اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «الخارجية»: موقف مصر راسخ برفض انتهاك إسرائيل لسيادة الدول
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا السبت، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- «الخارجية»: موقف مصر راسخ برفض انتهاك إسرائيل لسيادة الدول
- رئيس وزراء اليابان: «القاهرة» تلعب دوراً محورياً فى الشرق الأوسط
- الأمن القومى استراتيجية لحماية الوطن
- جهود حثيثة تقوم بها الحكومة لمواجهة التحديات على جميع الاتجاهات الاستراتيجية
- خطة متكاملة لتحديث الدفاع وتعزيز الاستقرار الداخلى والنفوذ الدولى والإقليمى.
- الحفاظ على المكتسبات المحققة فى مجالات مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن.. ومواصلة العمل على ترسيخ مفاهيم المواطنة
- خبراء: برنامج الحكومة يعزز القدرات العسكرية لمواجهة التهديدات والأخطار التى تؤثر على الأمن العام
- أحزاب: يجب تأهيل الكوادر البشرية والاستثمار فى تقنيات مثل الذكاء الاصطناعى لمواجهة الجرائم السيبرانية
- المشرف على «القومى للإعاقة»:
- إيمان كريم: «المتحدة» استجابت لمطالبنا بدعم مشاركة أصحاب الهمم بمهرجان العلمين
- لدينا منظومة تسويق لمنتجات ذوى الإعاقة ويجب تغليظ عقوبات «سماسرة» سياراتهم
- وزير الإسكان: العلمين الجديدة الأفضل على ساحل المتوسط
- إعفاء 70% من غرامات التأخير حال سداد كامل المستحقات للوحدات والمحال والأراضى والفيلات
- «التعليم العالى»: اليوم آخر فرصة لتسجيل رغبات طلاب الثانوية فى «المرحلة الثانية»
- وزير الرى: رفع درجة الاستعداد لمواجهة السيول
- ميركاتو ساخن
- الزمالك يسابق الزمن لإنهاء أزمة القيد.. و«بن شرقى» يقترب من العودة
- الأهلى يناقش ملف الراحلين.. والقائمة تضم «كهربا وتاو ومتولى»
- الاحتلال الإسرائيلى يواصل «حرب الإبادة» فى غزة والحصيلة تتجاوز 143 ألف شهيد ومصاب ومفقود
- استشهاد وإصابة مواطنين فى بلدة عبسان وحى الزيتون.. و«أونروا»: إجبار 250 ألف مواطن بالقطاع على النزوح
- «عبدالعاطى» لرئيس وزراء اليابان: موقف مصر ثابت برفض التصعيد الإسرائيلى
- وزير الخارجية: نحرص على توسيع مجالات التعاون المشترك مع «طوكيو».. والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية وجذب المزيد من الاستثمارات اليابانية
- «عاشور»: مراكز التطوير المهنى بالجامعات نافذة لسوق العمل
- رئيس «مصر للمعلوماتية»: يحق لأول 200 طالب من أوائل الثانوية العامة التقديم للحصول على منحة ممولة بالكامل
- مقال رأي لـ د. محمود خليل، بعنوان: مدارس «المشاغبين» وجامعاتهم
- «السياحة»: الكشف عن أول وأكبر مرصد فلكى من القرن السادس قبل الميلاد فى كفر الشيخ
- تعاون بين «التضامن والبيئة» لتنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة
- «القومية للتأمينات»: مد مظلة الحماية الاجتماعية للمزارعين وحائزى الأراضى
- «السبكى»: تطبيق أحدث التكنولوجيات فى التشخيص عن بُعد
- المشرف على «القومى للإعاقة»: «المتحدة» استجابت لمطالبنا بمشاركة ذوى الهمم فى مهرجان العلمين
- مقال رأي لـ عمار علي حسن، بعنوان: ثقافة الصمود الفلسطيني «1»
- الأمن القومى.. رؤية جديدة لمواجهة التحديات
- برنامج الحكومة الجديدة.. استراتيجية حماية الوطن وتعزيز الاستقرار
- مقال رأي لـ ميرال جلال هريدي، بعنوان: صمود قوى وأمن قومي في مواجهة التحديات والأزمات
- مساعد رئيس «المصريين الأحرار»: تركيز الحكومة على الأمن القومى يستهدف مواكبة التهديدات المتزايدة
- بعد 10 سنوات من الحرب.. مصر تنجح فى تطهير سيناء من الإرهاب
- خبراء: برنامج الحكومة يعزز القدرات العسكرية لمواجهة التهديدات الإقليمية
- نائب رئيس «المؤتمر»: يجب تحديث التشريعات ضمن خطط مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
- مقال رأي لـ حاتم صابر، بعنوان: الأمن القومى المصرى: رؤية استراتيجية لتعزيز الحماية والتقدم
- مقال رأي لـ النائب علاء عابد، بعنوان: ما بين الحبس الاحتياطي والعدالة الاجتماعية
- مقال رأي لـ خالد منتصر، بعنوان: معايير الجودة الطبية
- مقال رأي لـ بلال الدوي، بعنوان: الظروف الخارجية والمعارضة والاقتصاد
- مقال رأي لـ سحر الجعارة، بعنوان: معنى أن تكون طبيبا
- مقال رأي لـ مصطفى كفافي، بعنوان: «فيلادلفيا ونتساريم».. وآخر شروط التفاوض
- مقال رأي لـ الشيخ ياسر السيد مدين، بعنوان: التشكيك في السيرة النبوية «4»
- «كهربا وتاو» فى المقدمة.. «تخطيط الأهلى» تناقش ملف الراحلين عن الفريق ومطالب بعدم المبالغة مادياً فى الصفقات الجديدة
- الفاتورة باهظة الثمن.. الزمالك يسابق الزمن لإنهاء أزمة القيد والصفقات وخطوة واحدة على عودة «بن شرقى» لـ«ميت عقبة»
- صراع البطاقات الحائرة.. الطلائع يواجه الإسماعيلى.. وصدام بين «مودرن وزد» فى طموح الوصول لنصف نهائى الكأس
- يوم حافل بالبريميرليج.. طموحات مصرية أمام «السيتى».. يونايتد يواجه برايتون.. وأرسنال يسعى لفك عقدة أستون فيلا
الصفحة الثامنة
- مقال رأي لـ يوسف القعيد، بعنوان: الرئيس السيسي يؤسس دولة القانون
- ملوك الحلاوة.. موسم مولد النبى يبدأ مبكراً فى طنطا
- كله بالتكنولوجيا.. «منة» عملت من الخزف «إكسسوارات»
- بـ«الموشن جرافيك».. «أحمد» يحصد الفضية من جوائز «المبدعين الأفارقة»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن غدا عدد الوطن الأمن القومى مقال رأی لـ
إقرأ أيضاً:
حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي
طاهر محمد الجنيد
لا يؤمنون بيوم القيامة، لكنهم حين يتحدثون إلى الأمة العربية والإسلامية يحاولون أن يوصلوا رسالتهم بذات المصطلحات التي رسخوها في أذهانهم ومن ذلك حرب القيامة التي روج لها اليهود والنصارى وتداولتها بعض المراجع الدينية الإسلامية؛ وهي لا تعني القيامة التي نؤمن بها، لكنها تعني القيامة التي يريدونها لهزيمة الإسلام والمسلمين والتي استعدوا لها بأسلحة ذات قدرات تدميرية عالية من أجل بث الرعب والخوف والهزيمة النفسية لدى المرجفين والمنافقين والمجتمع الإسلامي بشكل عام.
الله سبحانه وتعالى حذرنا في القرآن الكريم من خشية الكفار والمشركين مهما كانت قوتهم حيث قال تعالى ((الا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدأوكم أول مرة أتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين)) التوبة- 13- وفي آية أخرى ((واعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم))الانفال-60-، حديث الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي -رحمه الله- في شرح الآيات أن العذاب الذي تتوعدنا به أمريكا أو غيرها لا يساوي شيئا أمام عذاب الله، فعلينا أن نخشى الله ولا نخشى أمريكا أو غيرها.
مجرم الحرب “نتن ياهو” صرح بأنه يسميها حرب القيامة (هرمجدون)- حسب تصريحه- ستكون بمثابة حرب الأيام الست التي هزمت فيها جيوش ثلاث دول عربية واستولى الكيان المحتل على ثلاثة أضعاف مساحة فلسطين؛ (حربنا ليست في غزة فقط وسنغير خريطة الشرق الأوسط، كما غيرت تلك القرارات وجه الشرق الأوسط، فبشجاعة جنودنا وبالعمل الوثيق مع ترامب سنعيد رسم الخريطة).
ما يتحدث عنه –مجرم حرب الإبادة يعني استكمال تفتيت الدول العربية وزيادة مساحة الكيان المحتل وصولا إلى إسرائيل الكبرى.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت تسريبات لخريطة الشرق الأوسط الجديد في 28/9/ 2013م، حيث تم تقسيم سوريا والعراق إلى (دولة سنية ودولة شيعية ودولة كردية ودولة علوية ودولة درزية) وتقسيم السعودية إلى دويلات في الشرق والغرب والشمال والجنوب وفي الوسط دولة سنّية خاصة بالمذهب الوهابي؛ واليمن إلى شمال وجنوب.
الملاحظ أن هذه النشوة المفرطة جاءت بعد زيارة “نتن ياهو” لأمريكا وتزويده بالأسلحة الحديثة والمتطورة من “الشيطان الأكبر” بالإضافة إلى التمويلات التي تعهد بها صهاينة العرب (قرن الشيطان ووكيله) وغيرها من الأنظمة، حتى المغرب رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة اشترت قمرا تجسسيا من إسرائيل بمليار دولار دعما وتأييدا لليهود.
دول أوروبا -النادي المسيحي المغلق -داعم أساسي في حرب القيامة المزعومة ودورها لا يقل عن دور أمريكا، رغم تزايد وتصاعد المعارضة للإجرام الصهيوني هناك، لذلك قد تقدم الدعم الفعلي مع إتاحة المجال أمام الاعتراضات مهما كانت، فمن المستحيل التفريط بالكيان المحتل، لكن من السهل تجاوز كل قرارات الأمتين العربية والإسلامية.
الأوروبيون لن يكتفوا بما يقوم به التحالف الصهيوني المسيحي “إسرائيل وأمريكا” هم من أوجدو”إسرائيل” ومكنوها حتى في ظل انقسام دول الاتحاد الأوروبي بين تأييد القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإدانة جرائم الإبادة والتطهير العرقي؛ والأخرى التي تؤيد العصابات الإجرامية الصهيونية؛ وهي الدول الفاعلة والمؤثرة ولها إرث استعماري ومنها خرجت الحروب الصليبية للاستيلاء على بيت المقدس واسترجاعها من أيدي المسلمين .
اتحاد الدول العربية (جامعة الدول العربية) وغيرها من التجمعات التي أنشأتها الدول الاستعمارية بموجب اتفاقيات (سايكس بيكو) وما تلتها من معاهدات مع تلك الدول، لن تخرج عن قرارتها المعلنة التمسك بحل الدولتين، أما إيقاف جرائم التهجير والإبادة، فلن تستطيع لأنه تمت مصادرة قراراتها السيادية وثرواتها وجيوشها وأقصى شيء يمكنها القيام به هي تنفيذ الأوامر والتوجيهات الاستعمارية في تدمير بعضها البعض لاستمرار التفرق والاختلاف.
التحالف الصهيوني الصليبي، يهدد بحرب القيامة ويبيد غزة وفلسطين ويقصف اليمن وسوريا ولبنان وإيران، لأنه يريد الخلاص منها وبقية الدول العربية معظمها مشاركة في دعم الإجرام بتمويلاتها وقدراتها العسكرية والاقتصادية وغير ذلك؛ وبعضها تشاهد منتظرة استكمال جرائم التطهير والإبادة لتنفيذ بقية السيناريو لمن بقي على قيد الحياة ونجا من الموت، وفي تصريح لأمين عام الأمم المتحدة بعد زيارته لغزة (المدنيون في غزة يعيشون في دوامة موت لا تنتهي) .
سيعملون على تدمير غزة والضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر إن قبلوا؛ فقد تكفل الاتحاد الأوروبي بدفع ثمن ذلك بقرض للأردن بنصف مليار يورو، ومصر بأربعة مليارات يورو؛ مما يعني أن تصريحات ترامب سيتم تنفيذها كأمر واقع فالثمن قد دفع وقيمة (غزة) تساوي 36مليار دولار.
حرب القيامة التي يسعى إليها التحالف الصهيوني الصليبي تهدف إلى قيام إسرائيل الكبرى باستغلال التفوق التكنولوجي والعسكري وكما صرح مجرم الحرب “نتن”بقوله “نسعى لتحقيق إنجاز مماثل لما حققناه في حرب 1967م التي غيرت خريطة الشرق الأوسط” مستفيدا من علاقاته مع “ترامب” برسم خريطة أكبر لإسرائيل بشكل أكبر وأفضل.
ما تم تقديمه كقروض لمصر والأردن، قد يكون ثمن سكوت، لا ثمن توطين، لكن (ترامب ونتن ياهو) لديهما رؤية متطابقة، وفي حال رفضهما، فالسعودية لديها مساحة واسعة يمكن تهجيرهم اليها خاصة والوطن العربي لديه مساحة واسعة ولكن إسرائيل مساحتها قليلة بالمقارنة .
خطة “ترامب ونتن” تعتمد على استغلال الميزات الاستراتيجية التي يتمتع بها العالم العربي والإسلامي خاصة وقد تهيأت لهم الظروف ليفعلوا ما يشاؤون سواء بالحرب أو بالمفاوضات، فالدول العربية منفردة ومجتمعة لا تريد الحرب وليست لديها الإمكانية للمواجهة، وحسب تصريحه (مكتبي هو الشرق الأوسط وقلمي يحمل علم إسرائيل).
أما عن أهمية إسرائيل لأمريكا فيقول سيناتور أمريكي – إنها القاعدة المتقدمة لأمريكا من أجل التحكم في الشرق الأوسط ومواجهة الصين وروسيا وضمان بقاء الأمتين العربية والإسلامية تحت السيطرة والهيمنة وفائدتها تتعاظم وتتضاعف مع استمرار التفوق الصيني والتوسع الروسي؛ فلابد من زيادة مساحة إسرائيل بضم الأراضي المجاورة لها -غزة والضفة الغربية- بتهجير أهلها وضم سيناء لها (فسيناء جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية ارض إسرائيل) وفقا للمعتقدات اليهودية.
الدول العربية ملتزمة بحل الدولتين وتحقيق السلام، لكن الحلف الصهيوني الصليبي يريد الحرب ويفرض الواقع الذي يريده، (لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية ولا بوجود منظمة تريد تدميرنا)، ولأول مرة في التاريخ تصدر دولة قانونا بعدم السماح بقيام دولة أخرى وقانوناً بتشريع حق العودة لليهود ومنع الفلسطينيين .
حرب القيامة بدأت والإجرام يستعرض إمكانياته وقدراته في غزة والضفة واليمن ولبنان وسوريا وإيران والصمت والخذلان بلغ ذروته والإعانة والإمداد أيضا، وصرخات الاستغاثة والنجدة تتعالى من الأطفال والنساء والشيوخ ولا مجيب.
علماء الإسلام أوجبوا الجهاد بكل أشكاله وأنواعه طالما أن الإجرام لا يُراعي في مؤمن إلاَّ ولا ذمة؛ كان يزعم أنه يريد القضاء على الحركات الجهادية واليوم استولى على الضفة الغربية وأنهى دور السلطة الفلسطينية.
القيادي الفلسطيني د. مصطفي البرغوثي وجه نداء استغاثة للدول العربية والإسلامية الـ (57) ودعاها لتجاوز الصمت والتآمر الرهيب على ما يجري من جرائم الإبادة والتهجير والجرائم ضد الإنسانية (لماذا لا تقولون لإسرائيل كفى وتكسروا الحصار المفروض على غزة والضفة؛ إسرائيل تستهدف سوريا ولبنان وغزة وغدا مصر والأردن وتتصرف كألازعر؟ لماذا لا ترسلون قافلة تضم ممثلين عن مجموع الدول العربية والإسلامية؟ هل تخافون أن تقصفهم إسرائيل؟ لماذا لا تجلبون صحفيين من بقاع العالم ليوثقوا صورا للمساعدات المكدسة أمام معبر رفح وتفضحون جرائمهم وتوقفون الإجرام الذي تتعرض له غزة )، البرغوثي لم يطالب الأنظمة بتحريك الجيوش أو التهديد بها، لأنه يدرك جيدا أن الإجرام يمتلك كل المعلومات عنها ويستطيع تدميرها في ساعات معدودة، كما حدث في حرب النكسة، والتي يتبجح “نتن ياهو” أنها غيرت خريطة الشرق الأوسط، فخلال ستة أيام فقط دُمرت جيوش ثلاث دول عربية، هي الجيش المصري واستولى جيش الاحتلال على سيناء وغزة التي كانت تحت إدارته والجيش السوري واستولى على هضبة الجولان والجيش الأردني واستولى على الضفة الغربية واستولى على مزارع شبعا من الجيش اللبناني حيث استولى الكيان على مساحة من الأراضي تساوي ثلاثة أضعاف ارض فلسطين كاملة.