لماذا يريد تبون إرسال الجيش الجزائري إلى غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وبث برنامج "فوق السلطة" مقطع فيديو للرئيس الجزائري وهو يقول -خلال خطاب انتخابي في ولاية قسنطينة شرق الجزائر في 18 من الشهر الجاري- "أقسم بالله العلي العظيم لو ساعدونا وفتحوا لنا الحدود بين مصر وغزة…".
وأضاف "لقد وعدت والجيش جاهز بمجرد أن يفتحوا لنا الحدود ويسمحوا للحافلات والشاحنات بالدخول بأن نبني في ظرف 20 يوما 3 مستشفيات ونبعث مئات الأطباء ونساعد في إعادة بناء ما دمر من طرف الصهاينة".
ولم يقصد الرئيس الجزائري -المترشح للانتخابات الرئاسية في 7 سبتمبر/أيلول القادم- في كلامه إرسال جيش بلاده للقتال في غزة، وإنما قصد إرساله لبناء المستشفيات وإرسال الأطباء والمساعدة في إعادة إعمار غزة.
ويقول مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب، إن عبد المجيد تبون لم يتحدث عن إرسال الجيش للقتال في فلسطين، لأن لهذه المهمة جبهات أخرى في دول ممانعة مثل لبنان وسوريا.
ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي وحشي أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين.
23/8/2024المزيد من نفس البرنامجحاخام كاره للبشرية يدعو إلى قصف الأقصى واتهام إيران بالصاروختابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يجبرون معلمي الحديدة على إرسال أبنائهم إلى المراكز الصيفية
الصورة أرشيفية
أفادت مصادر تربوية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، الثلاثاء 29 أبريل /نيسان 2025، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) فرضت ضغوطًا على معلمي المحافظة، لإجبارهم على إرسال أبنائهم وطلابهم إلى المراكز الصيفية، مهددة إياهم بفقدان وظائفهم رغم حرمانهم من الرواتب منذ سنوات.
وبحسب المصادر، فإن كثيراً من المعلمين اضطروا للعمل في مهن حرة أو قيادة الدراجات لتأمين لقمة العيش، فيما توفي آخرون تحت وطأة الظروف القاسية، في ظل تجاهل مليشيا الحوثي لمعاناتهم الاقتصادية.
واستمرت المليشيا في ابتزاز موظفي القطاعات الحكومية للمشاركة في فعالياتها السياسية، بينما يعيش قادتها في رفاهية مستغلين استمرار الحرب لتحقيق مكاسب شخصية.