اتفاقية سعودية بريطانية لدعم متضرري السودان بـ9.16 ملايين دولار
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وقعت السعودية وبريطانيا اتفاقية مشتركة لدعم الاستجابة الإقليمية لحالات الطوارئ للسكان المتأثرين بالأزمة الإنسانية في السودان.
جاء ذلك، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية واس الأربعاء، مشيرة إلى الاتفاقية جرى توقيعها عبر مؤتمر افتراضي على الانترنت.
وقالت الوكالة السعودية إن ممثل السعودية في الاتفاقية هو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في حان إن ممثل بريطانيا هو ووزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية.
وذكرت الوكالة أن الاتفاقية السعودية البريطانية جاءت استجابة للجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) في السودان،
وأشارت إلى أن الجانبين سيسهمان بشكل منفصل في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمبلغ 4.58 ملايين دولار أمريكي، حيث تبلغ إجمالي مساهمة المركز والوزارة 9.16 ملايين دولار.
وتأتي المساهمة المالية من الجانبين للجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان؛ لتقديم الدعم المنقذ للحياة في مجالات الصحة والحماية والأمن الغذائي، ولتحقيق الهدف المشترك المتمثل في الاستجابة الإنسانية الفعالة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين في السودان.
اقرأ أيضاً
لليوم الثاني.. اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع بأم درمان القديمة
ونقلت عن الربيعة قوله: إن "المساعدات المقدمة من المملكة عبر المركز للشعب السوداني الشقيق تؤكد مجدداً حرص حكومة المملكة وسمو ولي عهده الأمين على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوداني الشقيق، والتخفيف من آثار الأزمة الصعبة التي تشهدها السودان حالياً".
وذكر أنها تأتي امتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية، بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.
فيما قال وزير الدولة البريطاني للتنمية والشؤون الأفريقية، أندرو ميتشل، إن هذا المشروع المشترك "يؤكد عمق الشراكة بين البلدين في المجال الإنساني والذي ساعد في تخفيف المعاناة الإنسانية في عددٍ من الدول".
وأشار إلى عمل الجانبين معاً في مشروع مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لـ"تخفيف أزمة النازحين في السودان"، معرباً عن أمله من أطراف الأزمة عدم منع وصول المساعدات إلى مستحقيها وتسهيل مرورها.
بدورها قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيغر، أن هذا التمويل سيساعد اللجنة الدولية على تقديم استجابة محايدة وغير متحيزة لضحايا الأزمة الإنسانية في السودان، مما سيسمح لفرق اللجنة بالاستجابة السريعة والفعّالة لاحتياجات السكان المتغيرة.
يذكر أن السعودية تعهدت، في يونيو الماضي، بتخصيص 100 مليون دولار، لعمليات الإغاثة في السودان، الذي يشهد صراعاً منذ منتصف أبريل الماضي، بين جيش البلاد وقوات "الدعم السريع".
اقرأ أيضاً
السودان.. جثث متحللة بالشوارع جراء معارك الخرطوم وتحذيرات من تفشي الكوليرا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية بريطانية مركز الملك سلمان للإغاثة السودان الدولیة للصلیب الأحمر اللجنة الدولیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
أحرز الجيش السوادني تقدمًا كبيرًا نحو مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق البلاد، خلال الساعات الماضية؛ إذ سيطر على عدة مواقع استراتيجية منها نقاط لتمركز الدعم السريع، بحسب ما جاء في وسائل إعلام سودانية.
تقدم ملحوظ للجيش السوداني ضد الدعم السريعواستطاع الجيش تدمير 8 عربات قتالية وشاحنة ذخائر مع تراجع لقوات الدعم السريع، وأشارت مصادر إلى أن الجيش شن هجومه من ثلاثة محاور، متوقعة تقدما واسعا للجيش خلال الأيام القليلة المقبلة؛ إذ يفرض الجيش السوداني، حصارا على عناصر الدعم السريع في سنجة، والتي تعاني منذ فترة بسبب الحصار ونقص الذخائر والإمداد.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش الوطني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وميلشيا الدعم السريع المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيينن، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
البرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريعومن جانبه، خرج عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، في تصريحات نقلتها عن وكالة الأنباء السودانية «سونا»، أن السودان لن يذهب للتفاوض ولن يوقف إطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريع من كل المناطق.
وقال البرهان إن السودان لم يوافق على قرار مجلس الأمن لأنه ينتهك سيادته، مضيفًا أن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه معيب ويخدش السيادة.
وشدد على ضرورة وقف الحرب وخروج ميليشيا الدعم السريع لمناطق تجمعهم بعد الاتفاق عليها، مؤكدًا أن الجيش لن يقبل بأي عمل سياسي يهدد وحدة السودان، كما أن الحل الوحيد أمام ميليشيا الدعم السريع هو الخروج من الأعيان المدنية وتجمعهم في مناطق آمنة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأكد «البرهان» أن مجلس السيادة السوداني لن يذهب باتجاه وقف النار ما لم يصحبه انسحاب ميلشيا الدعم السريع من المدن والقرى، متابعا: «نرفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان، ونشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها، والنظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان».