أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة تجري مباحثات مع أوكرانيا من أجل توسيع رقعةالضربات ضد روسيا باستخدام أسلحتها.

وقال كيربي في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن قد وسعت نطاق استخدام الأسلحة الأمريكية في الأراضي الروسية على خلفية هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك: "كما تعلمون، فقد سمح لهم الرئيس الأمريكي جو بايدن باستخدام الذخيرة الأمريكية عبر هذه الحدود للرد على التهديدات المحدقة، وما زلنا نجري محادثات معهم (بهذا الشأن)".

وتابع: "ليس لدي ما أقوله اليوم بشأن أي تحول في السياسة في اتجاه أو آخر، وبالطبع لم يتم اتخاذ أي قرارات سياسية جديدة".

ووفقا له، فإن واشنطن غير قادرة على تأكيد الأنباء المتعلقة باستخدام القوات الأوكرانية لصواريخ "هيمارس" الأمريكية في مقاطعة كورسك.

وأضاف أن واشنطن ستواصل تعديل الدعم مع "تطور" الوضع في ساحة المعركة.

واعتبر البنتاجون في وقت سابق أن توجيه ضربات في مقاطعة كورسك الروسية باستخدام أسلحة أمريكية هو "إجراء للحماية من الهجمات من هذه المنطقة"، و"يتناسب مع السياسة الأمريكية".

وسمحت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي للأوكرانيين باستخدام الأسلحة الأمريكية المرسلة إليهم ضد الأهداف على الأراضي الروسية المتاخمة لمقاطعة خاركوف، لكن الحظر سار على الضربات عبر الحدود بصواريخ ATACMS التكتيكية وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جون كيربي القوات الاوكرانية الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

كالاس تعترف بأن بعض دول أوروبا ترفض المساس بأصول روسيا المجمدة


اعترفت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الخارجية كايا كالاس بأن بعض دول الاتحاد تعارض المساس بالأصول الروسية المجمدة، مشيرة إلى استمرار النقاشات حول هذه القضية.

وقالت كالاس في مقابلة مع الإذاعة والتلفزيون الإستوني (ERR):"بالنسبة لمسألة استخدام الأصول الروسية المجمدة، نحن نناقش هذا الموضوع مع جميع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ونستعد لخطواتنا المستقبلية نظرا للمخاطر المحتملة التي قد تنجم عن هذه الخطوة، ونبحث عن سبل لتخفيف تلك المخاطر، ومع ذلك، هناك دول تعارض هذا الأمر بشكل قاطع".

وأضافت: "لا يمكنني الكشف أسماء تلك الدول، لكن بالإمكان استنتاجها بسهولة من خلال متابعة وسائل الإعلام".

وأشارت إلى أن بلجيكا تعد واحدة من أكثر الدول التي تعبر عن قلقها إزاء هذه المسألة، نظرا لأنها تستضيف النسبة الأكبر من الأصول الروسية المجمدة داخل الاتحاد الأوروبي، مما يجعلها عرضة لمخاطر قانونية وسياسية كبيرة.

وبعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا قام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة G7 بتجميد نحو نصف الاحتياطيات النقدية الروسية، والتي تقدر بنحو 300 مليار يورو، منها 200 مليار يورو موجود في الاتحاد الأوروبي.

من جهتها وصفت وزارة الخارجية الروسية تجميد الأصول الروسية في أوروبا بأنه "سرقة"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يستهدف ليس فقط أموال الأفراد، ولكن أيضا الأصول الحكومية.

وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن موسكو ستقوم بالرد على أي مصادرة للأصول. وذكر أن روسيا تمتلك القدرة على عدم إعادة الأموال التي تحتفظ بها الدول الغربية على أراضيها

مقالات مشابهة

  • بعد اجتماع بروكسل.. حلفاء كييف يقرون حزمة جديدة من الأسلحة والمساعدات بقيمة 21 مليار يورو
  • كالاس تعترف بأن بعض دول أوروبا ترفض المساس بأصول روسيا المجمدة
  • روسيا تُسقط 42 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • «الليلة الماضية».. الدفاعات الروسية تسقط 42 مسيرة أوكرانية
  • الدفاعات الروسية تسقط 42 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
  • صنعاء تُربك حسابات واشنطن: استنزاف مخزون الأسلحة الأمريكية يثير قلق البنتاغون
  • الاتحاد الأوروبي: الهجمات الروسية على أوكرانيا إزدادت منذ مقترح وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية: يجب تضافر الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وتجنب توسيع رقعة الصراع
  • تواصل حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. سقوط إصابات وتضرر مبانٍ
  • واشنطن: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول