مساعد وزير الخارجية الأسبق: 3 مراحل للمقترح الأمريكي بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه خلال الساعات القليلة المقبل سيتم معرفة مدى وصول المفاوضات بين إسرائيل وحماس من تقدم، وهناك حاجة إلى المزيد من جولات أخرى للتفاوض لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الجانب الإسرائيلي مستمر في مسلسل التعنتوأضاف «هريدي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت عبر برنامج «اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «دي إم سي»، أن الجانب الإسرائيلي مستمر في مسلسل التعنت ليظل الوجود العسكري الإسرائيلي على محور صلاح الدين، وهذا ما ترفضه مصر بشكل قاطع، «ننتظر الآن رد حركة حماس على المقترح الأمريكي الذي تم تقديمه في الأسبوع الماضي بالدوحة».
وتابع :«المقترح الأمريكي يستند إلى قرار مجلس الأمن الذي يتحدث على ثلاث مراحل، ومع نهاية المرحلة الأولى التي تصل مدتها إلى 6 أسابيع قابلة للتمديد يتم الاتفاق على وقف إطلاق نار دائم ثم في المرحلة الثانية بعد خروج القوات الإسرائيلة من الأماكن السكنية بقطاع غزة يبدأ تبادل الأسرى بين الطرفين»، موضحًا أن المرحلة الثالثة هي مرحلة إعادة الإعمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة برنامج اليوم
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: دبلوماسية الرئيس عززت مكانة مصر ودعمت قضية فلسطين دوليا
أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الاتصال الذي جرى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، يعد جزءًا من عملية دبلوماسية مستمرة يقودها الرئيس السيسي بهدف تعزيز علاقات مصر الدولية.
تعزيز مكانة مصر على الساحة الدوليةوأضاف خلال مداخلة عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر استعادت دبلوماسية الرئاسة الفاعلة التي كانت غائبة قبل ثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي قام بجولات مكثفة حول العالم شرقًا وغربًا لتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية.
وأوضح أن اتصال السيسي بسانشيز يحمل أهمية خاصة، نظرًا لدور إسبانيا كواحدة من الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي تقوم على أسس إعلان برشلونة، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين ضفتي البحر المتوسط.
إسبانيا لم تعترف بـ دولة الاحتلال الإسرائيليوأشار إلى أن إسبانيا لم تعترف بـ دولة الاحتلال الإسرائيلي إلا بعدما تعرضت للإجبار حتى تنضم للاتحاد الأوروبي، لأنها أقرب للعرب جدا من غيرها «أسبانيا على علم بالأمور والوضع في المنطقة»، وذكر الدبلوماسي السابق.