الانظمة العربية والإسلامية إزاء ما ترتكبه آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا من جرائم في غزة ولبنان،مشيرين إلى أنه يتطلب جراء هذه الجرائم تكاتف كل القوى العربية والإسلامية للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وتطهيرها من رجس اليهود.
وقالت البيانات الصادرة عن المسيرات والوقفات،في الذكرى السنوية للشهيد،نجدد عهد الوفاء لشهدائنا العظماء وعلى رأسهم شهيد القران الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.ونقول لهم أننا على العهد والوعد لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع.نبشركم بأن دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزا و نصرأ و اورثت للأعداء ذلأ وخسارة،فها هي اليوم الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدوا الإسرائيلي،يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين،وها هي صرخاتكم التي سخر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل،قد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات وتضرب عمق كيان الصهيوني و ستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين باذن الله..
وسخرت.البيانات،لقمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض التى لم نتفاجي بمخرجاتها ولا بمحتواها فلا خير يرتجي ممن ترك الجهاد واستساغ الذل و الهوان ،نقول لكم .لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والاحرار من أمتنا وان من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدين الذي يضربون العدوا في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة،وهذه الحشود المؤمنة التى لم تناشد لا الشرق ولا الغرب ليدافع عنها.بل توكلت على الله،ورفعت راية الجهاد،وقالت(ربناء أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
وبارك البيانات،القرار الجرى والشجاع والتاريخي لقائدنا الحكيم والمؤمن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحر الاحمر والعربي،والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدوا تنفيذه ضد شعبنا.لمحاولة ثنينا عن موقفنا الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني..تؤكد أن هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية وتشرفنا في الدنيا والآخرة..ونؤكد مجددا بأننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني و المبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات والله على ما نقول شهيد،هو حسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم النصير..
ودعت البيانات،الى أستمرار الحملات الشعبية للإنفاق في سبيل الله والتبرع لصالح الشعبيين الفلسطيني واللبناني وأن يتم تخصيص الأسبوع القادم للتبرع والانفاق الشعبي لصالح النازحين من أبناء الشعب اللبناني وعلى أن تستمر وتتواصل حملة التبرع والانفاق لصالح الشعب الفلسطيني،.مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب،سائلين الله سبحانه وتعالى عاجل النصر والفرج للشعبين الفلسطيني واللبناني والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.