اليوم 24:
2024-09-13@06:43:20 GMT

بوتين يتهم أوكرانيا بمحاولة ضرب محطة كورسك النووية

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

 اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أوكرانيا بمحاولة ضرب المحطة النووية في مدينة كورسك التي يتوقع أن يزورها قريبا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما تشن قوات كييف هجوما واسعا على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين.

بدأت أوكرانيا في السادس من غشت هجوما كبيرا على هذه المنطقة الحدودية الروسية، واستولت على عشرات البلدات ومئات الكيلومترات المربعة.

وتقع محطة كورسك للطاقة النووية على بعد حوالى خمسين كيلومترا من مواقع القوات الأوكرانية.

وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء حكومته وحكام المناطق المحاذية لأوكرانيا نقله التلفزيون « حاول العدو ضرب المحطة النووية خلال الليل ».

ولم يقدم بوتين تفاصيل أو أدلة مباشرة على هذا الموضوع، لكنه أكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية « أبلغت » بهذا الهجوم و »وعدت بإرسال اختصاصيين لتقييم الوضع ».

وأصدرت الوكالة الذرية بيانا قالت فيه إن موسكو أبلغتها بالعثور على شظايا مسيرة على بعد نحو 100 متر من منشأة تخزين الوقود النووي في محطة كورسك.

وكان متحدث باسم الوكالة أفاد فرانس برس في وقت سابق، الخميس، بأن المدير العام رافايل غروسي سيزور « الأسبوع المقبل » المحطة النووية الروسية.

وتلوح موسكو منذ أيام بـ »خطر » وقوع كارثة نووية في حال هاجم الجيش الأوكراني المحطة.

ودعت الوكالة الدولية إلى اتخاذ « أقصى درجات ضبط النفس » في محيط الموقع « لتفادي حادث نووي تتأتى عنه عواقب إشعاعية خطيرة ».

ومنذ بدء الغزو الروسي مطلع العام 2022، حذرت الوكالة بانتظام من خطر وقوع كارثة، ولا سيما في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا، والتي احتلها الجيش الروسي في مارس 2022، واستهدفها مرارا قصف تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بشأنه.

أكدت إدارة محطة كورسك في أكتوبر 2023 أنها كانت هدفا لثلاث مسيرات أوكرانية، لكنها لم تتسبب بوقوع إصابات أو أضرار.

من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه زار، الخميس، منطقة سومي بشمال أوكرانيا عند الحدود مع كورسك، حيث اجتمع مع قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.

وأكد أن قواته سيطرت على بلدة أخرى ليبلغ العدد الإجمالي للبلدات الواقعة تحت سيطرة كييف 94 و »عززت صندوق التبادل »، وهو ما يعني أنها أسرت المزيد من الجنود الروس لاستخدامهم في عمليات تبادل مستقبلية.

وأعلن الجيش الروسي أنه يواصل إلحاق خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية في منطقة كورسك وإحباط محاولاتها لتحقيق تقدم في عمق الأراضي.

ومنذ بدء الهجوم الأوكراني، فر أكثر من 130 ألف شخص من المعارك والقصف، بحسب السلطات في منطقة كورسك. وذكرت وكالة تاس الروسية أن 31 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 143 آخرون.

وفي مؤشر إلى خطورة الوضع الميداني، أعلنت السلطات الروسية، الخميس، أن الفصول الدراسية في أكثر من مائة مدرسة ستقام عن بعد مع بداية العام الدراسي.

وفي منطقة بريانسك المجاورة، أكد الحاكم ألكسندر بوغوماز أن الوضع « تحت السيطرة » بعد محاولة تسلل نفذتها مجموعة « مخربين » أوكرانيين قبل يوم وهجمات بمسيرات.

في الجانب الأوكراني، أفاد مصدر في الأجهزة الأمنية وكالة فرانس برس بأن القوات الأوكرانية قصفت قاعدة جوية روسية في مارينوفكا بمنطقة فولغوغراد على بعد أكثر من 300 كيلومتر من الحدود. وتم استهداف « مستودعات لتخزين قنابل جوية موجهة ووقود ».

إلى ذلك، غرقت عبارة تجارية تنقل خزانات محملة بالوقود، الخميس، في ميناء روسي مقابل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، بعدما أصيبت في هجوم جوي أوكراني، وفق السلطات.

وقالت السلطات المحلية في منطقة كراسنودار بجنوب غرب روسيا إنه « بنتيجة الأضرار التي لحقت بها، غرقت العبارة في مياه ميناء قوقاز. لا يوجد حريق في الميناء ». وحملت السلطات « نظام كييف » المسؤولية عن الهجوم.

من جهته، قال حاكم منطقة فولغوغراد أندريه بوشاروف إن مسيرة أسقطتها الدفاعات الجوية تسببت في اندلاع حريق « في منشأة تابعة لوزارة الدفاع »، من دون إعطاء تفاصيل.

في دونباس، شرق أوكرانيا الصناعي حيث تتركز معظم المعارك، أعلن الجيش الروسي أنه استولى على بلدة ميجوف قرب بوكروفسك.

وبات الجنود الروس على بعد حوالى عشرة كيلومترات من بوكروفسك، البلدة البالغ عدد سكانها 53 ألف نسمة، وطلب منهم مغادرتها.

ولم تخف وطأة التقدم الروسي في هذا القطاع من الجبهة، على عكس ما كانت تأمل السلطات الأوكرانية عندما شنت هجومها في منطقة كورسك. وقالت أوكرانيا أيضا إنها تريد إنشاء « منطقة عازلة » في روسيا وإرغام موسكو على الدخول في مفاوضات سلام « منصفة ».

في غضون ذلك، أعلنت السلطات الروسية فتح تحقيق بحق صحافي في قناة « سي إن إن » ومراسلتين أوكرانيتين على خلفية اتهامهم بعبور الحدود « بصورة غير قانونية » من أوكرانيا.

وكانت السلطات اتخذت الأسبوع الماضي إجراء مماثلا بحق صحافيين إيطاليين يعملان لقناة « راي » العامة.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

بتروجت توقع عقد تنفيذ أعمال بمحطة الضبعة النووية بقيمة 100 مليون دولار

شهد المهندس وليد لطفي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بتروجت وأليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة «أتوم ستروي إكسبورت» إحدى الشركات التابعة للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية «روساتوم» مراسم توقيع عقد تنفيذ أعمال حماية الشواطئ بمحطة الضبعة النووية بين شركة بتروجت والشركة الروسية، وذلك بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وعدد من كبار المسئولين بالدولة والشركات العالمية الكبرى المشاركة في المشروع.

وأوضح الدكتور أمجد الوكيل، أن مشروع محطة الضبعة أحد مشروعات مصر القومية في مجال الطاقة، الذي تنفذه الدولة المصرية ممثلة في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تحت إشراف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ليعزز مكانة مصر في مجال الطاقة النووية، كما أعرب عن ثقته في قدرة الشركات المصرية الكبرى على إنجاز الأعمال المسندة إليها، مشيرا إلى أن توطين ونقل التكنولوجيا النووية يعتبر أحد أهم أهداف الدولة التي تضعها هيئة المحطات على رأس أولوياتها، وأنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على ألا تقل نسبة المشاركة المحلية عن 20% في الوحدة الأولى وصولاً إلى 35% في الوحدة الرابعة.

ومن جانبه، أعرب المهندس وليد لطفي عن سعادته بتوقيع عقد أعمال حماية الشواطئ البحرية بمشروع محطة الضبعة بطول 4.2 كيلومتر الذي يعد أحد الخطوات في مشاركة بتروجت في محطة الضبعة، ويتضمن تنفيذ الأعمال الترابية لنحو 2 مليون متر مكعب أعمال ترابية، وتوريد وتركيب الصخور بكمية تتجاوز 800 ألف متر مكعب، وتصنيع وتركيب حواجز أمواج خرسانية تتعدى 91 ألف قطعة. 

تصنيع وتركيب مكونات المحطات النووية

وأوضح أن شركة بتروجت الذراع التنفيذية لقطاع البترول المصري تعتبر حاليا أحد الشركات الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في التأهل لتصنيع وتركيب مكونات المحطات النووية، بعد حصولها على أعلى الشهادات العالمية في هذا المجال واجتيازها لجميع مراجعات الأداء من مؤسسات الطاقة الذرية.

كما أشار إلى أن الشركة تستهدف المشاركة في تصنيع بعض معدات المشروع بالتعاون مع الشركات المتخصصة، وتعمل حاليا على استيفاء المتطلبات والتصاريح وتعزيز ورشها بالمعدات التخصصية للتصنيع بالمواصفات الروسية؛ بما يساهم في تعظيم المكون المحلي ونقل تكنولوجيا الصناعات النووية للشركات المحلية.

أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر

وجدير بالذكر أن الضبعة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، ومن المقرر بدء تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعَا حتى عام 2030 ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.

ومن جانبه، صرح أليكسي كونونينكو بأن توقيع عقد اليوم مع بتروجت يعتبر علامة فارقة في تاريخ تنفيذ مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية؛ إذ أن شركة بتروجت لديها الكفاءات والخبرات والموارد اللازمة لإتمام هذه المهمة بنجاح. 

مشروع إنشاء محطة الضبعة

وجدير بالذكر أن بتروجت كانت أول مقاول ينضم إلى مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية في يوليو 2019، ومنذ ذلك الحين، تقوم الشركة بالوفاء بجميع الالتزامات التي كانت ولا تزال عليها بالمستوى المطلوب.

وتولت شركة بتروجت الأعمال الرئيسية في تجهيز حفرتي وحدتي الطاقة الأولى والثانية إلى المستويات التصميمية وقامت بتسليم الحفر النهائية في وقت قصير، ما أتاح لنا تحقيق الصبة الخرسانية الأولى لوحدتي الطاقة الأولى والثانية.

مقالات مشابهة

  • مؤثر روسي يطالب الرئيس بوتين بتغيير العقيدة النووية لبلاده للتصدي للأعداء الحاليين والمستقبليين
  • سياسي روسي يحث بوتين على تشديد سياسته النووية
  • كورسك الروسية تدمر صاروخا أوكرانيا
  • ‏حاكم منطقة كورسك الروسية: الأضرار الاقتصادية الناجمة عن التوغل الأوكراني في كورسك تقدر بنحو مليار دولار
  • 100 مليون دولار استثمارات روسية جديدة في محطة الضبعة النووية
  • محطة الضبعة النووية في مصر تشهد عقدًا جديدًا بقيمة 100 مليون دولار
  • بتروجت توقع عقد تنفيذ أعمال بمحطة الضبعة النووية بقيمة 100 مليون دولار
  • السيمو يتهم بنكيران وحزب العدالة والتنمية بمحاولة تصفيته أو سجنه
  • شويغو: لا مفاوضات قبل طرد القوات الأوكرانية من كورسك
  • الأمن الروسي: لا مفاوضات مع كييف إلا بعد دحرهم من كورسك