أبناء إب يحتشدون في 61 ساحة للتأكيد على ثبات الموقف المناصر لغزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يمانيون/ إب جدد أحرار اللواء الأخضر اليوم الجمعة خروجهم الكبير في 61 مسيرة تحت شعار “مع غزة والأقصى. جهاد وثبات حتى النصر”.
وخلال المسيرات التي أٌقيمت في ساحات المدينة، يريم، السدة، النادرة، الرضمة، العدين، السارة، شلف حردن، الفرع “الوزيرة”، المسيل، الأخماس، العاقبتين، المزاحن، بني أحمد، الحزم بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، مديرية مذيخرة في المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، ومدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، وكذا بمنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وثلاث بحبيش والقفر وساحتان بالشعر وساحة في المخادر، ومركز مديرية بعدان، وبعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس وبعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، وبمديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد، أكد أحرار إب أن واجب الحكومات الإسلامية، قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والضغط عليه، وعلى داعميه لوقف العدوان الوحشي على غزة.
وأشاروا إلى أن المسجد الأقصى سيبقى عنواناً وبوصلة لوحدة الشعب والأمة في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.
وصدر عن المسيرات بيان مشترك خاطب أحرار الأمة العربية والإسلامية بالقول: “الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جزء منكم، وغزة هي اختبار لدينكم، ومعيار لإنسانيتكم، فسكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة، فما هو ردكم على الله الذي يأمر بالنفير والجهاد ويتوعد المتخاذلين بجهنم والعياذ بالله”.
وأشاد البيان بالمستجيبين لمناصرة غزة وفلسطين من محور القدس، مؤكداً أن أمل الأمة فيهم بعد تخاذل الكثير من أبنائها، مشدداً على ضرورة أن يكون الرد على العدو الصهيوني مزلزلاً يشفي صدور قوم مؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين.
وأكد البيان أنه بحجم المظلومية على الشعب الفلسطيني تتعاظم المسؤولية والواجب الديني على الجميع وتتزايد معها خطورة التخاذل والتفريط فلا عذرا للجميع أمام الله.
وجدد أحرار اب في بيان مسيراتهم التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لخوض كل الخيارات المنتقمة من العدو الإسرائيلي على جرائمه المقترفة في فلسطين واليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيل: مصر لن تضع أمنها القومي والقضية الفلسطينية موضع تفاوض
أكد الدكتور أحمد محسن قاسم أمين تنظيم حزب الجيل، أن بيان الهيئة العامة للاستعلامات يعكس بوضوح ثوابت الدولة المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، والتي لم تتغير عبر العقود، مشددا على أن مصر ترفض بشكل قاطع ونهائي أي محاولة لـ تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، لما يمثله من مخاطر تصفية القضية الفلسطينية وتهديد مباشر للأمن القومي المصري.
الموقف المصري الثابتوقال "قاسم" إن الادعاءات التي تروجها بعض الجهات بشأن وجود مساومة بين الموقف المصري الثابت والمساعدات الاقتصادية هي محض أكاذيب وافتراءات، فمصر لم ولن تضع مصالحها القومية أو القضايا العربية العادلة في موضع تفاوض، والتاريخ يشهد لها بذلك.
مصر تحملت الكثير نتيجة دعمها المستمر للقضية الفلسطينيةونوه بأن مصر تحملت الكثير نتيجة دعمها المستمر للقضية الفلسطينية، لكنها لم تساوم يومًا على حقوق الشعب الفلسطيني أو على مقتضيات أمنها القومي، وهو ما أكده موقفها الحاسم منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، حيث رفضت علنًا أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وأكد على ضرورة دعم الموقف المصري الرافض للتهجير، والتأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة حقوقه الوطنية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.