فاجأنا الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، بتعليق غير عادي بشأن احتضان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقرآن الكريم ويقبله خلال زيارته إلى الشيشان.

وانتشرت صورة للرئيس الروسي بوتين وهو يحتضن المصحف الشريف، ويقبله أمام الرئيس الشيشاني.

ورغم أن الصورة حظيت بتفاعل كبير، صب معمها في خانة الإعجاب، إلا أن الشيخ ابراهيم العشماوي كان له رأي آخر.

وقال الدكتور محمد ابراهيم العشماوي عبر حسابه على فيسبوك: إن صحت هذه الصورة فهو أمر محرم شرعا، وجمهور الفقهاء متفقون على حرمة مس المصحف لغير المسلم، وحرمة تمكينه منه، ولو لنحو نسخ أو طباعة أو تجليد.

وتابع: وهو أولى بالمنع منه من المسلم المُحْدِث، مضيفا أن بعضهم أجازه إذا اغتسل، وإذا رُجي إسلامه، وأظن أن الأمرين مفقودان هنا.

وواصل: ويجوز له مس ترجمة القرآن، لأن الترجمة ليست قرآنا.

تصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محركات البحث، خلال الساعات الماضية، بعد قيامه باحتضان نسخة المصحف الشريف وتقبيله، على هامش زيارته إلى الشيشان.

ووثق مقطع فيديو، الرئيس الروسي وهو يقبل نسخة من المصحف الشريف في مسجد بجمهورية الشيشان، إذ أظهر الفيديو بوتين وهو يمسك بالمصحف ويحتضنه ويقبله بعد أن قدمه هدية لمسجد النبي عيسى بجمهورية الشيشان.

وأمسك الرئيس الروسي بوتين بالمصحف ووضعه على صدره، بينما وقف بجواره نظيره الشيشاني رمضان قديروف، ثم التقط الطرفان الصور التذكارية التي توثق هذه اللحظة.

يأتي ذلك في أول زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جمهورية الشيشان منذ 13 عامًا، حيث وصل إلى الشيشان للقاء نظيره رمضان قديروف، لمناقشة العديد من الملفات الهامة ذات الرابط المشترك بين الجانبين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بوتين المصحف الشيشان أستاذ حديث الرئیس الروسی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الايراني في موسكو… لقاء مع بوتين وتوقيع معاهدة شراكة إستراتيجية

يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025

المستقلة/-أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان محادثات، اليوم الجمعة، في موسكو، قبيل توقيع معاهدة شراكة إستراتيجية تتضمن تعاوناً دفاعياً أوثق، من المرجح أن يثير قلق الغرب.

وهذه أول زيارة يجريها بزشكيان للكرملين منذ توليه الرئاسة في يوليو/تموز 2024، لكنه قال إنه يعتقد أنه وبوتين ربما يتمكنان من وضع اللمسات النهائية على اتفاق لبناء محطة للطاقة النووية في إيران بمساعدة روسيا.

ورحب بوتين ببزشكيان في غرفة كبيرة في الكرملين وجلسا إلى طاولة أنيقة وخلفهما علما البلدين.

وقال بوتين، “سنناقش جميع مجالات تعاوننا وسنوقع اتفاق شراكة إستراتيجية شاملة”. وتابع “نعمل على ذلك منذ فترة طويلة، وأنا سعيد للغاية لأن هذا العمل اكتمل”، مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يعزز العلاقات التجارية والاقتصادية.

ووطدت روسيا علاقاتها مع إيران ودول أخرى معادية للولايات المتحدة، مثل كوريا الشمالية، منذ بداية الحرب في أوكرانيا. ولديها اتفاقات إستراتيجية مع بيونغ يانغ وحليفتها الوثيقة بيلاروس، فضلاً عن اتفاق شراكة إستراتيجية مع الصين.

ويتوقع ألا يتضمن الاتفاق الروسي الإيراني الذي يمتد لـ20 عاماً بنداً للدفاع المتبادل مثل ذلك القائم مع مينسك وبيونغ يانغ. ومع هذا من المرجح أن يثير الاتفاق قلق الغرب، الذي يعتبر أن للبلدين نفوذاً خبيثاً على الساحة العالمية، إلا أن موسكو وطهران تقولان إن توطيد علاقاتهما ليس موجهاً ضد أية دولة أخرى.

وتستخدم روسيا طائرات مسيرة إيرانية بصورة مكثفة خلال الحرب في أوكرانيا. واتهمت واشنطن طهران خلال سبتمبر/أيلول 2024 بتسليم صواريخ بالستية قصيرة المدى إلى موسكو لاستخدامها في الحرب. وتنفي إيران إمداد روسيا بطائرات مسيرة أو صواريخ.

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: عمليات التجميل جائزة بشرط (فيديو)
  • عالم أزهري: التجميل في الإسلام تحسين المظهر بشرط ألا يؤدي إلى ضرر
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان يوقعان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • الرئيس الروسي يعلن بناء وحدتين لمحطة بوشهر النووية الإيرانية
  • الرئيس الايراني في موسكو… لقاء مع بوتين وتوقيع معاهدة شراكة إستراتيجية
  • الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بوتين
  • عالم أزهري: الأوراد في التصوف طريق للتقرب إلى الله
  • أهم صفات العارفين بالله .. عالم أزهري يحددها
  • عالم أزهري: أفكار المتشددين تُشيع الفرقة والبغضاء بين أفراد المجتمع
  • الرئيس الروسي يرسل برقية تهنئة للرئيس اللبناني الجديد