الأنبا إرميا: السيدة العذراء لها مكانة خاصة في قلوب المسيحيين والمسلمين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، على أن السيدة العذراء مريم تحظى بمكانة راسخة في قلوب الناس، شرقا وغربا، مسيحيين ومسلمين، حيث يصوم الكاثوليك صوم العذراء في الأسبوعين الأولين من شهر أغسطس، ويصوم الأقباط الأرثوذكس في الفترة من 7 إلى 22 أغسطس، ويشاركهم بعض المسلمين صوم العذراء.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها على هامش معرض رحلة العائلة المقدسة الذي يستضيفه لقاء ريميني بإيطاليا، بالتعاون مع المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي في الفترة من 20 إلى 24 أغسطس.
وحول المكانة الدينية التي تحظى بها مصر، قال الأنبا إرميا أنها البلد الوحيد في العالم الذي احتضن الأنبياء، فقد جاءها إبراهيم أبو الأنبياء، ويعقوب وبنيه، ويوسف الصديق، وولد بها موسى النبي، وعاش بها بنو إسرائيل حوالي 400 سنة، وصاهر سليمان الحكيم فرعون وتزوج ابنته، واستشهد بها إرميا النبي، وقبره موجود في مدينة المحلة الكبرى.
وقد زارت العائلة المقدسة هذا المكان، وامضت في سمنود بضعة أيام، وباركت مريوط ووادي النطرون، وأخذت مركبا من المعادي وقد وجد هناك الكتاب المقدس طافيا على مياه النيل عام 1976.
وأشار الأنبا إرميا في كلمته التي حضرها حشد من زوار لقاء ريميني، إلى أن السيدة العذراء مريم نالت بركات السماء، واستحقت لقب السماء الثانية، فقد كانت مثالا للطهارة، والنقاء، والثقة الكاملة في الله، ولم ولن تكون هناك أمرأة مثلها، تقدسها المسيحية، ويكرمها الإسلام في القرآن في الآية: «فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ».
مشاركة المركز الثقافي القبطي في لقاء ريميني الدولييذكر أن المركز الثقافي قد أنتج فيلما عن رحلة العائلة المقدسة، استغرق إعداده 3 سنوات، وترجم إلى عدة لغات، من بينها الايطالية، وقد عرض في معرض رحلة العائلة المقدسة في لقاء ريميني الدولي مقتطفات منه.
وقد زار المعرض آلاف الزوار، وأعرب الكثير منهم عن رغبته في زيارة مسار العائلة المقدسة في مصر.
واستقبل نيافة الأنبا إرميا على هامش المعرض عددا من كبار الشخصيات العامة الثقافية والدينية الذين زاروا المعرض، ورأس قداس عيد السيدة العذراء في مدينة ريميني، بمشاركة القمص داوود النقلوني، وحضره أبناء الكنيسة القبطية في مدينتي ريميني وبولونيا، اللتين تتبعان إيبارشية روما للكنيسة القبطية، التي يرأسها الأنبا برنابا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحلة العائلة المقدسة السيدة العذراء الأنبا إرميا العائلة المقدسة المرکز الثقافی السیدة العذراء الأنبا إرمیا
إقرأ أيضاً:
كلب يبقى لعامين بجوار قبر صاحبه ويؤثر في قلوب الملايين
نشرت وسائل إعلام صينية قصة كلب مريض بقي بجوار قبر صاحبه لمدة عامين بعد وفاته، إلى أن التقى بشخص خيّر عالج مرضه واعتنى به، وحرّكت قصة الكلب مشاعر الكثيرين من الأشخاص في الصين.
وقام مؤثر صيني وصاحب مركز لإغاثة الكلاب الضالة في مقاطعة جيانغشي بشرق الصين، بنشر مقطع فيديو للكلب الوفي، مما جذب آلاف التعليقات والإعجابات.
وتلقى صاحب الفيديو مساعدة من سكان المقاطعة، إذ عثر الرجل على الكلب وهو يعاني من مرض جلدي خطير وساق مشلولة، وأخبره سكان القرية أن الكلب ظل بجوار القبر منذ وفاة صاحبه قبل عامين.
وقد حاول البعض تبني الكلب، لكنه كان يعود إلى القبر بمفرده مراراً وتكراراً، مما دفعهم إلى التوقف عن المحاولة، واتخذ الكلب من القبر على التل منزلاً له، وكان ينزل أحياناً إلى القرية للبحث عن الطعام.
وقد بدا الكلب هادئاً عندما مدّ المؤثر يده وأكل جميع النقانق التي قدمها له، وبعد ذلك نقل المؤثر الكلب إلى مركز الإنقاذ الخاص به لعلاج مرضه الجلدي.
وأطلق اسم "تشونغباو" على الكلب وهو ما يعني "الطفل الوفي" أي "LOYAL BABY" باللغة الإنجليزية.
وبعد شهرين من إنقاذه، عاد المرض الجلدي للظهور، فأرسله إلى مستشفى في شنغهاي لتلقي العلاج، وبعد شهرين إضافيين، شفي تماماً.