خولة علي (دبي) 
تمكن تميم سالم التميمي، مصور فلكي وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وعضو جمعية الإمارات للفلك، وبتنظيم من مجموعة دبي للفلك لرصد شهب «البرشاويات»، من رصد نحو 32 شهاباً بالعين المجردة، وتصوير 16 منها باستخدام تقنيات التصوير الاحترافية.
وقال إن "ذروة هذه الزخة تكون بين 12 و14 أغسطس من كل عام، وتكون عادة بعد منتصف الليل.

لذلك، يفضل الابتعاد عن أضواء المدينة لرصد هذه الشه. لذا، توجهت إلى جبل جيس بدعوة من مجموعة دبي للفلك لرصد زخات شهب «البرشاويات» التي زينت سماء الإمارات". 
واستخدم التميمي لالتقاط هذه الشهب، كاميرات بعدسات 14 ملم و18 ملم، ومتتبعاً إلكترونياً، والتقط نحو 1000 صورة في تلك الليلة باستخدام إعدادات الكاميرا على سرعة الغالق: 20 ثانية.
من التحديات التي واجهها التميمي، عملية اختيار المكان المناسب لوضع أجهزة التصوير، وأيضاً توجيه الكاميرا، موضحاً أن بعض هذه الشهب لا تتخذ مساراً ثابتاً أثناء دخولها في الغلاف الجوي، وبعض هذه الشهب صغير وسريع ولا يمكن رصده، كما أن مرور بعض المركبات بإضاءة عالية قد يعوق عملية الرصد.
وذكر أن متعة رصد مشاهدة هذه الشهب واحتراقها أثناء دخولها في الغلاف الجوي أمر يستحق العناء والسفر لمسافات طويلة. 
وتساعد عملية رصد الشهب الباحثين على دراسة الكويكبات والمذنبات التي تدخل الغلاف الجوي، وفهم التفاعلات التي تحدث بين الشهب والغلاف الجوي. ويعتبر رصد الشهب نشاطاً ممتعاً لهواة الفلك، ما يزيد من الوعي والاهتمام بعلم الفلك لدى الهواة والباحثين في مجال علوم الفضاء. 
تنسب شهب «البرشاويات» إلى المجموعة النجمية «برشاوس» أو الاسم العربي "حامل رأس الغول»، وهي عبارة عن زخات شهب تحدث سنوياً عندما تمر بالأرض عبر بقايا المذنب سويفت تتل Swift-Tuttle. هذه الشهب تكون ساطعة وسريعة، وغالباً ما تظهر في سماء الليل بين 17 يوليو و24 أغسطس. 

أخبار ذات صلة رصد مئات الشهب في سماء الإمارات الليلة الماضية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشهب زخة الشهب الرصد الفلكي تميم التميمي هذه الشهب

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، وإنما فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

وأوضح البيان إلى أنه: «مع دخول حرب السودان المدمرة عامها الثالث، تصدر الإمارات العربية المتحدة دعوة عاجلة للسلام. إن الكارثة الإنسانية التي تتكشف في السودان هي من بين أشد الكوارث في العالم: أكثر من 30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، والمجاعة تنتشر، والمساعدات يتم حظرها عمداً».
وأضاف البيان: «وما زالت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ترتكب الفظائع. إن الهجمات المستمرة للقوات المسلحة السودانية - التي تميزت بتكتيكات التجويع، والقصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان، والأعمال الانتقامية ضد المدنيين، بما في ذلك عمال غرف الاستجابة للطوارئ، والاستخدام المبلغ عنه للأسلحة الكيميائية - ألحقت معاناة لا يمكن تصورها بالسكان المدنيين الذين هم بالفعل على شفا الانهيار. تدين الإمارات هذه الفظائع بشكل لا لبس فيه وتدعو إلى المساءلة. كما تدين الإمارات بشدة الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك بالقرب من الفاشر، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. يجب على جميع أطراف النزاع وقف الاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الإنساني والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات».

وتابع البيان: في هذه اللحظة من المعاناة الهائلة، تدعو الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية على ثلاث جبهات:

1. وقف إطلاق النار والعملية السياسية


يجب أن تصمت البنادق. وتحث الإمارات كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية. لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري - فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق


وعرقلة المعونة أمر غير معقول، كما أن تسليح المعونة الإنسانية والإمدادات الغذائية عمل مدان. يجب على كلا الطرفين السماح بالوصول الفوري والآمن والعاجل للمنظمات الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء السودان. وتدعو الإمارات الأمم المتحدة إلى منع الأطراف المتحاربة من استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية. حياة الملايين من المدنيين تعتمد على ذلك.

3. الضغط الدولي


ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على وجه السرعة لتيسير عملية سياسية، وزيادة المساعدة الإنسانية، وممارسة ضغط منسق على جميع الجهات الفاعلة التي تغذي الصراع. وندعو إلى الانتقال إلى حكومة مستقلة يقودها مدنيون—وهي الشكل الوحيد للقيادة التي يمكن أن تمثل شعب السودان تمثيلا شرعيا وتضع الأساس لسلام دائم. لا يمكن للعالم أن يسمح للسودان بالتحول إلى مزيد من الفوضى والتطرف والتشرذم.
منذ اندلاع النزاع، قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 600 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للسودان والدول المجاورة—بما في ذلك من خلال وكالات الأمم المتحدة، بنزاهة، على أساس الحاجة ودون تمييز. ولا نزال ملتزمين بدعم الشعب السوداني والعمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من المعاناة والضغط من أجل السلام.
لقد حان وقت العمل الآن. يجب أن يتوقف القتل. يجب أن يبنى مستقبل السودان على السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة عن السيطرة العسكرية-وليس على طموحات أولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو إلى عملية سياسية لتشكيل حكومة مدنية في السودان
  • زخة شهب القيثارات تضيء سماء أبريل
  • «سقوط الهيبة الأمريكية في سماء اليمن».. أربع طائرات MQ-9 خلال أسبوع يفتح بوابة تحول استراتيجي في موازين الردع الجوي
  • شراكة بين «الإمارات للشحن الجوي» و«طيران آسيا»
  • تبدأ غداً الخميس.. زخة شهب القيثارات تضيء سماء أبريل
  • «الإمارات للشحن الجوي» تتسلم 11 طائرة جديدة بنهاية العام المقبل
  • بحضور أحمد بن سعيد ..انطلاق منتدى الشحن العالمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
  • بعد الإمارات.. الرئيس السوري يبدأ زيارة رسمية إلى قطر ويلتقي الأمير تميم
  • الإمارات للشحن الجوي توسع شبكتها لتشمل مطار ناريتا في اليابان