هآرتس.. للإسرائيليين: بلينكن ونتنياهو اتفقا على التضحية بـ “المخطوفين”
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة هآرتس العبرية، الجمعة، مقالا لفريق التحرير، قالت فيه إن الأسرى الاسرائيليين أصبحوا شخصيات ثانوية بالنسبة لرئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولون كبار في إدارة بايدن قولهم “إن المواقف التي عرضها نتنياهو في لقائه مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن تصعب التقدم في الاتصالات، وذلك بخلاف ما قاله بلينكن نفسه يوم الإثنين في أن نتنياهو قبل مقترح الجسر الأمريكي بشكل كامل، والعائق المتبقي في المفاوضات هو موقف حماس”.
وتاليا نصّ المقال:
مقالات ذات صلة فصل الكهرباء عن مناطق بالعقبة والطفيلة الأحد – أسماء 2024/08/23المخطوفون الذين يذوون ببطء في أنفاق حماس منذ أكثر من عشرة أشهر أصبحوا شخصيات ثانوية في الدراما الكبرى التي تركز على الحراكات في موقف رئيس الوزراء نتنياهو بالنسبة لصفقة المخطوفين. عائلات المخطوفين بخاصة والجمهور بعامة عالقون في دائرة الأمل واليأس: نتنياهو مستعد للمفاوضات، نتنياهو يوافق على تحرير الحبل للوفد الإسرائيلي، نتنياهو مستعد للمرونة، ولكن فجأة نتنياهو يضيف شروطاً جديدة، نتنياهو يقول في محافل مغلقة إنه ليس واثقاً بحدوث صفقة، الصفقة تنهار وهلمجرا. وفي هذه الأثناء، يموت المزيد من المخطوفين.
الخميس ليلاً تحدث نتنياهو مع بايدن وأعرب عن استعداده لمرونة في موضوع محور فيلادلفيا. غير أنه عندها أفاد مصدر سياسي معقباً على ما نشر بأن نتنياهو “لم يغير موقفه حول الحاجة لسيطرة ووجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا”.
قبل يوم من ذلك، قال مسؤولون كبار في إدارة بايدن إن المواقف التي عرضها نتنياهو في لقائه مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن تصعب التقدم في الاتصالات، وذلك بخلاف ما قاله بلينكن نفسه يوم الإثنين في أن نتنياهو قبل مقترح الجسر الأمريكي بشكل كامل، والعائق المتبقي في المفاوضات هو موقف حماس.
لقد أصبح نتنياهو مع السنين فنان تزوير المفاوضات. الكثير من الأقوال، وصفر أفعال. محظور السماح له بمواصلة إجراء مفاوضات وهمية تتخلى عن المخطوفين وتدق طبول حرب يأجوج ومأجوج، وتهيئ التربة لتوسع إقليمي في شكل “سيطرة أمنية إسرائيلية” في غزة والتي معناها احتلال “مؤقت” لغزة.
يجب ألا يسمح لنتنياهو إشغال الجمهور بآمال عابثة بعودة المخطوفين إلى الديار، وبالتوازي السماح بموتهم التدريجي نحو الفوضى في الشرق الأوسط وخلق واقع جديد تسيطر فيه إسرائيل على شمال غزة أولاً، بما في ذلك استيطان يهودي بأساليب المستوطنين الخداعية كما الحال في الضفة: كرفان – بؤرة استيطانية – مزرعة رعاة – بلدة – مستوطنة – طرق التفافية، مدينة.
الجمهور ملزم بأن يستيقظ ويوضح لرئيس الوزراء بأن لا تفويض له للتضحية بالمخطوفين على مذبح احتلال غزة وفي صالح حرب شاملة. ومن الأفضل للجمهور أن يستيقظ سريعاً ما دام هناك مخطوفون على قيد الحياة.
بقلم: أسرة التحرير/ جو 24
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن لحظات البداية في الحرب مع قطاع غزة وحركة حماس والحرب على الجبهة الشمالية وتنظيم "حزب الله" اللبناني وما يجري في سوريا.
وأكد نتنياهو خلال المقابلة، أن الحرب الدائرة حالياً أعادت تشكيل الشرق الأوسط.
إقرأ أيضاً: آخر ما وصلت إليه مفاوضات غــزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
وعن لحظة انطلاق حرب غزة في 7 أكتوبر، أوضح نتنياهو أنه استيقظ على هجوم شامل من غزة، ما دفعه لإعلان "حرب طويلة الأمد"، مضيفاً أن حزب الله دخل المعركة في اليوم التالي، مما فتح جبهة ثانية محتملة.
وأشار نتنياهو إلى قرار رفض نقل المعركة إلى لبنان في تلك المرحلة، مفضلاً التركيز على جبهة واحدة، لكنه أكد أن معلومات خاطئة عن طائرات مسيرة لحزب الله دفعت إلى إصدار أوامر بشن هجوم واسع، قبل أن يتضح أنها مجرد أوهام.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: إصابة العشرات إثر سقوط صاروخ من اليمن على تل أبيب
كما أشاد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زار إسرائيل خلال الحرب وقدم مساعدات عسكرية حاسمة. لكنه كشف عن خلافات حول كيفية التعامل مع حماس، حيث نصحت الولايات المتحدة بتجنب غزو بري لغزة. ورفض نتنياهو النصيحة، مؤكداً أن الهدف هو تدمير حماس بالكامل.
وعلى الجبهة الشمالية، أشار نتنياهو إلى خطة إسرائيلية لتدمير قدرات حزب الله الصاروخية والبنية التحتية تحت الأرض، التي كانت تهدد شمال إسرائيل.
وأكد أن العملية حققت "صدمة تاريخية"، حيث دمرت معظم صواريخ حزب الله الباليستية خلال ساعات.
أما في سوريا، فقد استهدفت إسرائيل منشآت أسلحة كيميائية لمنع وقوعها في أيدي الجهاديين بعد سقوط نظام الأسد.
وأوضح نتنياهو أن إيران وحزب الله فقدا خطوط إمداد رئيسية، مما أضعف "محور الايراني" بأكمله.
وتحدث عن تأثير الحرب على إيران، قائلاً إن الهجمات الإسرائيلية أضعفت قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية، وأجبرت طهران على إعادة حساباتها.
وشدد نتنياهو، على أن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماماً، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها.
وأعرب عن أمله في تعزيز اتفاقيات السلام الإقليمية، بما في ذلك إمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"