مغناطيس القرش.. أسرار سمكة الريمورا المحنطة في معهد علوم البحار
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
سمكة الريمورا من أغرب الكائنات التي تعيش في أعماق البحار، كما أنّها تلازم القرش في البحار والمحيطات، وبسبب شكلها الغريب والتصاقها الدائم في الأسماك الأخرى سميت بـ«قملة القرش».
وجرى تحنيط «الريمورا» بجوار سمكة القرش في معهد علوم البحار، للتعريف بفائدتها في حفظ التوازن البيئي ومزاياها الاستثنائية، وأسرارها التي حيّرت العلماء خلال فترة طويلة من الزمن.
خلال التقرير التالي تستعرض «الوطن» أسرار سمكة الريمورا مغناطيس البحر وسر تسميتها بـ«قملة القرش»، وفقًا لما نشنر موقع «britannica».
تتميز سمكة قملة القرش بالعيش على ظهر سمكة القرش، إذ تحول إحدى زعانف ظهرها لجزء يشبه المص في الجزء العلوي، وتستخدمه للالتصاق بجسم القرش أو الحيوانات الأكبر حجمًا منها. توجد سمكة الريمورا الأصلية بالمحيطات الاستوائية؛ وفي وسط المحيط الأطلسي، ومن الممكن أن تعلق هذه السمكة على الأسماك الكبيرة التي تجول في المياه المعتدلة أو الساحلية. سمكة الريمورا والقرش ترتبط سمكة قملة القرش بأنواع معينة من الأسماك، مثل «القرش وأفيال البحر والحيتان والسلاحف»؛ وسمك الريمورا الصغير يرتبط بأنواع أسماك مثل «التونة وأبو سيف وسمك الشراع، وسمك شمس المحيط». تستخدم الريمورا زعانفها الظهرية الأمامية، كجهاز شفط لإرفاق الأسماك إلى سمك القرش المارة، وتلتصق على بطن القرش أو الجانب السفلي. تستفيد سمكة الريمورا وسمكة القرش من تلك العلاقة، لأن سمكة الريمورا تأكل فتات الطعام الذي يسقط بالأسفل من سمك القرش، كما أنها تتغذى على الفضلات والطفيليات الموجودة على جلد سمك القروش، وتلتصق في القروش كالمغناطيس. تتغذى قملة القرش «الريمورا» على الكائنات الضعيفة التي تحيط بأسماك القرش، وتحافظ على جسمه نظيفًا وخاليًا من أي بكتيريا، لأنها تتغذى على الطفيليات التي تعيش على جسم القرش وجود سمكة الريمورا يلعب دورًا هامًا في حفظ التوازن البيئي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر القرش سمكة
إقرأ أيضاً:
تناول الأسماك والدجاج المشوي يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم
لقد سمع الكثير منا أن اللحوم الحمراء لا تسير على ما يرام مع ضغط الدم البشري والبديل الأكثر صحة لها هو تناول السمك أو الدجاج عندما يتعلق الأمر بالشواء.
ومع ذلك، اكتشف علماء من جامعة هارفارد أنه بعد الطهي على نار مفتوحة، فإنه لا يزال ضارا، بغض النظر عن المنتج المستخدم وبعد معالجة اللحوم والأسماك المشوية، فإنها تزيد من إنتاج المواد الكيميائية الخطرة التي تؤدي إلى التهاب الشرايين وتزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 17٪.
وعلى الرغم من أن هذه الدراسات لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين اللحوم وارتفاع ضغط الدم، إلا أن مؤلفيها يجادلون بأن النتائج التي تم الحصول عليها كافية لتحذير الناس من مخاطر الشواء والكباب بدلا من هذه الأطباق، من الأفضل تناول الأطعمة المطهوة على البخار أو المسلوقة.
ودرس مؤلفو الدراسة بعناية طريقة الطهي ومؤشرات ضغط الدم في وقت بداية التجارب، لم يكن لدى أي من المشاركين مشاكل في ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والسرطان ومع ذلك بعد 12 عاما، أصيب عدد من المتطوعين بارتفاع ضغط الدم.
وعند دراسة نظامهم الغذائي، وجد العلماء صلة بين زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم وطريقة الطهي، بدلا من الطعام نفسه. تناول معظم الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة حصتين على الأقل من اللحوم الحمراء أو الدجاج أو السمك أسبوعيا، وكان خطر ارتفاع ضغط الدم يعتمد فقط على كيفية طهي هذه المنتجات.
وإذا تم استخدام الشواية لهذا الغرض، فإن احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم زاد بنسبة 17٪ مقارنة بأولئك الذين فضلوا غلي الطعام أو تبخيره.