انتقاد لاذع من حسام موافي لأولياء الأمور: نتيجة الثانوية ليست النهاية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
علق الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على ظاهرة الانتحار التي نشهدها كل عام بالتزامن مع ظهور نتيجة الثانوية العامة.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا»، والمذاع على قناة «صدى البلد»، قائلًا: «في طالب ألقى بنفسه من الطابق السادس قبل ظهور نتيجة الثانوية خوفًا من والده في حالة عدم الحصول على مجموع كبير من الدرجات».
وتابع: «ولي أمر الطالب الذي تسبب في حالة الخوف لدى ابنه وجعله يرمي نفسه من الطابق السادس، هذا الوالد لا دين له. أنا عارف أن أولياء الأمور يفكرون في دخول أبنائهم كليات الطب والهندسة اعتقادًا منهم كونها كليات قمة. كل ولي أمر من حقه أن يخوف ابنه من الحرام والأمور التي نهى عنها الدين، وليس الترهيب من نتيجة الثانوية العامة».
وأكمل حسام موافي: «دلوقتي أقل دخل وراتب يحصل عليه الدكتور. أنت ممكن تدخل كلية طب وتصبح دكتور، ممكن تعمل أول عملية جراحية وتفشل، مما يقضي على سمعتك، أو تخصص في قسم ليس به أعداد من المرضى. لذلك، علينا الطموح، والرزق بيد الله».
وأشار حسام موافي إلى أن الرزق كتبه الله لعبده في كل حياته، موضحًا أن الله تحدث عن كل شيء في القرآن الكريم وهي موجودة على الأرض، ولكن ذكر الرزق وقال عنه إنه في السماء.
وأردف حسام موافي: «الأخير على دفعتنا في الثانوية العامة، البعض اعتقد أنه شخص فاشل. إحنا دخلنا طب وهندسة، وبعد 30 سنة من التخرج، اجتمعت دفعتنا في حديقة الأورمان، والأخير هذا كان معنا وأصبح أغنى رئيس مجلس إدارة في مصر، وأصبح أغنى واحد في دفعتنا، نحن لا ندعم الفاشل، ولكن هذا نموذج لأولياء الأمور لكي يعرفوا أن الثانوية ليست نهاية الرحلة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني الانتحار كليات قمة كلية طب قصر العيني الدكتور حسام موافي طب قصر العيني الطابق السادس ظهور نتيجة الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة نتیجة الثانویة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
أمين الشعب الجمهوري بالجيزة يطالب بالاستماع لأراء أولياء الأمور حول “البكالوريا”
رحب رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، بالحوار المجتمعي الذي بدأته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أمس حول مقترح تعديل نظام الثانوية العامة واستبداله بنظام البكالوريا، مشيرًا إلى أهمية دراسة المقترح من كافة جوانبه ليمكن التوصل لأفضل نظام ممكن بالتشاور مع الخبراء والمعنيين، خاصة وأن قضية الثانوية العامة تمس كل الأسر المصرية.
وأكد أمين حزب الشعب الجمهوري في بيان له اليوم، أن نظام الثانوية العامة بشكله الحالي به الكثير من المشاكل ويشكل أزمة ضاغطة على الكثير من أولياء الأمور والطلبة.
وشدد على أن تطوير التعليم منظومة متكاملة يجب أن تتكامل فيما بينها فتطوير التعليم الأساسي يكمله وينجحه منظومة جديدة للثانوية العامة وكذلك التعليم الجامعي فالمستهدف من التعليم هو بناء إنسان واعي، كما أن الجمهورية الجديدة التي نطمح إليها لن تقوم إلا على أكتاف الشباب المتعلم الواعي من أبناء الشعب المصري.
وثمن عطا تصريح وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبداللطيف بأن نظام البكالوريا الجديد يعتمد على تطوير المهارات الفكرية والنقدية لدى الطلاب بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين.
وأضاف: يجب أن تكون هناك آلية واضحة لتنفيذ هذا الهدف وتدريب المدرسين على تنفيذ ذلك، كما أنه يجب أن تكون هناك ضوابط صارمة في وضع درجات التقييمات المستمرة للطلاب منعًا لاستغلالها بشكل سلبي، كما أن فكرة إتاحة دخول الإمتحان مرتين يعطي الطلاب فرصة ثانية لتعويض أي قصور، فامتحان الفرصة الواحدة ليس مقياسًا لقدرة الطالب .
وطالب، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، إلى أنه يجب قبل تنفيذ نظام البكالوريا الجديد أن يتم عمل حلقات نقاشية مع أولياء الأمور والاستماع لآرائهم بالإضافة للخبراء والمختصين، وتوعيتهم بالنظام الجديد فلأولياء الأمور دور أساسي في إنجاح أو إفشال أي نظام جديد فدور الأسرة لا يقل شيئًا عن دور المدرسة.