بوابة الوفد:
2025-04-26@10:53:15 GMT

عاش الوفد

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

لا ينكر أحد دور الوفد فى النضال والحرية والديمقراطية، ولا يمكن لأحد أن يتحدث عن الوطنية بعيداً على الوفد، فالوفد كان ولا يزال ضميراً للأمة ومتحدثاً عنها ومدافعاً صلباً طوال تاريخه عن الشعب المصرى وعن مقدراته واستقلاله وحريته.

وُلد حزب الوفد ليبقى ويعيش فى وجدان الشعب المصرى نصيراً لجموع المصريين، فارساً مغواراً فى التصدى للاحتلال حتى الجلاء، ومعارضاً وطنياً شرساً فى مواجهة الحكومات ضد القوانين الجائرة وسلب الحريات ومقدرات المصريين.

الوفد الذى وُلد من رحم الأمة نبيلاً شريفاً لم يكن مجرد منقذ من ظلام الاحتلال، وإنما كان عقيدة لا تزال راسخة آمن بها ملايين المصريين، وحمل الشعب كله لواء الوفد على صدره تحت شعار «الوفد ضمير الأمة» وحامى حماها.. وانتشر حزب الوفد بمبادئه داخل قلوب وعقول المصريين الشباب قبل الشيوخ والنساء لتنطلق ثورته التى غيرت وجه التاريخ تحت قيادة الزعيم خالد الذكر سعد زغلول ورفاقه حتى أصبح «زغلول» واحداً من أبرز زعماء مصر، والذى فاقت شعبيته أى زعيم مصرى، ولهذا لُقب بزعيم الأمة وسمّى بيته «بيت الأمة» ولقبت زوجته بأم المصريين.

ثم انتقلت الزعامة ومعها لواء الوفد من «زغلول» إلى سيد الناس «مصطفى النحاس» الذى خاض أشد المعارك مقاتلاً شرساً بين صفوف الوفديين، وقائداً فذاً سيتوقف التاريخ طويلاً أمام إنجازاته، لتنقل الراية إلى الزعيم فؤاد سراج الدين، ليعيد الوفد من جديد إلى الساحة السياسية بعد عمليات تجميد وتوقف لإقصاء الحزب الشعبى عن العمل السياسى، ليعود الوفد بقوة ويلتف حوله جموع المصريين فى مواجهة الصعاب التى تتعرض لها البلاد والعباد، ورأى الوفديون أن يبقى الوفد شامخاً ليحمل لواءه الدكتور نعمان جمعة ومن بعده الدكتور محمود أباظة، ثم الدكتور السيد البدوى والمستشار بهاء أبوشقة لتستقر راية الوفد فى يد الدكتور عبدالسند يمامة مواصلاً رحلة العطاء والعمل المستمر على خطى السابقين.. ويبقى الوفد وسوف يستمر ممثلاً لجموع المصريين نصيراً لهم ومدافعاً عن حقوق الشعب ومكتسباته، معارضاً وطنياً يضع نصب عينيه مصلحة البلاد وحقوق العباد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عاطف خليل رؤية دور الوفد الوفد الشعب المصرى جموع المصريين

إقرأ أيضاً:

حكم تلقين المتوفى بعد دفنه.. دار الإفتاء تحدد الطريقة الشرعية

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم تلقين الميت بعد دفنه؟.

وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن تلقين الميت بعد الدفن سنة نبوية شريفة.

وأكدت أن تلقين الميت من السنن المستحبات بعد الدفن، بل عدها جماعة مِن العلماء من المسائل التي تميَّز بها أهل السنة والجماعة عن أهل الفرق الأخرى كالمعتزلة وغيرهم، واستدل أهل العلم على مشروعية التلقين بالكتاب والسنة وعمل السلف وإجماع المسلمين العملي من غير نكير.

واستشهدت بحديث أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه حيث قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، فَسَوَّيْتُمُ التُّرَابَ عَلَى قَبْرِهِ، فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عَلَى رَأْسِ قَبْرِهِ، ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَان بْنَ فُلَانَةَ. فَإِنَّهُ يَقُولُ: أَرْشِدْنَا رَحِمَكَ اللهُ، وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ، فَلْيَقُلْ: اذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيتَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، فَإِنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ وَاحِدٌ مِنْهُمْا بِيَدِ صَاحِبِهِ وَيَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا مَا نَقْعُدُ عِنْدَ مَنْ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، فَيَكُونُ اللهُ حَجِيجَهُ دُونَهُمَا» رواه الطبراني.

وأشارت الى أنه قوَّى هذا الحديثَ جماعةٌ مِن المُحدِّثين، ونص على مشروعيتها ما لا يُحصَى كثرةً من علماء الأمة وفقهائها المتبوعين، واتصل الخلف فيها بموصول السلف، وأطبقت الأمة الإسلامية عليها عملًا واستحسانًا؛ لا ينكرها منها مُنكِرٌ، بل سَنَّهَا الأولُ للآخِرِ، ويَقتدي فيها الآخرُ بالأولِ، وممن استحسنها إمامُ أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه,

أفضل 150 دعاء للميت.. ينير قبره ويضمن له الجنةدعاء للميت بالجنة .. ردده يسعد به المتوفى ويغفر له ويضيء قبرههل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟.. الإفتاء تكشف الحقيقةحكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضح

ونوهت انه احتج عليها باتصال العمل عبر الأمصار والأعصار من غير إنكار، ولم يقل بتحريم هذا التلقين أحدٌ مِن علماء الأمة في قديم الدهر أو حديثه، حتى إن من لم يُثبِتْ منهم حديثَ التلقين نظر إلى فعل السلف له فاستحبه أو أباحه، فكان القول بتحريمه وتأثيم فاعليه قولًا مرذولًا مبتدَعًا مخترَعًا لم يُسبَق إليه صاحبُه إلَّا مِن قِبَل أهل البدع والأهواء.

واوضحت أنَّ مُرادَ مَن نُقِل عن  بعض العلماء عدمُ استحباب التلقين بعد الموت هو أنه ليس من السنن النبوية الثابت ورودُها؛ بناءً على ترجيحهم ضعفَ الحديث الوارد، وليس مرادهم انتفاء مشروعيتها؛ ولذلك فقد صرَّح كثيرٌ منهم بالإباحة، ولم يقل أحدٌ من علماء الأمة عبر العصور إن هذا التلقين حرام أو بدعة ضلالة يأثم فاعلُها كما يدَّعيه بعض جهلة هذا الزمان؛ إذ القول بتحريمه وتضليله يستلزم الطعنَ في السلَف والتجهيلَ للخلَف، وهي دعوى مبتدَعةٌ مخترَعةٌ لم يعرفها التراث الإسلامي ولا أرباب المذاهب السنية المتبوعة، فلا عبرة بها ولا التفات إليها، ولمَّا لحظ جماعة من العلماء ابتناء دعوى المنع على قول المعتزلة النافين للسؤال في القبر جعلوا القول بمشروعية التلقين من مسائل العقيدة في مذهب أهل السنة والجماعة.

وشددت على ان القول بتحريمه وتأثيم فاعليه، قول مرذولٌ مبتدَعٌ مخترعٌ لم يُسبَق إليه صاحبُه إلَّا مِن قِبَل أهل البدع والأهواء؛ كالمعتزلة ونحوهم، فلا يصح التعويل عليه ولا الالتفات إليه، وشيوعُ ترك هذا التلقين في بعض الأمكنة هو مِن إماتة السنن وإظهار البدع، أما اتهامُ فاعليه بأنهم قد ابتدعوا ضلالةً خرجوا بها على الشريعة فهو البدعة المنكرة التي يلزم صاحبَها تضليلُ سلفِ الأمة وخلفِها، وعلمائِها وعوامِّها، ولا يعدو أن يكون اتهامُه هذا ضربًا من الكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر: عقول الشباب وأجسادهم مستهدفة
  • حماس: بدء اللقاءات مع المسؤولين المصريين وهذه ملفات البحث
  • حملة تدعو المصريين لـالتصويت بشأن أسباب عدم تدخل الجيش لإنهاء العدوان على غزة
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء أظهرت معدن المصريين
  • الدكتور أيمن أبو عمر: الوطن نعمة تستوجب الشكر.. وحبه نابع من الإيمان
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
  • عطوان: اليمن يقود صحوة الأمة.. ويصنع مجدًا لا تقدر عليه عواصم العرب مجتمعة
  • عوامل نهوض الأمة في مواجهة الأعداء من منظور خطاب السيد القائد
  • حكم تلقين المتوفى بعد دفنه.. دار الإفتاء تحدد الطريقة الشرعية
  • تحرير سيناء.. أحمد موسى يهنئ المصريين: دي أرض مباركة