أكد الدكتور محمد سلامة عمید كلیة الهندسة في جامعة العلوم التطبیقیة أن رؤیة الجامعة في طرح برامج كلیة الهندسة بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك البریطانیة جاءت متوافقة مع استراتیجیة مجلس التعلیم العالي والتوجه العالمي في التركیز على دارسات العلوم، والتقنیة، والهندسة، والریاضیات، مشیرًا إلى أن باب القبول والتسجیل مفتوح للطلبة الراغبین بالدراسة في كلیة الهندسة، في الفصل الدراسي الأول من العام الأكادیمي 2024/‏2023، خاصة وأن الكلیة تتیح لطلبتها فرصة الحصول على الشهادة العلمیة المزدوجة Dual Award، في جمیع برامجها الأكاديمية التي تشمل بكالوریوس الهندسة المیكانیكیة، وبكالوریوس الهندسة الكهربائیة والإلكترونیة، وبكالوریوس الهندسة المدنیة وبكالوریوس الهندسة المعماریة.

ونوه العمید بأن الجامعة تقدم لطلبتها مجموعة من التسهیلات التي تساعدهم في أثناء فترة الدراسة من خلال المرونة في عملیة دفع الأقساط وقدرة الطالب على دفع رسومه الدراسیة على مجموعة دفعات میسرة خلال الفصل الدراسي الواحد، والمنح الدراسیة على البرامج البریطانیة، والمنح الدراسیة للطلبة المتفوقین في الثانویة العامة، والأخوة الدارسین بالجامعة، والریاضیین، وأخیرًا المنح الدراسیة التي یقدمها صندوق دعم الطالب للطلبة المتعثرین والمتفوقین من مختلف فئات المجتمع. وصرح الدكتور محمد سلامة أن جامعة العلوم التطبیقیة تعتبر أول جامعة بحرینیة تقدم برامج معتمدة من قبل معهد «تشارترد» العالمي للبناء في الهندسة المدنیة والهندسة المعماریة، حیث یعتبر هذا المعهد من أهم المؤسسات وأكثرها مهنیة في إدارة الانشاءات والقیادة على مستوى العالم، ویعود عمره إلى أكثر من 185 سنة، ویقع مركزه الرئیسي بالمملكة المتحدة. ولفت عمید الكلیة إلى أن اعتماد برامج الهندسة المدنیة والمعماریة من قبل معهد «تشارترد» سیمكن الطلبة من الحصول على العضویة الطلابیة في المعهد، كما سیحصل جمیع الخریجین على العضویة الكاملة بعد تخرجهم، هذا بالإضافة إلى أن جمیع الطلبة ستتوفر لهم إمكانیة الوصول لكافة الخدمات التي یقدمها المعهد، والتي تشمل واحدة من أكبر المكتبات عبر الإنترنت لإدارة الإنشاءات، والحصول على الشهادات المهنیة من المعهد، كما سیتمكنون من المشاركة في مختلف المسابقات والمبادرات البحثیة التي یقیمها المعهد، وفرص الحصول على منح دراسیة، وأخیرًا؛ إتاحة الفرصة للطلبة والخریجین للانضمام إلى شبكة قادة الغد من المعهد، والتي تعد منصة قویة للمهنیین الشباب والمؤثرین في مجالات الهندسة والبناء للتواصل مع بعضهم البعض. وأشار الدكتور محمد سلامة إلى أن طلبة كلیة الهندسة سوف یحصلون أیضًا على عضویة طلابیة في معهد المهندسین المدنیین في بریطانیا «ICE» الذي تأسس عام 1818، ویعد منظمة مستقلة بمثابة نقابة مهنیة بحتة مقرها الرئیسي في وسط لندن، وهو أحد أعرق المؤسسات المهنیة في المملكة المتحدة. وتمثل هذه العضویات في المعاهد العالمیة اعترافًا دولیًا بجودة المخرجات التعلیمیة لكلیة الهندسة، ویدل على تمیز العملیات التعلیمیة والخدمات التي تقدمها للطلبة، حیث تحرص كلیة الهندسة على مواكبة أحدث التقنیات العالمیة في مجالات الهندسة وتقوم بتطبیقها على برامجها الأكادیمیة بشكل شامل ودقیق عبر النظر في العدید من الجوانب المختلفة مثل جودة المناهج الدراسیة، وتوفر الموارد التعلیمیة، وجودة التدریس والتعلم والبحث والابتكار، والخدمات الطلابیة، والتوجیه الأكادیمي والمهني، وبالتالي زیادة فرص الخریجین في الحصول على وظائف مرموقة في سوق العمل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا کلیة الهندسة الحصول على إلى أن

إقرأ أيضاً:

فوز جامعة النيل بالمركز الثالث في مسابقة الهندسة المستدامة

حصد فريق جامعة النيل المركز الثالث في مسابقة “عقول" لحلول الهندسة المستدامة” التي أطلقتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ونقابة المهندسين خلال الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي (WUF12).

وذكرت جامعة النيل أن الفريق تكون من خمسة معماريين موهبين، أربعة من خريجي برنامج الهندسة المعمارية والتصميم العمراني بجامعة النيل، وواحد من خريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

واوضحت جامعة النيل أن الفريق شارك في المسابقة بمشروع سكني تحت عنوان “صحوة الرمال”، يعتمد على نهج متعدد التخصصات لتحديد التحديات في مصر واستغلال الفرص المتاحة، مع الالتزام بالقوانين واللوائح الوطنية.

مشروع فريق جامعة النيل

وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء نموذج مستدام للاستصلاح الزراعي بتكلفة معقولة، يساهم في تعزيز المجتمعات القادرة على التكيف والاستدامة. كما يقلل المشروع من الاعتماد على نهر النيل، من خلال استغلال تحلية مياه البحر وإعادة ضخ المياه الجوفية، وبذلك يخلق مصدراً مائياً مستداماً.

ولفتت جامعة النيل إلى أن المشروع يعمل على توسيع الأراضي الصالحة للزراعة عبر استصلاح الصحراء، مما يعزز الإنتاج الغذائي ويقلل الاعتماد على الاستيراد، ويعزز الأمن الغذائي، ويؤدي من خلال المناطق الزراعية الجديدة والمجتمعات الناشئة إلى خلق فرص عمل تقلل الاكتظاظ العمراني وتوفير السكن الملائم في متناول الجميع، ويولي المشروع أهمية للتكيف مع التغير المناخي، حيث يستخدم الطاقة المتجددة والبنية التحتية المقاومة للحرارة وأساليب البناء المستدامة. ويعتبر نموذجًا مستقبليًا للمدن، متوافقًا مع مفهوم “مجاورة الـ15 دقيقة”، حيث يُعطى الأولوية للوصول السهل إلى الخدمات، وتصميم الشوارع ذات الأولوية للمشاة والتي تراعي زيادة تدفق الهواء، وإنشاء فراغات عامة مأهولة ومظللة باستخدام مواد محلية منخفضة التكلفة، مما يجعله نموذجًا قابلًا للتوسع لاستصلاح الأراضي الصحراوية في مصر وتعزيز مرونتها على المدى البعيد.

ووجهت جامعة النيل برئاسة الدكتور وائل عقل الشكر للدكتورة دينا شهيب مديرة برنامج الهندسة المعمارية والتصميم العمراني (ARUD)،والمديرة التنفيذية لمركز التميز البحثي للهندسة المعمارية والتصميم العمراني (ARU-DREC) على دعمها المستمر.

مقالات مشابهة

  • فوز جامعة النيل بالمركز الثالث في مسابقة الهندسة المستدامة
  • وكيل مجلس الشيوخ: قناة السويس تسابق الزمن لتحقيق رؤية مستقبلية طموحة
  • "علم اللاهوت".. مدير كلية العلوم الدينية بالسكاكيني يلقي محاضرة جديدة بالمعهد الديني بالإسكندرية
  • بـ تصنيف شنغهاي.. بني سويف بقائمة أفضل 500 جامعة عالميا في العلوم البيطرية
  • إدراج جامعة بني سويف ضمن أفضل 500 جامعة عالمية في تصنيف شنغهاي
  • الصين الشعبية، مستمعاً سموه للجهود التي تقدمها الجامعة والتعاون بين الطرفين في المجال البحثي.
  • كلية الآداب بجامعة بالوادي الجديد تناقش «إشكالية العلاقة بين المنطق والتكنولوجيا»
  • زيارة ميدانية لطلاب جامعة بني سويف لمصنع الأسمنت
  • جولة تفقدية لرئيس جامعة القاهرة بالمدينة الجامعية للطلبة
  • جولة تفقدية لرئيس جامعة القاهرة بالمدينة الجامعية للطلبة لمتابعة مستوى الخدمات المقدمة