عمران.. 43 مسيرة حاشدة بمركز ومديريات المحافظة نصرة لأبناء ومجاهدي غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الوحدة نيوز/ احتشد أبناء محافظة عمران اليوم، في 43 مسيرة بمركز المحافظة والمديريات تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وإسنادا للمجاهدين في غزة، تحت شعار “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر”.
حيث شهدت ساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران حشودا جماهيرية كبرى لأبناء مديريتي عمران وعيال سريح رغم هطول الأمطار الغزيرة، بمشاركة محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، والوكيل حسن الأشقص والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.
ورددت الجماهير المشاركة في المسيرة الهتافات الغاضبة والمتوعدة بالتنكيل بأمريكا وبني صهيون المجرمين.
وأدانت جريمة القرن المتواصلة في قطاع غزة وكل فلسطين للشهر الحادي عشر على التوالي بشراكة امريكية ودعم أوروبي في عدوان همجي وإبادة جماعية لا مثيل لها في التاريخ في ظل صمت أممي وتخاذل عربي وإسلامي مشين.
وأكدت الحشود أنها باقية على العهد والوعد وثابتة على الموقف الإيماني الراسخ والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم.
فيما احتشد أبناء المديريات والعزل في 42 ساحة تأكيدا على الاستمرار على الموقف العظيم والثابت في مساندة الشعب الفلسطيني الصامد في وجه آلة القتل والإرهاب الصهيوني.
وجددت الحشود الجماهيرية التي تقدمها عدد من وكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتعبوية والشخصيات الاجتماعية مباركتَها للعمليات البطولية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ضد العدو المجرم، وكذا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة.
وتوجه بيان المسيرات الحاشدة بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى الذي وفق أبناء الشعب اليمني لهذا الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني في الوقت الذي تخاذل فيه كثير من أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وجدد استمرار الشعب اليمني على هذا الموقف العظيم والمشرف بكل ما أوتي من قوة وبكل السبل والوسائل الممكنة وبمختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية، وبالتعبئة والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، متوكلا على الله مهما كانت التحديات والتضحيات حتى النصر الموعود بإذن الله.
وعبر البيان عن الاعتزاز والفخر بصمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه والذي فاق كل الحسابات والتوقعات وخيب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين وأحرج المتخاذلين.. مؤكدا وقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النصر.
وخاطب البيان الشعوب العربية والاسلامية بالقول “إن الشعب الفلسطيني المسلم والمظلوم منكم وغزة هي اختبار لدينكم ومعيار لإنسانيتكم، وسكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة”.
ودعا محور القدس والجهاد والمقاومة إلى ضرب أعداء الله وأعداء أنبيائه وأعداء الإنسانية.. وأضاف ” قاتلوهم فلا أمل بعد الله إلا فيكم ولا رهان إلا عليكم، فأنتم من تبقى من أمل لهذه الأمة التي تكالب عليها كل طواغيت الأرض وأشرار العالم في ظل تخاذل الكثير من أبنائها عن مناصرتها”.
كما دعا البيان دول محور المقاومة إلى مساندة الشعب الفلسطيني بقوة، والإسراع في الرد المزلزل والمنكل بالعدو الصهيوني المجرم والذي يشفي صدور قوم مؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
محمود المغربي
هناك عوامل تجبر أمريكا والكيان على تأجيل مشروعهم الكبير في فلسطين أهمها موقف اليمن مفاجأة القرن والمغرد خارج السرب الذي برز كقوة صاعدة ومتمردة وخارجة عن سيطرة القوى الدولية المهيمنة.
والرافض للهيمنة الأمريكية والمساند للشعب الفلسطيني والرافض لأي عدوان أَو تهجير لأبناء فلسطين.
نجاح حزب الله في تجاوز المؤامرة والضربة التي وجهت له وضعف الاحتمالات بقدرة الدولة اللبنانية على كبح جماح الحزب ومنعه من العودة إلى المواجهة مع الكيان في حال تعرض أبناء فلسطين للتهجير.
عدم جهوزية المنطقة واستعداد الشعوب لتقبل تصفية القضية الفلسطينية، حَيثُ لا زال هناك القليل من النخوة والغيرة والدين لدى الشعوب العربية وهناك مخاوف أن يؤدي ضم الضفة وتهجير أبناء غزة إلى ارتفاع مستوى تلك النخوة والغيرة عند الشعوب العربية التي قد تقلب الطاولة على الجميع بوجود أنظمة ضعيفة لا يمكن المراهنة عليها في كبح جماح الشعوب والسيطرة عليها.
والأهم من ذلك الشعب الفلسطيني نفسه الذي أذهل العالم بصموده وتمسكه بأرضه ووطنه واستعداده لبذل المزيد من الدماء والتضحيات حتى الفناء دون أن يتنازل عن شبر من أرضه التي أصبحت مشبعة ومروية بدمائهم الطاهرة.
وبالطبع تعمل أمريكا والكيان على معالجة وإيجاد حلول لتلك العوامل وقد يكونوا قادرين على تدبر أمر ما تبقى من ضمير ونخوة لدى الشعوب العربية عبر سلسلة من الإجراءات، منها إسقاط الأنظمة التي أظهرت ضعفاً وعجزاً في تنفيذ التوجيهات الأمريكية مثل النظام الأردني وكذلك النظام المصري الذي تراجع عن موقفه غير المعلن مع أمريكا، والذي قد يذهب أبعد من ذلك بالتراجع عن اتّفاقية السلام والتطبيع مع الكيان، بالإضافة إلى النظام العراقي الذي فشل في منع فصائل عراقية من مساندة غزة، وبالطبع سوف تكون سوريا الجولاني رأس حربة بيد أمريكا لتحقيق ذلك وتمكين الإخوان المسلمين الذين أثبتوا ولائهم لأمريكا وقدرتهم على حماية مصالحها، وأظهروا مودة تجاه الكيان وتوافق في المصالح والأهداف، كما أنهم قادرون على تنويم الشعوب وقلب الحقائق وحرف البوصلة، بل هم بارعون في ذلك بمساعدة الجماعات المتطرفة والإرهابيين الذين يتم تجميعهم في الوقت الراهن إلى سوريا وفتح معسكرات تدريب وتأهيل لهم ليكونوا جاهزين عسكريًّا وفكريًّا وتغذية نفوسهم بالكراهية الطائفية والمذهبية وتحت شعار تطهير الشام والمنطقة من الروافض الشيعة.
ويمكن استخدام سوريا وهؤلاء المتطرفين أَيْـضًا لدعم الدولة اللبنانية لكبح المقاومة اللبنانية وحتى القضاء عليها كما تأمل أمريكا والكيان، لكن المشكلة الكبيرة التي لم تجد أمريكا لها حَـلّ حتى الآن هم أنصار الله بعد أن فشل الخيار العسكري في القضاء عليهم والعودة إلى الخيار العسكري الأمريكي المباشر في التعامل معهم، قد يكون خياراً أحمقاً ولا يمكن المراهنة على مرتزِقة اليمن الذين أثبتوا فشلهم وعجزهم وفسادهم، ورفض الشعب اليمني لهم، وقد فشلوا وهم يرفعون شعار استعادة الدولة والدفاع عن الدين والعقيدة فكيف وهم يخوضون المعركة دفاعاً عن الكيان الصهيوني وفي سبيل تنفيذ أجندة أمريكا والكيان في تصفية القضية الفلسطينية.
لكن أمريكا لم تصل إلى طريق مسدود ويتم العمل على محاور مختلفة، وتأمل أمريكا أن يؤدي ذلك إلى إضعاف أنصار الله؛ ليسهل بعد ذلك القضاء عليهم، ومن تلك المحاور فرض مزيد من العقوبات والضغط الاقتصادي لتجفيف مصادر الدخل والتمويل على الأنصار، ولخلق تذمر وسخط شعبي عليهم، تكثيف العمل الإعلامي لشيطنة الأنصار وتغذية الخلافات المذهبية والمناطقية، والاستفادة من أي أخطاء وسلبيات صادرة عن الحكومة في صنعاء ومن هم محسوبون على الأنصار، وَإذَا لم يكن هناك أخطاء يجب صناعتها وخلق سلبيات من خلال تجنيد مزيد من العملاء والخونة باستغلال الوضع المادي وحالة الفقر، اختراق قيادات الأنصار ورصد تحَرّكاتهم وإثارة الخلافات بينهم وهز ثقة المجتمع بهم، تجنيد المزيد من المتطرفين والإرهابيين ممن لهم عداء عقائدي ومذهبي مع الأنصار وضمهم إلى صفوف المرتزِقة، ودعم الجناح الإخواني داخل حزب الإصلاح حتى يكون مهيمنًا على الجناح القبلي في الحزب ليكونوا إلى جانب المتطرفين لتشكيل قوة يمكن المراهنة عليها في مواجهة الأنصار وإحراز تقدم بمساعدة القوات الأمريكية.