البعثة الأممية تعرب عن قلقها من تهديدات استخدام القوة لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يوم أمس، عن بالغ قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى حشد القوات في العاصمة طرابلس، وتلميحات باستخدام القوة لحل الأزمة المرتبطة بمصرف ليبيا المركزي.
وأكدت البعثة في بيان لها عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” ضرورة التهدئة وخفض التوتر بشكل فوري، مشددة على أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع القضايا الخلافية.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة أنها تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية بهدف الوصول إلى حل سلمي للأزمة المتعلقة بالمصرف المركزي، كما عبرت عن رفضها لاستعراض القوة العسكرية في المناطق المأهولة بالسكان، محذرة من أن هذه التحركات تعرض حياة المدنيين وأمنهم للخطر.
وأشارت البعثة إلى أن اللجوء للقوة المسلحة لن يسهم في إيجاد حل عملي للأزمة الحالية أو للجمود السياسي الذي طال أمده، بل يزيد من تعقيد الوضع ويقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي.
الوسومالقوة المسلح بعثة الأمم المتحدة طرابلس ليبيا مصرف ليبيا المركزي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القوة المسلح بعثة الأمم المتحدة طرابلس ليبيا مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
بعد طول انتظار.. الأمم المتحدة تطلق عملية سياسية جديدة في ليبيا
أعلنت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري، عن إطلاق عملية سياسية جديدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار ومنع النزاع وتوحيد مؤسسات الدولة والدفع بالانتقال نحو إجراء الانتخابات ومعالجة القضايا الأساسية العالقة.
جاء ذلك في كلمة مصورة ألقتها خوري، بعد مرور 8 أشهر على توليها منصبها، حيث استهلت كلمتها بالإعراب عن قلقها بشأن الوضع الاقتصادي في ليبيا وارتفاع تكاليف المعيشة والفساد وتراجع الحريات.
وشددت خوري على أن الاستقرار الهش في ليبيا ليس مستداما، وأن المؤسسات الليبية والاقتصاد مثقلان بالترتيبات الانتقالية وسوء إدارة الأموال العامة.
وأكدت القائمة بأعمال رئيس البعثة أن الشعب الليبي يتمتع بقدرة كبيرة على الصمود ولديه العزم على بناء بلد مستقر ومزدهر، مشيرة إلى أن الليبيين اجتمعوا من قبل للتوصل إلى حلول للخلافات في الصخيرات وتونس وجنيف.
وأوضحت ستيفاني خوري أن العملية السياسية الجديدة ستتضمن تشكيل لجنة فنية من خبراء ليبيين لوضع خيارات لمعالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وكيفية الوصول إلى الانتخابات في أقصر وقت ممكن، ووضع خيارات لإطار واضح للحوكمة.
وأضافت ستيفاني أن من اختصاصات هذه اللجنة أيضًا تحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بالتوافق.
كما تتضمن الخطة -بحسب خوري- إطلاق حوار مهيكل بمشاركة واسعة من جميع شرائح المجتمع الليبي لتوسيع نطاق التوافق على حل مسببات النزاع القائمة منذ وقت طويل، علاوة على الدفع بالإصلاحات الاقتصادية وتعزيز توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية ودعم المصالحة الوطنية.
واختتمت خوري كلمتها بتأكيد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي للتوصل إلى توافق حول رؤية مستقبلية قوية لبلادهم، مشيرة إلى أن إبداء حسن النية والرغبة في الحلول الوسط أمران ضروريان من جميع الأطراف.
المصدر: البعثة الأممية
الأمم المتحدةرئيسيستيفاني خوري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0