الصين تصلت إلى هدفها للطاقة النظيفة لعام 2030
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
في بعض الأخبار الجيدة للبيئة، وصلت الصين إلى هدف الطاقة النظيفة قبل ست سنوات من المتوقع.
في عام 2020، حدد الرئيس شي جين بينج هدفًا بالحصول على 1200 جيجاوات على الأقل من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.
في بيان جديد، تزعم إدارة الطاقة الوطنية في الصين أن البلاد وصلت إلى 1206 جيجاوات، وذلك بفضل 25 جيجاوات من التوربينات والألواح المضافة الشهر الماضي، وفقًا لتقارير بلومبرج.
هذا الإنجاز مهم للغاية بالنسبة للصين، أكبر ملوث في العالم، والتي تنتج حوالي 12.7 طنًا متريًا من الانبعاثات المنتجة سنويًا اعتبارًا من عام 2023، وفقًا لتقارير صحيفة نيويورك تايمز.
للسياق، تحتل الولايات المتحدة المرتبة الثانية بـ 5.9 مليار طن. ومع ذلك، تنفق الصين على الطاقة النظيفة أكثر من أي دولة أخرى، لكن لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه. حتى الآن، أنتجت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح 14% من طاقة البلاد في عام 2024.
تعمل الصين على توسيع هذا الرقم من خلال مجموعة من المشاريع التي تشمل الطاقة المتجددة.
في يونيو، أُعلن أن شركة China Three Gorges Renewables Group المملوكة للدولة ستستثمر 80 مليار يوان (11 مليار دولار) في قاعدة تستخدم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والفحم لتوليد الكهرباء.
سيتم بناء المحطة في منغوليا الداخلية وستحصل على 135 جيجاوات من 435 جيجاوات خصصتها الصين لمشاريع الصحراء بحلول عام 2030.
سيتعين علينا أن نرى مقدار التعويض السلبي الذي سيسببه جانب الفحم مع تقدم الخطة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر
دبي (الاتحاد)
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السابع والثمانين للمجلس، الذي عُقد افتراضياً، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
ركز الاجتماع على تعزيز الأهداف الاستراتيجية للاستدامة في دبي وترسيخ مكانتها كمدينة رائدة في مجال الابتكار في الطاقة، بما يعكس النهج الاستشرافي للإمارة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
واستعرض المجلس آخر المستجدات المتعلقة بلوائح المباني الخضراء في دبي، والتي تُعد حجر الأساس في استراتيجية الاستدامة للإمارة، وتهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية من خلال رفع كفاءة الطاقة والمياه في المباني الجديدة، للوصول بمباني دبي إلى مبانٍ صفرية الطاقة على المدى البعيد. وتتماشى هذه اللوائح مع التزام دبي بدعم الاقتصاد الأخضر وضمان الامتثال للمعايير البيئية العالمية.
وكان من بين المحاور الرئيسة للاجتماع الإطار التنظيمي لتداول المنتجات البترولية، حيث سلّط المجلس الضوء على نجاح قرار المجلس التنفيذي رقم (16) لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية في إمارة دبي، ما أسهم في تحقيق تحسينات كبيرة في بروتوكولات السلامة، وإدارة المخاطر، والامتثال بين الموزعين. وقد عزز هذا الإطار من الحوكمة في قطاع المنتجات البترولية، لضمان توافقه مع الأولويات الاقتصادية والبيئية لدبي.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير التزام دبي الراسخ بالاستدامة، قائلاً: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نعمل على تعزيز تحول دبي إلى اقتصاد محايد للكربون. وتعكس لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية واللوائح المُحدثة للمباني الخضراء نهجنا الاستباقي في الحوكمة المستدامة، لضمان بقاء دبي في طليعة الابتكار الأخضر العالمي».
وأضاف معالي الطاير: «نهدف إلى تعزيز ريادة دبي في التحول العالمي للطاقة من خلال تسريع تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050».
من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي: «من خلال خطط عمل مستهدفة، وفِرق تفتيش متخصصة، وأطر تنظيمية قوية، نعمل على ترسيخ مكانة دبي كنموذج وطني وإقليمي لحوكمة الطاقة. وتتمحور جهودنا حول تعزيز السلامة والاستدامة وضمان المرونة الاقتصادية طويلة الأمد».