عربي21:
2024-11-23@02:49:12 GMT

خواطر حول التأسيس الجديد في تونس بعد الثورة

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

لفهم الأطروحات السياسية المهيمنة على المشهد التونسي وعلاقتها الملتبسة بـ"الجمهورية الأولى" -أي بالنظام القديم في مرحلتيه الدستورية والتجمعية- وللوقوف على الآثار الكارثية لتلك العلاقة غير المتكافئة نظريا وواقعيا، فإننا لن نجد أفضل من أطروحة مهمّشة بعد الثورة ألا وهي أطروحة "الجمهورية الثانية". وقد كان المعارض المرحوم طارق المكي (غرة كانون الثاني/ يناير 2013) قد أسس حزبا يحمل هذا الاسم، بما يحمله من دلالات رمزية ومن تناقضات داخلية أكدتها مواقف المرحوم قبل الثورة وبعدها.



فـ"الجمهورية الثانية" هي حزب غير قانوني قبل الثورة، وهو حزب يكاد زعيمه أن يتماهى مع البورقيبية رغم نقده الحاد لنظام المخلوع الذي ورثها؛ كما كان زعيم "الجمهورية الثانية" أول من أشاع مقولة "ديغاج" (ارحل) التي تحولت إلى أيقونة من أيقونات "الربيع العربي"؛ وكان أول من وظّف وسائل التواصل الاجتماعي بصورة ممنهجة (سلسلة "ألف ليلة وليلى) عبر موقعي "الدايلي موشن" و"يوتيوب" لإحراج النظام داخليا وخارجيا، وذلك رغم سياسة حجب المواقع في تونس قبل الثورة؛ وهو أخيرا تلك الشخصية المهمشة شعبيا ونخبويا بعد الثورة، بحيث لم يحضر في جنازته -بعد موته المريب بسكتة قلبية- أبرزُ الوجوه السياسية والحقوقية من مختلف التيارات الفكرية.

النجاح الأبرز لمنظومة الاستعمار الداخلي أو للدولة العميقة بعد "الثورة" كان هو الفصل بين نظام المخلوع والبورقيبية من جهة أولى، ومن جهة ثانية نجاحها في حرف الصراع عن مداراته الاقتصادية والاجتماعية إلى مدار هوياتي أساسه التقابل بين "العائلة الديمقراطية" التي تشمل "الدساترة" (أي التجمعيين) وبين "الظلاميين" و"الرجعيين" المهددين للنمط المجتمعي التونسي بقيادة حركة النهضة
لقد أردنا أن ننطلق من المصير "المأساوي" (بالمعنى الإغريقي للكلمة) لأحد رموز النضال ضد نظام المخلوع؛ لأننا نعتبره قابلا للتعميم على أبرز السرديات الأيديولوجية التي هيمنت على مرحلة التأسيس والانتقال الديمقراطي برمته خلال ما يُسمّى الآن بـ"العشرية السوداء". فالبورقيبية التي كاد المرحوم أن يتماهى معها -رغم أنها السردية التأسيسية لانقلاب 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 1987 الذي طرح نفسه "تحولا مباركا" من داخل التراث البورقيبي- لعبت بعد "الثورة" وخلال مرحلة التأسيس دور السردية المرجعية أو "الخطاب الكبير" والمهيمن على مختلف الفاعلين الجماعيين.

والخطاب الكبير كما هو معلوم في المدارس النقدية هو ذلك الخطاب الذي تستمد منه سائر الخطابات المتصارع شرعيتها، بحيث تزداد تلك الشرعية كلما اقتربت منه وتماهت معه، وتفقدها كلما ابتعدت عنه أو اتخذت مسافة نقدية منه. وقد تجلّى انتصار "البورقيبية" على الثورة وخطاباتها المتنازعة بإعادة تدوير رموز المنظومة القديمة والاحتكام إليهم زمن التأسيس تحت شعار "استمرارية الدولة". فلم يكن نفض الغبار عن شخصية المرحوم الباجي قائد السبسي -رغم أنه أحد رموز المنظومة القديمة- وفرضه في رئاسة الحكومة؛ إلا دليلا على تهافت مرحلة التأسيس وهشاشتها المنذرة بالانقلاب على مخرجاتها ولو بعد حين.

إن النجاح الأبرز لمنظومة الاستعمار الداخلي أو للدولة العميقة بعد "الثورة" كان هو الفصل بين نظام المخلوع والبورقيبية من جهة أولى، ومن جهة ثانية نجاحها في حرف الصراع عن مداراته الاقتصادية والاجتماعية إلى مدار هوياتي أساسه التقابل بين "العائلة الديمقراطية" التي تشمل "الدساترة" (أي التجمعيين) وبين "الظلاميين" و"الرجعيين" المهددين للنمط المجتمعي التونسي بقيادة حركة النهضة.

ولذلك كانت القضايا الهوياتية أهمَّ قضايا مرحلة التأسيس ودُفع بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية إلى خلفية المشهد والهامش، أما البورقيبية فقد أصبحت مقدسا وطنيا مشتركا بحيث لم تتخلف حركة النهضة ذاتها في تبنيه، سواء تحت ضغط مطلب "التَّونسة" أو تحت شعار البحث عن "المشترك الوطني" داخل التراث الدستوري، لتبرير التحالف السياسي -خيار التوافق- مع حلفائهم من ورثة التجمع. ولذلك أصبحت لحظة التأسيس مجرد لحظة من لحظات إعادة التوزان -بل إعادة الشرعية- للنظام القديم وللجمهورية الأولى برموزها وخياراتها الكبرى ومكوناتها الصلبة، فأصبح الحديث عن "جمهورية ثانية" مجرد مجاز في خدمة حقيقة واحدة هي أن الثورة قد فشلت في بناء سرديتها الخاصة التي تجعلها تتجاوز جدليا "الجمهورية الأولى" بلحظتيها الدستورية والتجمعية على حد سواء.

إذا كانت عملية التأسيس خلال مرحلة الانتقال الديمقراطية قد فشلت في بناء "الجمهورية الثانية" (جمهورية المواطنة الكاملة التي تتجاوز جمهورية ما دون المواطنة أو المواطنة المشروطة)، فإن "تصحيح المسار" قد جاء بمشروع "التأسيس الثوري الجديد" رافعا شعار "لا عودة إلى الوراء". ولكنّ هذا "الوراء" الذي تقصده سردية تصحيح المسار يكاد ينحصر فيما يسميه أنصارها وموالاتها النقدية بـ"العشرية السوداء"
بانقلاب "الآباء المؤسّـسين" على الثورة واستحقاقاتها ومطالبها المشروعة، وبتجنّبهم مساءلة البورقيبية في أسسها قبل محصولها، تحولت لحظة التأسيس بعد الثورة إلى مجرد صفقات أو تسويات لا مبدئية تحكمها موازين القوى الداخلية المؤقتة وإملاءات القوى الخارجية المهيمنة على الشأن الوطني من وراء ألف "حليف" (وكيل محلي). وهو ما يعني واقعيا أن لحظة التأسيس لم تكن مطابقة لرهانات المرحلة ولا لانتظارات التونسيين؛ بقدر ما كانت مطابقة لاستراتيجيات المنظومة القديمة في إعادة التموقع والانتشار تحت غطاء "البورقيبية" ومقاومة التطرف والدفاع عن النمط المجتمعي التونسي. وهي مقولات سجالية كان دورها تذويب الخلاف بين العائلات الحداثية اللائكية (بتجمعييها ويسارييها وقومييها) وبناء كتلة أيديولوجية تجد علة وجودها في مقاومة الإسلاميين، لا في التخلص من إرث الاستبداد والفساد وتفكيك مرتكزاته الفكرية وأطره المؤسساتية.

أما حركة النهضة فقد اختارت دخول الدولة لا مواجهتها، وهو خيار لا يمكن إنكار وجاهته من حيث المبدأ وإن كان قابلا للنقد الجذري من حيث "الشروط". فالنهضة اختارت التحالف مع المنظومة القديمة بشروط تلك المنظومة، وهو ما يعني فك الارتباط بين تمثيليتها الشعبية وبين تمثيلها داخل أجهزة الحكم ومراكز صنع القرار من جهة أولى، كما يعني من جهة ثانية سلبيتها أمام استمرار الابتزاز السياسي الممنهج لها، سواء بمنطق مواجهة "أخونة الدولة" أو بمنطق مسؤوليتها الجنائية في ملفي الإرهاب والاغتيال السياسي.

إذا كانت عملية التأسيس خلال مرحلة الانتقال الديمقراطية قد فشلت في بناء "الجمهورية الثانية" (جمهورية المواطنة الكاملة التي تتجاوز جمهورية ما دون المواطنة أو المواطنة المشروطة)، فإن "تصحيح المسار" قد جاء بمشروع "التأسيس الثوري الجديد" رافعا شعار "لا عودة إلى الوراء". ولكنّ هذا "الوراء" الذي تقصده سردية تصحيح المسار يكاد ينحصر فيما يسميه أنصارها وموالاتها النقدية بـ"العشرية السوداء". وبصرف النظر عن أصل هذه التسمية (فترة الحرب الأهلية في الجزائر)، فإن "السواد" لا يمتد ليشمل منظومة المخلوع وسلفها البورقيبي.

ورغم أن الرئيس لم يبرر إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021 بالخطر الداهم الوارد في الدستور فقط، بل تحدث عن "خطر دائم" يشمل فلسفة التأسيس وأجسامها الوسيطة (خاصة الأحزاب)، فإن موقفه من الأساطير المؤسسة للدولة-الأمة وكذلك تطبيعه مع تركتها القيمية والبشرية -من خلال علاقة التعامد الوظيفي مع الدولة العميقة- يجعلنا نعتبره ممثلا لضرب من البورقيبية المعدّلة.

فالرئيس الذي يرفض العودة إلى الوراء لم يجد مهربا من إعادة الاعتبار لبورقيبة وتمجيده عند زيارة ضريحه، وهو ما يمثل انقلابا على بعض الانتقادات السابقة لمؤسس الدولة-الأمة، كما أن الرئيس -بحكم طبيعة مشروعه السياسي ذي البنية الحداثية الدينية الهجينة- قد اضطُرّ إلى التماهي مع جوهر الجملة السياسية للبورقيبية (الزعامة الفردية، هيبة الدولة، وحدة السلطة، شيطنة المعارضين باعتبارهم خونة ومتآمرين على الدولة ذاتها وليس على نظام الحكم) دون التطابق معها (رفض مفهوم التحزب، وهو رفض يمكن رده إلى الخلفية الأيديولوجية اليسارية للديمقراطية المباشرة بحكم قولها بنهاية زمن الأحزاب).

ختاما، فإننا نستطيع الجزم -دون مجانبة الصواب- أنّ التأسيس (سواء أكان ذلك زمن الانتقال الديمقراطى أم كان بعد "تصحيح المسار") هو عملية تحمل بذور فشلها في تناقضاتها الداخلية قبل غيرها من العوائق الموضوعية. فما قامت به الأحزاب وكل الفاعلين المؤثرين خلال مرحلة الانتقال الديمقراطي كان مجرد تغيير للبناء التشريعي الذي لا يمس بمصالح منظومة الاستعمار الداخلي وما يؤسسها في مستوى السردية البورقيبية.

الصراع بين 24 تموز/ يوليو (الديمقراطية التمثيلية وأجسامها الوسيطة) و25 تموز/ يوليو (الديمقراطية المباشرة وإنهاء الحاجة للأحزاب) ليس صراعا بين مشروعين للتأسيس لجمهورية ثانية، بقدر ما هو صراع بين مشروعين لإضفاء الشرعية على الجمهورية الأولى لكن بمفردات مختلفة
فقد أصبح الدفاع عن "النمط المجتمعي التونسي" والبحث عن "التوافقات" و"التسويات" مجرد غطاء للدفاع عن المصالح المادية والأسس الفكرية لمنظومة الحكم الريعية الزبونية التابعة. أما المهمشون والمقصيون من آليات إنتاج/ توزيع السلطة والثروات المادية والرمزية فلم يكن نصيبهم من الثورة إلا مزيدا من التفقير رغم المشاركة الصورية في صناعة المشهد السياسي. أما "تصحيح المسار" فإن غياب أية حاضنة حزبية له وقيامه على التعارض المطلق مع كل الأجسام الوسيطة قد جعله يبحث عن حاضنته في أجهزة الدولة، ويبحث عن أسباب بقائه في علاقة الاعتماد المتبادل بين سردية تصحيح المسار (باعتبارها سردية سياسية توفر للدولة العميقة شرعية جديدة) وبين منظومة الاستعمار الداخلي (باعتبارها النواة الصلبة للنظام وأداة ضرب الربيع العربي وإفشال أي مشروع ديمقراطي يقوم على الاعتراف بالإرادة الشعبية وممثليها).

ولذلك كله، فإنه لا شك عندنا في أن الصراع بين 24 تموز/ يوليو (الديمقراطية التمثيلية وأجسامها الوسيطة) و25 تموز/ يوليو (الديمقراطية المباشرة وإنهاء الحاجة للأحزاب) ليس صراعا بين مشروعين للتأسيس لجمهورية ثانية، بقدر ما هو صراع بين مشروعين لإضفاء الشرعية على الجمهورية الأولى لكن بمفردات مختلفة. فما دامت البورقيبية هي "الخطاب الكبير" فإن كل الخطابات الإصلاحية والثورية ستظل مجرد خطابات وظيفية عاجزة عن بناء مشروع حقيقي للتحرير الوطني بمعناه المزدوج: التحرر من منظومة الاستعمار الداخلي في المستوى المحلي، وبناء مقومات السيادة لمواجهة القوى الخارجية وإملاءاتها التي تنسف مفهوم الاستقلال ذاته.

x.com/adel_arabi21

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه التونسي الثورة الشرعية الديمقراطية تونس الثورة الديمقراطية شرعية أيديولوجيا مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة تكنولوجيا مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجمهوریة الثانیة الجمهوریة الأولى مرحلة التأسیس تصحیح المسار حرکة النهضة بعد الثورة خلال مرحلة من جهة

إقرأ أيضاً:

"نسائية دبي" تحتفل بمرور 50 عاماً على التأسيس

احتفلت جمعية النهضة النسائية بدبي، اليوم الخميس، في مقرها الرئيسي بمرور 50 عاماً على تأسيسها ومسيرتها الزاخرة بالمبادرات والأنشطة المجتمعية وذلك برعاية من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وبتوجيهات وحضور الشيخة أمينة بنت حميد الطاير – رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي.

وحضر الحفل كل من نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام والريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وحصة بنت عيسى بوحميد المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي وعضوات المجلس الوطني الاتحادي وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وممثلو الدوائر الحكومية والسلك الدبلوماسي. ولادة القصة وتضمن الحفل كلمة الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات"،  ألقتها نيابة عنها الريم بنت عبدالله الفلاسي، تلاها عرض فيلم "خطوات باركت المكان" تم فيه استعراض زيارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للجمعية التي تعتز بمقولته سابقاً في الثناء على دور الجمعية: "عطاء الجمعية أكبر من إمكانياتها وعملها أكبر من مبناها"، كما تضمنت الفقرات عرض فيلم "ولادة القصة وسماء الأثر" في لوحة فنية تعبر عن قصة ميلاد نهضة المرأة في دبي ثم مرحلة التمكين إلى الريادة إضافة إلى عرض أبرز مبادرات الجمعية وإنجازاتها لخمسين عاماً.
وتم خلال الحفل تكريم عضوات مجلس إدارة الجمعية وهن خولة سعيد جمعة النابودة نائب رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي والدكتورة رجاء عيسى القرق تنوب عنها فاطمة الشيباني وعائشة أحمد الذوادي وفاطمة أحمد الموسى وفاطمة غانم الفلاسي ونادية سعيد الشامسي والعنود عبد الرحمن الورشو وبدرية أحمد بالقيزي والدكتورة هالة إبراهيم الأبلم والدكتورة شيخة محمد سعيد الملا، فضلاً عن تكريم مديرات جمعية النهضة النسائية منذ التأسيس وهن شيخة محمد أحمد المسمار والدكتورة فاطمة محمد سعيد الفلاسي، واختتم الاحتفال بتكريم الهيئات والمؤسسات والأفراد. إنجازات خالدة وثمنت الدكتورة فاطمة محمد سعيد الفلاسي، الرعاية الكريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لهذا الحفل، وقالت: بطموحات عالية وخطى ثابتة نسير في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث أتمت الجمعية 50 عاماً وهَّاجةً بالتميز وقدمت إنجازات خالدة وأفياء ما زالت تثمر ومبادرات علّمت الإنسان قدسية العمل والعطاء وجمال الأثر وعبر مبادرات تمت دراستها والتخطيط لها بتخصصية وريادة .
وأضافت الفلاسي أن الجمعية تعمل في استراتيجية إطارها الجميل هو خدمة المرأة وتفعيل دور الأسرة الاجتماعي والاقتصادي والإبداعي وبدعم لا محدود من حكومة دبي ورعاية مباركة من أم الخير حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، حيث انطلقت الجمعية مستنيرة بتوجيهات سديدة من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير- رئيسة الجمعية رئيس مجلس الإدارة، ومقترحات رشيدة من عضوات مجلسها الموقر وبشراكة مجتمعية طيبة بينها وبين ذوي الأيادي البيضاء - حكومة وشعباً ومؤسسات - تمكنت جمعية النهضة النسائية من أن تنسج استراتيجية طموحة نحو النظام المؤسسي تتجاوز بها خط جمعيات النفع العام حيث برزت بكل ثقة وعزم وتصميم في مسيرة مستمرة تحمل الرسالة وتؤدي الأمانة ويتعالى بناؤها عاماً إثر عام ومع صدق النوايا اتسع العطاء ليأتي هذا الحفل على سبيل التحية ولإبراز دور الجمعية في العمل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • موقف ميسي من حضور احتفال برشلونة بذكرى التأسيس
  • في العلاقة الملتبسة بين إعادة التأسيس والبورقيبية
  • «نسائية دبي» تحتفل بـ 50 عاماً على التأسيس
  • "نسائية دبي" تحتفل بمرور 50 عاماً على التأسيس
  • قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
  • 280 عاما من التأسيس.. عُمان قصة وطن وحكمة قيادة
  • 12 معلومة عن المتحدث الرسمي الجديد لرئاسة الجمهورية
  • السيرة الذاتية للسفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي الجديد لرئاسة الجمهورية
  • السيرة الذاتية للمتحدث الجديد باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي
  • من مسيرة دبلوماسيةطويلة..هو المُتحدث الجديد باسم رئاسة الجمهورية؟