بوابة الوفد:
2024-09-13@08:48:38 GMT

الزعماء

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

يظل اسم حزب الوفد محفورًا على صفحات تاريخ الوطن، ويظل زعماؤه التاريخيون سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين عناوين كبيرة بين صفحات تاريخنا الوطنى لابد أن يتوقف أمامها أى متصفح للتاريخ المصرى الحافل بالنضال ضد المستعمر، فهذا سعد زغلول مفجر ثورة 1919 التى أوقدت فى قلوب المصريين والعرب بل والعالم أجمع لهيب التحرر من الاستعمار والصمود والكفاح ضد كل من جاءوا إلينا عبر الجو والبحر والبر ليحتلوا أراضينا.

وهذا هو مصطفى النحاس الذى وقف فى وجه جبروت الإنجليز وألغى معاهدة 1936 عندما انتصر حزب الوفد فى الانتخابات البرلمانية عام 1950، وألغت حكومة الوفد المعاهدة من جانب واحد فى أكتوبر 1951.

وقتها طالب الشعب بالنضال حتى خروج الإنجليز.

النحاس باشا الذى شكل الحكومة خمس مرات فى عهد فؤاد الأول وفاروق الأول وأعيد تكليفه مرتين، يعد من أهم رؤساء الحكومات التى جاءت فى تاريخ مصر، فهو صورة مضيئة فى تاريخ وطننا سطرها بوطنية تحتاج إلى مجلدات لكى نرصدها.

أما فؤاد سراج الدين مؤسس حزب الوفد الجديد فهو سياسى من طراز فريد، تولى عددًا من الوزارات أبرزها وزارة الداخلية، والتاريخ يكتب بين سطوره أنه قاد الشرطة المصرية للوقوف فى وجه الاحتلال، وهو اليوم الذى تحتفل فيه الشرطة المصرية بعيدها كل عام، وهو صاحب تاريخ نضالى كبير عبر حقب زمنية مختلفة، لذلك كان من الطبيعى أن يكون بين أيدكم هذا العدد التذكارى «الزعماء» كنوع من الاحتفاء والاحتفال بهؤلاء الزعماء الذين سطروا تاريخًا طويلًا من النضال والكفاح، يقدره كل التقدير ليس الشعب المصرى فقط، لكن الشعب العربى من المحيط إلى الخليج، لذلك تظل سيرتهم الذاتية ونضالهم البطولى فى طليعة التاريخ، كما أنهم مثل للشباب.

يكفيهم جميعا أنهم ساهموا فى مقاومة المحتل حتى رحل آخر جندى أجنبى من أرضنا الطيبة.

رحم الله زعماء مصر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمجد مصطفى الزعماء الزاد حزب الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس

إقرأ أيضاً:

الفلاح المصرى عصب مصر

نتفق جميعاً أن الفلاح المصرى شريك أساسى فى دعم الاقتصاد، ومصدر من مصادر الأمن القومى الغذائي، ولا يقل دوره الوطنى أهمية عن دور الجندى فى ساحة المعركة، أو الطبيب فى المستشفى، أو المهندس فى موقع البناء، فهو مصدر من مصادر قوة هذا الوطن وسند داعم للدولة ونهضتها وتقدمها.

لذلك نحتفل نحن المصريين سنويا بذكرى عيد الفلاح المصرى ، الذى يصادف التاسع من سبتمبر من كل عام ، تقديرا للدور المهم الذى يلعبه الفلاح المصرى فى الاقتصاد الوطنى، وتعزيز الزراعة كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية فى البلاد 

بدأ الاحتفال بعيد الفلاح فى مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952، حين صدر قانون الإصلاح الزراعى فى ذلك العام، الذى أدى إلى توزيع الأراضى الزراعية على صغار الفلاحين، لذلك نؤمن بأن الفلاح المصرى هو أحد رموز الشخصية المصرية لارتباطه بأرضه، وإدراكه التام لدوره العظيم فى تحقيق الأمن الغذائى بمصر. 

من أجل ذلك يجب علينا أن نستمع لمطالبه المشروعة وننفذها فورًا حتى تتحقق التنمية المنشودة، وأعتقد أن من أهم مطالب الفلاحين التى يجب أن نلبيها لهم، رجوع الدورة الزراعية، وتفعيل الزراعة التعاقدية على كافة المحاصيل، وإنشاء صندوق التكافل الزراعى، وتسريع الانتهاء من مشروع حياة كريمة، واستكمال مشروع تبطين الترع، والسعى نحو خفض أسعار كافة المستلزمات الزراعية وتوفيرها بالكميات اللازمة، وتوفير المياه اللازمة لزراعة أماكن الاستصلاح الحديثة، وتخفيض أسعار الكهرباء للمشاريع الزراعية، وتمثيل الفلاحين تمثيلاً ملائمًا فى كل المحافل التى تخصهم وفى المجالس النيابية والمحلية.

أعتقد أن هذه المطالب مطالب مشروعة للفلاح المصرى باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية وشريكا رئيسيا فى تحقيق الأمن الغذائى، لاسيما فى ظل تعدد التحديات التى تواجه القطاع الزراعى على الصعيدين المحلى والدولى.  وللحديث بقية.

مقالات مشابهة

  • أسعار النحاس اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024
  • الفلاح المصرى عصب مصر
  • فقه المصالح!
  • صور تذكارية للرئيس الألماني مع طلاب الجامعة الألمانية الدولية
  • كاتب مسرحي يروي في وثائقي «سيرة الفن» تاريخ شارع عماد الدين: من هنا بدأ الفن
  • «البليغ»
  • قلعة الحريات فى «بيت الأمة»
  • تاريخ‭ .. ‬ عمر‭ ‬أفندى‭ ‬
  • القبض على إرهابي شرق صلاح الدين
  • لن أنسى حقيبته القماشية!!