موقع 24:
2025-04-07@01:50:39 GMT

شروط السنوار الخمس وانتظار "حزب الله"

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

شروط السنوار الخمس وانتظار 'حزب الله'

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن زعيم حركة "حماس" الفلسطينية يتلكأ في التعامل مع أزمة الرهائن منتظراً انتقام تنظيم "حزب الله" اللبناني، الذي سيجر المنطقة إلى حرب إقليمية من شأنها أن تحول تركيز قوات الجيش الإسرائيلي عن القطاع.

وقالت "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان "السنوار ينتظر حزب الله ونتانياهو ينتظر السنوار"، إنه من المحتمل ألا يتم تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن قريباً، ولكن الفرص لا تزال قائمة، وحتى يحصل الوسطاء على أجوبة من يحيى السنوار حول بعض الأسئلة الأولية التي صاغتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإسرائيل، سيكون من المستحيل معرفة ما إذا كان الباب قد أغلق نهائياً، أو ما إذا كانت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، وبعد ذلك سيكون هناك اجتماع آخر للوسطاء مع الوفد الإسرائيلي وممثلي الولايات المتحدة لإجراء المزيد من المناقشات.

 

"فاتح 110".. لماذا تخشى إسرائيل صاروخ حزب الله؟https://t.co/cITZ3u4tM9 pic.twitter.com/ohizVENIOw

— 24.ae (@20fourMedia) August 23, 2024 استعداد إسرائيلي وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه فيما يتعلق بالجبهة الشمالية، فتشير المعلومات والتقديرات إلى أن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، مصمم على الانتقام لاغتيال فؤاد شكر القيادي بالتنظيم، وقد قرر الجيش الإسرائيلي كما هو واضح على الأرض تنفيذ نشاط استباقي مفاجئ  لتحييد عدد كبير من الصواريخ والقذائف الدقيقة المخزنة هناك والتي تشكل القدرة الاستراتيجية الرئيسية للتنظيم، مستطردة: "الهدف من ذلك تخفيض قدرة حزب الله على ضرب العمق الإسرائيلي حال نشوب صراع واسع النطاق".
وأوضحت الصحيفة أنه في بعض الهجمات كانت النتائج ممتازة، وأظهرت التوثيقات أن هناك إصابات مباشرة تسببت في انفجار مستودعات الصواريخ، وربما تسببت أيضاً في وقوع إصابات بين السكان المدنيين اللبنانيين الذين يعيشون في مكان قريب، ولكن في أماكن أخرى يبدو أن ضربات سلاح الجو كانت أقل دقة، ربما لأن حزب الله تمكن من إزالة الذخيرة التي كانت مُخزنة فيها، أو لأن المعلومات الاستخباراتية لم تكن دقيقة. وعلقت الصحيفة: "على أية حال.. يبدو أن حزب الله فهم بالضبط ما فعله الجيش الإسرائيلي".
  العلاقة بين الصفقة وحزب الله وتقول الصحيفة إن صفقة الرهائن ترتبط بالحملة في الجبهة الشمالية مع حزب الله، مشيرة إلى أن الاتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة ووقف الأعمال العدائية قد يمنع التصعيد واندلاع حرب إقليمية.
ولذلك، رأت الصحيفة أن جميع أوراق هذه اللعبة المروعة في أيدي يحيى السنوار، موضحة أن مصادر قريبة من المفاوضات، وليس من رجال بنيامين نتانياهو، تقول إن إسرائيل ورئيس الوزراء يفكران في المرونة إذا كان زعيم حماس على استعداد لقبول عرض الوساطة الأمريكية الأخير، واستطردت الصحيفة: "لكي نفهم ما هو على المحك، علينا أولاً أن نفهم ما يريده السنوار، وبحسب المعلومات المتوفرة، واستنتاجات أسلوب إدارته للمفاوضات، يبدو أن خطته الإستراتيجية تتضمن خمسة أمور يصر عليها". 

مخاوف إسرائيلية من تولي حزب الله قيادة الجيش اللبنانيhttps://t.co/9GzgFpZPFK pic.twitter.com/KRlZdFwOsx

— 24.ae (@20fourMedia) August 20, 2024  شروط السنوار الخمس الأمر الأول الذي ذكرته الصحيفة كان وقف الحرب والضغط العسكري، وثانياً، بقاء حماس في غزة وألا يُنفى شعبها منها، لكنه لا يريد الاستمرار في الحكم، وهو مستعد أن يتولى الغزاويون  السلطة الفلسطينية، أو حتى السلطة نفسها، أو كيان فلسطيني آخر.
وثالثاً، عودة اللاجئين والنازحين الموجودين حالياً في مناطق الإيواء إلى منازلهم والبدء دون تأخير في إعادة إعمار غزة من قبل المجتمع الدولي، ورابعاً، يطالب السنوار باستعادة قوته العسكرية بعد الضربات التي تلقاها، وخامساً يريد زعيم حماس ضمانات أمريكية وليس وعوداً، بأن الاتفاق سينفذ وأن إسرائيل لن تتمكن من شن حرب بعد انتهاء المرحلة الأولى أو الثانية من صفقة الرهائن.
وقالت إن الهدف الرئيسي للسنوار هو إنهاء الحرب، وهذا ما يأمل بالحصول عليه إذا تطورت حرب إقليمية في أعقاب رد نصرالله على مقتل شكر، وهو الأمر الذي سيجبر الجيش الإسرائيلي على سحب معظم قواته وجهود سلاح الجو من القطاع، والتركيز على المواجهة مع حزب الله، وربما أيضاً مع إيران المترددة حالياً، ومع وكلائها الآخرين، وبحسب التقارير المنشورة، فإن أعضاء حماس في لبنان يضغطون على حزب الله لتوجيه الضربة الانتقامية لإشعال حرب إقليمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران حزب الله إسرائيل الجیش الإسرائیلی حرب إقلیمیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية

يشهد العالم حروبا عبثية في أوكرانيا وفلسطين ولبنان وسوريا، ذهبت بأرواح الآلاف من البشر دون أي اهتماما يذكر من قبل المنظمات والهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وغيرها من المنظمات الدولية المهتمة بالشأن الإنساني والتي أضحت في موقف المتفرج الذي لا يملك أي موقف غير الشجب والاستنكار ومنعها من تقديم المساعدات الإنسانية التي يروح ضحيتها أبرياء لاحول لهم ولا قوة.
وحتى دول أوروبا (الاتحاد الأوروبي) لا تملك من أمرها شيئا أكثر من الدعوات الخجولة للسلم العالمي لا أكثر ولا أقل.
بالرجوع لميثاق الأمم المتحدة الذي وضع في القرن الماضي،، يتضح للباحث ان الأجهزة التابعة للأمم المتحدة (الجمعية العمومية) ومجلس الأمن لا تمتع الجمعية بأي صلاحيات أو سلطة تملي إرادتها فيما يسيطر خمسة من أعضاء مجلس الأمن على أي قرار يصدر ليصبح أي قرار معرض لحق النقض (الفيتو) من الدول الخمس. وهذا ما أدي بالتالي إلى عدم تنفيذ معظم إن لم يكن كل قرارات المجلس لتصبح مجرد حبر علي ورق!
ومع تضخم سلطة الولايات المتحدة وسيطرتها على كل الأجهزة الدولية التابعة للأمم المتحدة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن الماضي، أصبح العالم بيد قوة عظمي وحيدة تملي شروطها علي كل العالم وتفرض عقوبات علي دول وتنسحب من المنظمات الدولية متي ما شاءت إذا لم تخضع تلك المنظمات لإملاءاتها وبكل صلف ورعونة دون أي اهتمام بحقوق الانسان. وتم بذلك تسيس القوانين الدولية لتصبح بأمرها منفردة.
كل ذلك سبب خللاً جسيماً في النظام العالمي وعدالته وأفقد محكمة العدل الدولية فعالية أحكامها بل وعطلها وتسبب بشلل قرارات مجلس الأمن ولم يسلم من ذلك حتى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من رفض تأشيرات دخولهم للمشاركة في أنشطة الجمعية العمومية للأمم المتحدة وفرض ضرورة إعادة هيكلة أجهزة الأمم المتحدة للحد من استعمال الدول الخمس فقط لحق الفيتو حتى لو كان ذلك ضد السلام والعدل العالمي!
وهذا بالتالي ما يحتِّم إعادة هيكلة جميع المنظمات الدولية كالجمعية العمومية ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الإنسانية الدولية التي تعطلت ليتمكن العالم من العيش في عالم يسوده السلام والعدالة ودون سيطرة أي دولة من الدول الخمس المتحكمة حاليا في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وحتى لا يستمر الوضع كما هو عليه الآن بالخضوع لصلف أي من الدول الخمس المسيطرة على كل قرار لا يتفق مع سياسة تلك الدول وليعم السلام والأمن والعدل في هذا العالم الذي يتخبط حاليا بسبب صلف وعنجهية هذه الدول ووضع الأمم المتحدة حاليا.
• كاتب رأي ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

مقالات مشابهة

  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • رسائل سرية بين السنوار وإيران.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • بعد غارة زبقين.. الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف عنصرين لـ حزب الله
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. حماس تطالب بمحاكمة قادة الجيش الإسرائيلي
  • يوم اليتيم .. لماذا حرّم الإسلام التبني وأجاز كفالة اليتيم؟
  • الجيش الإسرائيلي يسمح بـرحلات سياحية داخل سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال حسن فرحات قائد القطاع الغربي لحماس في لبنان
  • مؤشرات الحرب ترتفع... وهذه شروط تفاديها