«باتيلي» يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة موحدة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
التقى المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، اليوم الأربعاء، في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس، عددا من رؤساء وممثلي بعض الأحزاب السياسية، وكان على رأسهم الدكتور أشرف بلها رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا.
وقدم باتيلي في مستهل اللقاء، عرضا لجهود البعثة ونتائج اتصالاتها بمختلف الأطراف الليبية.
ونوه المبعوث الأممي إلى أهمية توافق الفرقاء الليبيين وقبولهم لتقديم تنازلات متبادلة لغرض تقريب مواقفهم في القضايا الخلافية.
كما شدّد باتيلي على دور قيادات الأحزاب في تولي إصلاح العملية السياسية، والتأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بمشاركة الجميع وعلى مساحة الوطن دون إقصاء أو ترهيب، وتمكين المرشحين والناخبين من ممارسة حق الترشح والاقتراع بكل حرية.
وأكد المبعوث الأممي أيضاً، على ضرورة توحيد المؤسسات السيادية والأمنية والعسكرية وتشكيل حكومة موحدة لتحقيق الاستقرار.
هذا وأبدى رؤساء وممثلو الأحزاب السياسية ملاحظاتهم حول القوانين الانتخابية ونتائج أعمال لجنة 6+6 وأعلن الكثير منهم تأييد أحزابهم لجهود البعثة الأممية في ليبيا، وطالبوا بتجديد ولايتها التي تنتهي في نهاية شهر أكتوبر القادم.
وفي ختام اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعتين، طالب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن تستمر الأحزاب السياسية في تعبئة أنصارها لإجراء الانتخابات وتجديد الشرعية وإنهاء المراحل الانتقالية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية انتخابات باتيلي تجمع تكنوقراط ليبيا حكومة موحدة
إقرأ أيضاً:
خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تحظَ مسودة حكومة نوّاف سلام بتأييد جميع القوى السياسية في لبنان، بما في ذلك الكتل التي دعمت ترشيحه لرئاسة الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزيف عون.
أبرز النقاط المثيرة للجدل هي استبعاد «التيار الوطني الحر» بقيادة جبران باسيل، الذي قرر الانتقال إلى صف المعارضة، بالإضافة إلى تراجع كتلة «الاعتدال الوطني»، التي تضم نواب عكار والضنية، عن دعم الحكومة.
وقد أعلن النائب وليد البعريني، عضو تكتل «الاعتدال»، رفضه لمنح الحكومة الثقة، مشيراً إلى أن التكتل سيضع خططًا للتعامل مع الحكومة بعد تهميش مناطق الشمال في التشكيلة الوزارية.
من جانبه، أكد قيادي في «التيار الوطني الحر» أن التكتل لن يقبل «الفتات» من الحقائب الوزارية، وأنهم اختاروا البقاء خارج الحكومة التي اعتبروها غير قادرة على تلبية تطلعات اللبنانيين.
يُذكر أن لبنان لم يشهد حكومة متجانسة منذ التسعينات، حيث كانت آخر حكومة متجانسة حكومة نجيب ميقاتي الأولى في 2005، بعد خروج القوات السورية.