عيد : عقيدة البنا وجوب إجبار الناس على اتباع الإخوان ولو بالعنف
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث سامح عيد، إن الإخوان كانوا يصنفون العلماء الذين من خارج الجماعة، ويطلقون عليهم "السائبين" أي الذين يعيشون خارج الجماعة، ومنهم الشيخ الشعراوي وغيره.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن حلم حكم العالم لدى البنا جعله يظن أن آية "لتكونوا شهداء على الناس" أي لتكونوا أوصياء على كل الناس الذين لا يعرفون الطريق الصحيح من وجهة نظرهم.
إجبار الناس على اتباعهم
وأوضح أن البنا كان يقول إن كل من يقف في وجه جماعة الإخوان هم "الثائرين الظالمين"، وهؤلاء يجب شرح الفكرة لهم، ولو لم يقتنعوا يجب حملهم على الإيمان بها، وكان من مبادئ البنا أنه يجب إجبار الناس على اتباعهم ولو بالعنف.
https://web.facebook.com/extranewstv/videos/312609407852620
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجماعة الشيخ الشعراوي سامح عيد الإيمان العنف
إقرأ أيضاً:
خبير إسلامي سياسي: جماعة الإخوان تنشر الأكاذيب حول إنجازات الدولة لزعزعة الاستقرار
تواصل لجان جماعة الإخوان الإرهابية التشكيك في إنجازات الدولة المصرية من خلال بث الأفكار والشائعات التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد، وتزيد تلك الأكاذيب كلما حققت الدولة المصرية إنجازات جديدة في محاولة منهم لتفتيت وحدة وتماسك الأفراد والمجتمع.
وقال إسلام الكتاتني، الخبير في شؤون الحركات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لنشر الأكاذيب وإثارة الفتن بهدف التأثير العاطفي على الشعب المصري، وذلك من أجل إرباك المشهد العام والتهيئة لمحاولة العودة إلى السلطة، موضحًا أن المعركة ضد هذه الأكاذيب مستمرة ولن تتوقف، وأن جماعة الإخوان ليست مجرد معارضة؛ بل معادية للدولة على عكس المعارضة الوطنية الصادقة.
نشر الشائعات للتشكيك في الإنجازاتوأشار «الكتاتني»، في تصريحات صحفية، إلى أن جماعة الإخوان تعتمد على وسائل متعددة لنشر الشائعات ضد الدولة المصرية، وتشمل هذه الوسائل قنوات فضائية تبث من خارج البلاد، وعددًا من النشطاء الإلكترونيين والمواقع الإخبارية التابعة للتنظيم، إلى جانب صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه الأساليب تندرج ضمن إطار حروب الجيل الرابع التي تستهدف النيل من مقدرات الشعب والدولة المصرية؛ إذ تتلقى الجماعة دعما وتمويلا من أطراف خارجية لتمكينها من تنفيذ هذا المخطط.
وأكد أن الجماعة تستغل الأحداث المهمة في مصر لتكثيف حملاتها وتشتيت الانتباه عن الإنجازات الوطنية؛ فعندما تستضيف مصر مؤتمرات دولية أو فعاليات مهمة، تعمد الجماعة إلى إطلاق الشائعات حول أداء الدولة بهدف زرع الإحباط والشعور بالشك بين المواطنين.
نشر الفتن وإثارة الرأي العاموأضاف أن الجماعة تتبع نفس النهج عند تنفيذ مشروعات قومية أو افتتاح بنية تحتية جديدة، حيث تزعم عدم جدوى هذه المشروعات، مدعية أنها تستهلك الموارد دون تحقيق فوائد حقيقية للمجتمع، مستغلة ضعف الوعي المجتمعي وضغوط الأزمة الاقتصادية العالمية لنشر الفتن وإثارة الرأي العام ضد الدولة.
واختتم الكتاتني حديثه بالتأكيد على أن الشعب المصري أصبح واعيًا لهذه المخططات، ويواصل بثبات مسيرته نحو الإصلاح والتنمية، موضحًا أن الوعي المتزايد لدى المواطنين يجعلهم قادرين على التمييز بين الحقائق والشائعات، ما يعزز من تماسك الوحدة الوطنية ويفشل محاولات الجماعة لإثارة الفوضى.