إدراج أسهم «إن إم دي سي اينيرجي» في سوق أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) وافق مجلس إدارة مجموعة «إن إم دي سي» «NMDC» على إجراء طرح عام أولي وإدراج جزء من أسهم شركة «إن إم دي سي إنيرجي» - الإنشاءات البترولية الوطنية سابقاً – التابعة للمجموعة، في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وأكد مجلس الإدارة، في اجتماع عقده أمس الجمعة افتراضياً، بإن عملية الإدراج في السوق المالي تظل رهن موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع وسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وسيسمح الإدراج المخطط له لشركتنا التابعة إن إم دي سي إنيرجي في واحدة من الأسواق المالية الأكثر حيويةً ونمواً في دول مجلس التعاون الخليجي بتعزيز سمعتها وحضورها المتميز بين كبرى الشركات الرائدة في هذا القطاع، ومواصلة ترسيخ مكانتها كشركة وطنية رائدة.
وسيمثل الطرح العام الأولي فرصة للمستثمرين ليكونوا جزءاً من مرحلة النمو التالية للشركة، للانطلاق بها نحو آفاق جديدة مع قاعدة أوسع من المساهمين.
وتعمل شركة «إن إم دي سي إنيرجي»، المعروفة سابقاً باسم شركة الإنشاءات البترولية الوطنية«، على تقديم حلول شاملة ومتكاملة لقطاع الطاقة في مجالات الهندسة والتوريد والبناء، مع توفير الخدمات المناسبة للعملاء في العمليات البرية أو البحرية في مجالي النفط والغاز، وذلك بفضل ما تمتلكه من خبرة فنية وإمكانات كبيرة لتلبية احتياجات القطاع المتطورة باستمرار، بالإضافة إلى القدرة على إدارة المشاريع وفق أعلى مستويات الكفاءة.
وتعد مجموعة «NMDC»، والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، شركة رائدة في القطاع البحري ومجال الطاقة، وتشتهر المجموعة بتنفيذ مشاريع حيوية كبرى، وتفخر بتقديم حلول مبتكرة ومرنة ومجدية من حيث التكلفة وسرعة الإنجاز والكفاءة العالية.
وتمتلك المجموعة وتدير 4 شركات هي، شركة NMDC دريدجينج اند مارين، شركة NMDC اينيرجي (المعروفة سابقاً باسم شركة الإنشاءات البترولية الوطنية)، شركة NMDC كونستركشن (مصنع إمارات أوروبا سابقاً)، شركة NMDC اينجنيرينج.
وتبرز مجموعة NMDC كمحرك رئيسي لعجلة التنمية في أبوظبي، ما يسهم في تعزيز جهود دولة الإمارات لمواصلة تشكيل ملامح مشهدها الحديث والعصري وتحفيز الاقتصاد المحلي. وبعد تحقيق عدد هائل من الإنجازات، ساهمت الرؤية والخبرات المتخصصة للمجموعة، في تعزيز البنية التحتية في كافة أنحاء المنطقة، بالتوازي مع عملها الدؤوب على تسخير الممارسات والحلول المستدامة للحفاظ على البيئة. أخبار ذات صلة رئيس الدولة يتلقى دعوة موجهة من ولي العهد السعودي تسلمها شخبوط بن نهيان انطلاقة قوية لكأس الشارقة للجوجيتسو بالشارقة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
106 مشاركين يخوضون «تحدي باها أبوظبي»
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم السبت، في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، الجولة الثالثة من الموسم الثاني لتحدي باها أبوظبي، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع منظمة السيارات والدراجات النارية، ويشارك في الجولة عدد قياسي من المتسابقين يبلغ 106 مشاركين من أكثر من 30 جنسية، بينهم 32 سائقاً إماراتياً.
ويهدف «تحدي باها أبوظبي» إلى تعزيز جهود تطوير المواهب الشابة في رياضة المحركات، ويوفر فرصة للمبتدئين للتنافس مع السائقين المخضرمين والمحترفين على مستوى المنطقة.
وبدأ «تحدي باها أبوظبي» مبادرة رياضية مجتمعية تتماشى مع أهداف مجلس أبوظبي الرياضي، وسرعان ما جذب اهتمام السائقين المحترفين من دول مجلس التعاون الخليجي، ومن مختلف أنحاء العالم للمشاركة في جولاته.
وتشهد الجولة المرتقبة 61 مشاركة في فئة دراجة، 11 مركبة كواد، 11 سيارة، و23 باجي، ويتجاوز طول مسار الجولة الثالثة 100 كيلومتر، ويجتاز المتسابقون الكثبان الرملية الناعمة والذهبية في صحراء منطقة الظفرة في تجربة فريدة من نوعها.
ويشارك في الجولة سائقون من روسيا، الصين، ألمانيا، الكويت، أوزبكستان، ليتوانيا، الهند، كندا، الدنمارك، أوكرانيا، بريطانيا، السعودية، قبرص، إيطاليا، نيوزيلندا، فرنسا، قطر، الأردن، جنوب أفريقيا، أسكتلندا، أيرلندا، إسبانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، بلجيكيا، البرتغال، النمسا، مصر، باكستان والبرازيل.
من جانبه، أكد طلال الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، أهمية تنظيم «تحدي باها أبوظبي» الذي يجمع السائقين المحترفين والهواة في رالي يوفر الفرصة لعشاق رياضة المحركات والسرعة للتنافس ضمن أجواء آمنة، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة.
وأشاد الهاشمي بالحجم الكبير للمشاركة في الجولة الثالثة من «تحدي باها أبوظبي»، مشيراً إلى أن ذلك يعكس الاهتمام المتزايد والقاعدة الواسعة للمتسابقين في رياضة المحركات في المنطقة، مبيناً أن هذا العدد الكبير من المشاركين يعكس أيضاً نجاح التحدي في جذب السائقين من مختلف الجنسيات، وهو ما يعزز من مكانته حدثاً رياضياً مهماً على مستوى المنطقة .
وأضاف الهاشمي: «من خلال تنظيم هذه الفعالية، نؤكد التزامنا بتطوير مهارات السائقين المحليين، وتحفيزهم للمشاركة في الفعاليات الدولية الكبرى داخل الإمارات وخارجها».