«حرام شرعا».. عالم أزهري يعلق على احتضان الرئيس الروسي المصحف
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
فاجأنا الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، بتعليق غير عادي بشأن احتضان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقرآن الكريم ويقبله خلال زيارته إلى الشيشان.
وانتشرت صورة للرئيس الروسي بوتين وهو يحتضن المصحف الشريف، ويقبله أمام الرئيس الشيشاني.
ورغم أن الصورة حظيت بتفاعل كبير، صب معمها في خانة الإعجاب، إلا أن الشيخ ابراهيم العشماوي كان له رأي آخر.
وقال الدكتور محمد ابراهيم العشماوي عبر حسابه على فيسبوك: إن صحت هذه الصورة فهو أمر محرم شرعا، وجمهور الفقهاء متفقون على حرمة مس المصحف لغير المسلم، وحرمة تمكينه منه، ولو لنحو نسخ أو طباعة أو تجليد.
وتابع: وهو أولى بالمنع منه من المسلم المُحْدِث، مضيفا أن بعضهم أجازه إذا اغتسل، وإذا رُجي إسلامه، وأظن أن الأمرين مفقودان هنا.
وواصل: ويجوز له مس ترجمة القرآن، لأن الترجمة ليست قرآنا.
تصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محركات البحث، خلال الساعات الماضية، بعد قيامه باحتضان نسخة المصحف الشريف وتقبيله، على هامش زيارته إلى الشيشان.
ووثق مقطع فيديو، الرئيس الروسي وهو يقبل نسخة من المصحف الشريف في مسجد بجمهورية الشيشان، إذ أظهر الفيديو بوتين وهو يمسك بالمصحف ويحتضنه ويقبله بعد أن قدمه هدية لمسجد النبي عيسى بجمهورية الشيشان.
وأمسك الرئيس الروسي بوتين بالمصحف ووضعه على صدره، بينما وقف بجواره نظيره الشيشاني رمضان قديروف، ثم التقط الطرفان الصور التذكارية التي توثق هذه اللحظة.
يأتي ذلك في أول زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جمهورية الشيشان منذ 13 عامًا، حيث وصل إلى الشيشان للقاء نظيره رمضان قديروف، لمناقشة العديد من الملفات الهامة ذات الرابط المشترك بين الجانبين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوتين المصحف الشيشان أستاذ حديث الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتضن المقر الدائم للمنظمة الأفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة
زنقة 20 ا الرباط
أشرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،ناصر بوريطة، والرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، اليوم الأربعاء، على توقيع اتفاق احتضان العاصمة الرباط للمقر الدائم للمنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة – الأفروساي، التي يتولى المجلس الأعلى للحسابات مهام أمانتها العامة.
ويجسد هذا الحدث محطة بارزة في مسار انخراط المملكة المغربية في تعزيز آليات الرقابة المالية بالقارة الإفريقية، كما يعكس الالتزام الراسخ للمغرب بدعم التعاون جنوب–جنوب، وتعزيز تموقعه كحاضنة للمنظمات الجهوية والقارية، انسجاما مع الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس.
ويؤكد احتضان المغرب لهذا المقر أهمية دوره في تعزيز الشفافية، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة داخل القارة، من خلال دعم المؤسسات العليا للرقابة المالية في أداء مهامها، وتطوير آليات العمل المشترك بين الدول الإفريقية في هذا المجال الحيوي.