أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية اليوم الجمعة، بمقتل جندي وإصابة 12 آخرين منهم 4 بجراح خطيرة في انفجار قنبلة قرب مبنى بحي الزيتون شرق مدينة غزة.

وأضافت هيئة البث "كان" أن الجنود الذين انفجرت بهم القنبلة كانوا في مهمة لتفجير مبان تمهيدا لتوسيع ممر نتساريم في منطقة الزيتون.

ونقلت مراسلة Rt عن مصادر تفاصيل الحادث، قائلة: "شنت قوة تابعة للواء 16 من الاحتياط صباح اليوم، هجوما على مباني في حي الزيتون، في إطار هجوم اللواء الذي مهمته توسيع منطقة السيطرة على ممر نتسريم.

نحو الساعة 8:30 وصلت القوة إلى مبنى تبين أنه مغلق، وانفجرت قنبلة وضعت في المكان في المقاتلين وأصابتهم".

وأضافت: "من خلال التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي، يبدو أن العبوة تم تفعيلها عن بعد من قبل عناصر حماس، باستخدام كاميرا مثبتة في المبنى، وبالتالي تمكن مقاتلو حماس من رؤية القوة تصل إلى مكان الحادث"، مشيرة إلى أنه "بعد الحادث تم إجلاء جميع الضحايا بطائرتين مروحيتين إلى المستشفيات".

وكانت "كتائب القسام" قد أعلنت في بيان صباح الجمعة، أن "مجاهدي القسام يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة جنوب حي الزيتون في مدينة عزة ويوقعون قتلى وجرحى في صفوفهم"، مضيفة إلى أنه تم رصد هبوط طائرة من طراز "يسعور" لإخلاء الجرحى.

هذا وأكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" عزت الرشق أن العمليات القوية والمسددة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تؤكد "وفاء المقاومة بوعدها بأن أرض غزة ستكون مقبرة للغزاة والمحتلين".

متوعدًا الجيش الإسرائيلي بالغرق أكثر في "مستنقع غزة" وتبديد أوهام نتنياهو عن "النصر الساحق".

وفي السياق ذاته، لقي العشرات مصرعهم اليوم الجمعة، في غارات وقصف مدفعي اسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وبالتحديد على مدينة خان يونس التي شهدت قصفا مكثفا، فيما نسف الجيش الإسرائيلي عدة منازل سكنية في مدينة رفح جنوبي القطاع، حيث اندلعت الاشتباكات.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 40265 والإصابات إلى 93144 منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات والشوارع، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى كتائب القسام قطاع غزة هيئة البث الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: عدد شهداء الجيش اللبناني ارتفع إلى 36 جراء العدوان الإسرائيلي

بيروت – أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الأحد، أن عدد القتلى بصفوف جيش بلاده ارتفع إلى 36 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وشدد ميقاتي، في بيان، على ضرورة تمكين الجيش من القيام بمهامه وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، بما يتوافق مع القرار الأممي 1701.

وقال: “بسقوط شهيدين جديدين للجيش امس (الأحد) نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا له بشكل مباشر في بلدة الماري-حاصبيا، يرتفع عدد شهداء الجيش منذ بدء العدوان الاسرائيلي إلى 36 شهيدا”.

وأضاف: “علينا جميعا التعاون كي لا تذهب تضحياتهم سدى، من خلال العمل أولا على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتمكين الجيش من القيام بكل المهام المطلوبة منه، لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الأراضي اللبنانية”.

ولفت ميقاتي، إلى أن “الحكومة، التي لا تدخر أي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته، ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان والدول الفاعلة والمقررة ومع الشرعية الدولية لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية”.

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش اللبناني في بيان مقتل جنديين بصفوفه واصابة 2 آخرين إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا له في بلدة الماري بقضاء حاصبيا جنوبي لبنان.

وفي اعتداء آخر، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن “العدو الإسرائيلي شن غارة بواسطة (طائرة) مسيّرة على فريق لـ”الهيئة الصحية الإسلامية” في بلدة حناوية (جنوب)، مع أنباء عن إصابات”.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى في بلدة البازورية (جنوب)، وفق الوكالة.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 قتيلا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة قتلى لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية
  • الجيش اللبناني: مقتل 3 جنود في غارة للاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة الشهداء بغزة إلى 43 ألفا و972 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • موسكو: 900 ألف قتلى وجرحى الجيش الأوكراني
  • ميقاتي: عدد شهداء الجيش اللبناني ارتفع إلى 36 جراء العدوان الإسرائيلي
  • أوكرانيا: ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي إلى 722 ألفا و440 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • هيئة البث الإسرائيلية: المستهدف في الغارة الأخيرة قيادي في حزب الله
  • هيئة البث الإسرائيلية: 98% من عائلات جنود الاحتياط تضرروا نتيجة لخدمتهم
  • ‏إعلام فلسطيني: ارتفاع حصيلة قتلى الغارة الإسرائيلية على بيت لاهيا إلى 70
  • تحطم زجاج كنيسة سيدة النجاة في الحدث جراء العدوان الإسرائيلي