وزير الخارجية الإيراني: لا نريد توسيع الحرب وزيادة التوتر بالمنطقة.. لكننا لن نتنازل عن حق الرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم /الجمعة/، أن إيران لا تريد توسيع الحرب وزيادة التوتر في المنطقة، لكنها لن تتنازل عن حقها الحتمي في الرد على الأنشطة "الإجرامية" التي قامت بها إسرائيل في طهران.
جاء ذلك خلال اتصالات منفصلة جرت اليوم بين "عراقجي" ووزارء خارجية كل من فرنسا ستيفان سيجورناي، وبريطانيا ديفيد لامي، ولبنان عبد الله بوحبيب، وسوريا فيصل المقداد، وأرمينيا آرارات ميرزويان، وفقا لوكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني، أن "العمل الإجرامي" الذي قامت به إسرائيل باغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، انتهاك "لا يغتفر لأمن إيران وسيادتها"، وأكد حق إيران في معاقبة المعتدي، داعيا، في الوقت نفسه، الأطراف الغربية إلى الضغط على إسرائيل التي قال إنها "العامل الوحيد لانتشار الحرب وزيادة التوترات في المنطقة".
وأكد "عراقجي" استعداد طهران لتعزيز الحوارات البناءة من أجل تطوير العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون القائم مع فرنسا وبريطانيا ولبنان وسوريا وأرمينيا.
من جانبه، وفي إشارة إلى الجهود الدبلوماسية المستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار في حرب غزة، أعرب وزير الخارجية الفرنسي - لنظيره الإيراني - عن أمله في أن تستمر المشاورات الثنائية لهذا الغرض، مشددا على ضرورة الحوار مع كافة الأطراف بهدف خفض التوتر وتحقيق السلام.
بدوره، دعا وزير الخارجية البريطاني - في اتصاله مع "عراقجي" - إيران إلى لعب دور في تخفيف التوترات في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل المنطقة إسماعيل هنية حركة حماس وزير الخارجية الإيراني وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تستهدف النفط الإيراني بعقوبات جديدة
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات مالية هي الأولى منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب، تستهدف "شبكة دولية" متهمة بنقل النفط الإيراني إلى الصين، لتمويل أنشطة طهران العسكرية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف "شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين".
من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان منفصل أن "هذه الشبكة تنتج عائدات غير مشروعة للجيش الإيراني"، مما يسمح له "بتمويل الجماعات الإرهابية، مثل حماس وحزب الله".
وأعلن ترامب، الثلاثاء، أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، بسبب مزاعم عن محاولة طهران تطوير أسلحة نووية.
ولكن ترامب قال إنه يأمل ألا تكون هناك ضرورة لاستخدام هذه السياسة.
ونقل البيان عن وزير الخزانة سكوت بيسنت قوله "لا يزال النظام الإيراني يركز على الاستفادة من عائداته النفطية لتمويل تطوير برنامجه النووي، وإنتاج صواريخه البالستية الفتاكة والطائرات المسيّرة، ودعم مجموعاته الإرهابية الإقليمية بالوكالة".
وأكد أن "الولايات المتحدة ملتزمة استهداف أي محاولة من جانب إيران لتأمين التمويل لهذه الأنشطة الخبيثة".
ومن بين الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات شركة "سبهر للطاقة"، التي تصفها واشنطن بأنها "شركة واجهة" تعمل نيابة عن الجيش الإيراني.
كما تم استهداف العديد من ناقلات النفط والشركات التي تستأجرها.