الجيش الإسرائيلي يعترض قذائف من لبنان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه رصد إطلاق نحو 20 قذيفة من الأراضي اللبنانية، على وقع استمرار التصعيد عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكثر من عشرة أشهر.
وأفاد مراسل "الحرة" أن صفارات الإنذار دوت في مدينة صفد شمالي إسرائيل ومناطق محاذية.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن الدفاعات الجوية اعترضت عددا من القذائف، فيما سقط عدد آخر في مناطق مفتوحة دون تسجيل أية إصابات.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل يومي منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
لكن منسوب التوتر ارتفع في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في 30 يوليو بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقُتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران في ضربة نُسبت الى إسرائيل. وتوعدت طهران وحزب الله بالرد على مقتلهما.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 600 شخص في لبنان بينهم 386 من عناصر حزب الله على الأقل و131 مدنيا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس، استنادا الى السلطات اللبنانية وبيانات حزب الله.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية من جهتها مقتل 23 عسكريا و26 مدنيا على الأقل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحذّر: سنهاجم فروعاً عديدة لجمعية «القرض الحسن» في لبنان
حذر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، من أنه “سيقوم على المدى الزمني القريب بمهاجمة فروع عديدة لجمعية القرض الحسن” في لبنان”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “على المدى الزمني القريب سنقوم بمهاجمة فروع عديدة لجمعية القرض الحسن حيث تحتوي هذه الفروع على أموال تمويل إيرانية وأخرى من مصادر الدخل “لحزب الله”.
وأضاف: “هذه الغارات ستشكل ضربة إضافية لسلسلة التمويل الإيرانية “لحزب الله” والذي يستخدم هذه الجمعية لأغراضه العسكرية”.
يذكر أنه في أكتوبر الماضي، شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على فروع مؤسسة “القرض الحسن” التابعة “لحزب الله” اللبناني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومدينة الهرمل في محافظة بعلبك وفي صيدا ومناطق أخرى.
وكان أسس” حزب الله” مؤسسة “القرض الحسن” في عام 1982 كمؤسسة خيرية تقدم قروضا بدون فوائد للبنانيين المحتاجين، ونمت مؤسسة “القرض الحسن” منذ ذلك الحين لتصبح مؤسسة رئيسية لها فروع في الضاحية الجنوبية لبيروت وأجزاء أخرى من لبنان، وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مؤسسة “القرض الحسن” في عام 2007 ثم عقوبات أخرى عام 2021 على 6 من موظفي المؤسسة.