بارقة أمل جديدة للمرضى.. المملكة المتحدة تبدأ اختبار أول لقاح لعلاج سرطان الرئة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أصبح مريض بسرطان الرئة في المملكة المتحدة من بين الأوائل الذين يشاركون في تجربة عالمية مبتكرة تهدف إلى تطوير أول لقاح من نوعه لمكافحة هذا المرض القاتل.
اعلاناللقاح، الذي يحمل اسم "BNT116" وتطوره شركة "BioNTech"، يستخدم تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، وهي نفس التقنية التي استخدمت في بعض لقاحات فيروس كورونا، لتعزيز استجابة جهاز المناعة ضد خلايا السرطان.
هذا اللقاح الجديد مصمم خصيصًا لاستهداف سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC)، والذي يمثل 85% من حالات سرطان الرئة. يعمل اللقاح على تدريب جهاز المناعة للتعرف على علامات الأورام الشائعة في هذا النوع من السرطان، بهدف تدمير الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الخلايا السليمة، وهو ما يمثل تحسنًا كبيرًا مقارنة بالعلاج الكيميائي التقليدي.
جرعة من لقاح تجريبي لسرطان الثدي في المركز الطبي بجامعة واشنطن - مونتليك، الثلاثاء 30 مايو 2023، في سياتلLindsey Wasson/APRelatedإصابات سرطان الرئة ربما تكون فحصت خطأ كإصابات بكورونا خلال الوباءدراسة: العاملون في لحام المعادن مهددون بسرطان الرئة أكثر من المدخنيندراسة: دواء يقلّص خطر الوفاة إلى النصف عند الإصابة بأحد أنواع سرطان الرئةوأوضحت الدكتورة سارة بنعفيف، المسؤولة عن الدراسة، "نحن نركز على تطوير علاج يستهدف الخلايا السرطانية بدقة، مما نأمل أن يتيح لنا إظهار فعالية العلاج ضد سرطان الرئة دون التأثير على الأنسجة السليمة".
من المتوقع أن تشمل هذه التجربة الرائدة حوالي 130 مريضًا يعانون من مراحل مختلفة من "NSCLC"، بدءًا من المراحل المبكرة قبل الجراحة أو العلاج الإشعاعي إلى الحالات المتقدمة، وستجري في 34 موقعًا بحثيًا في سبع دول، من بينها المملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا وبولندا والمجر والولايات المتحدة وتركيا.
وأشار البروفيسور سيو مينغ لي، الذي يقود الدراسة في المملكة المتحدة، إلى أن الهدف هو تحسين نتائج المرضى في جميع المراحل، قائلاً: "نأمل أن تساهم هذه التجربة في تحقيق تحسن كبير في علاج مرضى "NSCLC"، سواء كانوا في المراحل المبكرة أو المتقدمة".
عالم الأبحاث يي يانغ تسترجع العينات في معهد لقاحات السرطان التابع لجامعة واشنطن للطب يوم الخميس 25 مايو 2023 في سياتلAPتجربة لأفق جديدكان يانوش راتس، عالم يبلغ من العمر 67 عامًا من لندن، أول مريض في المملكة المتحدة يتلقى اللقاح التجريبي. بعد تشخيصه بسرطان الرئة في مايو، بدأ راتس العلاج الكيميائي والإشعاعي، وأعرب عن أمله في أن يوفر اللقاح حماية إضافية ضد السرطان.
وقال راتس، الذي يعمل في مجال الذكاء الاصطناعي "AI"، "كمشارك في البحث، أعتقد أنني أستطيع المساهمة في تقديم هذا العلاج للمزيد من الأشخاص في المستقبل". وأشار إلى أن خلفيته العلمية جعلته منفتحًا على تجربة تقنيات جديدة.
وأكدت السيدة كالي بالمر، مديرة قسم السرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "NHS"، أن "اختبار لقاحات السرطان قد يحدث تغييرًا ثوريًا في منع تكرار المرض من خلال تطعيم الأفراد ضد سرطاناتهم الخاصة". وأضافت: "تشخيص السرطان مرعب، لكن الوصول إلى تجارب متقدمة كهذه، إلى جانب ابتكارات أخرى في التشخيص والعلاج المبكر، يوفر بارقة أمل للمرضى".
وأشارت بالمر إلى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تتوقع مشاركة آلاف المرضى الآخرين في التجارب خلال السنوات المقبلة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أميرة ويلز كيت ميدلتون تقول إنها تخضع للعلاج بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان دراسة: بعض الأنظمة الغذائية أو الصيام المتقطع عوامل تساعدعلى تقليل نمو الورم السرطاني وتطوره نسبة البقاء على قيد الحياة لدى مرضى السرطان في بريطانيا أقل من دول غربية أخرى فما السبب؟ أبحاث طبية الصحة السرطان - بحث علمي لقاح أوروبا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Nextالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تكنولوجيا غزة حلف شمال الأطلسي الناتو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تكنولوجيا غزة حلف شمال الأطلسي الناتو أبحاث طبية الصحة لقاح أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تكنولوجيا غزة حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين روسيا حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية المملکة المتحدة سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
مرض السرطان: التحديات العالمية في محاربة أكبر قاتل
يعد مرض السرطان من أكثر الأمراض التي تهدد حياة البشر على مستوى العالم، حيث يُصنف كأحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العديد من البلدان، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص ملايين الحالات سنويًا، وتستمر الأبحاث الطبية في السعي لإيجاد حلول فعالة للتصدي لهذا المرض الخبيث.
التحديات العالمية:من أبرز التحديات التي تواجه العالم في محاربة السرطان هو اختلاف الموارد الصحية بين الدول. في البلدان النامية، يواجه المرضى صعوبة في الوصول إلى تشخيص دقيق وعلاج متقدم بسبب نقص البنية التحتية الطبية وارتفاع تكاليف العلاج.
أما في الدول المتقدمة، على الرغم من توفر العلاجات المتطورة، فإن التكلفة العالية لها قد تكون عائقًا أمام بعض الفئات الاجتماعية.
هل الأطعمة فائقة المعالجة تغذي سرطان القولون؟.. هذا ما قاله الخبراء تعرف على أحدث التطورات في علاج السرطان الوقاية والكشف المبكر:يعتبر الكشف المبكر عن السرطان أحد العوامل الرئيسية في تحسين معدلات الشفاء. وقد أظهرت الدراسات أن الكشف المبكر يمكن أن يقلل من خطر الوفاة الناتجة عن السرطان بنسبة كبيرة.
ويشمل ذلك الفحوصات الدورية مثل ماموجرام للكشف سرطان الثدي، وتنظير القولون للكشف سرطان الأمعاء، بالإضافة إلى فحوصات سرطان الرئة والتدخين.
الأبحاث والتطورات العلاجية:تتسارع الأبحاث العلمية في مجال السرطان، حيث يتم تطوير تقنيات جديدة لعلاج المرض، مثل العلاج المناعي والعلاج الجيني، هذه العلاجات تعمل على تعزيز جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية أو تعديل الجينات لتحسين قدرة الجسم على مقاومة المرض.
مرض السرطان: التحديات العالمية في محاربة أكبر قاتل دور الوقاية:من خلال التوعية وتغيير نمط الحياة، يمكن الوقاية من بعض أنواع السرطان، التوقف عن التدخين، الحفاظ على وزن صحي، ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول طعام متوازن، جميعها عوامل تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض.
الأمراض المزمنة وإدارة نمط الحياة الصحي الأمراض النفسية والعقلية: التشخيص والعلاج وأهمية التوعيةمرض السرطان التحديات العالمية في محاربة أكبر قاتل، إن التحديات التي يواجهها العالم في محاربة السرطان تتطلب التعاون بين الدول والمؤسسات الصحية، بالإضافة إلى تعزيز أبحاث جديدة وتحسين وسائل الوقاية والعلاج.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة، فإن السرطان يظل واحدًا من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان، مما يتطلب استمرار العمل الجاد للوصول إلى علاج شافٍ لهذا المرض الفتاك.