ميرولا ماجد تكشف لـ«الوطن» عن تفاصيل أول رحلة طيران منفردة.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
علامات الفرحة والسعادة رُسمت على وجهها، لم تصدق أن حلم الطفولة أصبح حقيقة وتجلس على مقعد قيادة الطائرة، خاصة أنها عاشت فترة عصيبة طوال سنوات الدراسة، حتى تكلل مشوارها بالنجاح المنتظر، لتصبح أول فتاة كابتن طيار في محافظة أسيوط، وسط حالة من الفخر من أسرتها وأبناء بلدها، إنها ميرولا ماجد.
أمنية ميرولا في الالتحاق بمجال الطيرانأرادت ميرولا ماجد، في السنوات الأولى من عمرها أن تعمل في المطار: «حبيت المطار وشكله والحالة اللي فيها اتمنيت وقتها إني اشتغل فيه سواء ظابط أو مضيفة.
مثلها الأعلى هي الكابتن حسناء تيمور، وحينما كانت تشاهدها على الشاشة، تزداد شعلة الحماس لديها في تحقيق حلمها، فما كان منها سوى الذهاب لوالدها للإفصاح عن رغبتها في الالتحاق بمجال الطيران: «لما قولت لبابا قالي خلصي دراستك الأول عشان كنت في ثانوية عامة، وقتها توفت والدتي، وبابا شجعني على تحقيق حلمي» وفق صاحبة الـ20 عامًا.
الإعلام والطيران في آن واحد«دخلت كلية الإعلام بجانب دراسة الطيران عشان بابا كان عايز إني أدخل كلية معروفة بالنسبة ليه، لأن مجال الطيران دا عبارة عن تأهيلك للعمل وبس مش كلية» على حد تعبير ابنة محافظة أسيوط، موضحة أنها التحقت بكلية الإعلام بجانب دراستها لمجال الطيران الذي استمر قرابة العام ونصف، لتصبح أول كابتن طيار في أسيوط.
عندما التحقت «ميرولا» بمجال الطيران، لم تخبر أحدًا سوى شقيقها الأكبر «ستيفن»، ووالدها الدكتور ماجد، وذلك حتى تنتهي من دراستها: «لما قدمت محدش كان يعرف خالص لدرجة الناس اتفاجئت لما نزلت وأنا جوا الطيارة.. وأخويا كان بعد ما يرجع من كليته بيكون دايما معايا في أي مشوار بره أسيوط، خاصة إن بابا بسبب شغله مكنش يقدر يسيب المحافظة» على حد تعبيرها.
الصعوبات التي واجهت ميرولا في الانتهاء من دراسة الطيرانصعوبات كثيرة واجهتها «ميرولا» خلال دراسة الإعلام والطيران في آن واحد، خاصة إذا اجتمع حضورها في المجالين: «أوقات كتير بيبقى لازم أحضر في المكانين كنت بطلع من الطيران على الكلية بالبدلة والعكس.. كانت فترة صعبة والحمد لله عدت» حسبما ذكرت، مشيرة إلى أن وجودها في القاهرة بعيدًا عن والدها، التي تربطها به علاقة قوية للغاية كان أبرز الصعوبات التي واجهتها.
«بابا كان بيعمل كل حاجة في حياتي.. فجأة كدا اغتربت وبقيت مسؤلة عن كل حاجة أكل وشرب ودراسة ومشاوير والبيت.. في الأول مكنتش مستوعبة أنا فين، بس واحدة واحدة اتعودت وحققت حلمي وفرحت أهلي بيا» هكذا عبرت أول فتاة تعمل كابتن طيار في أسيوط، موضحة أن الرحلة الأولى التي قادتها منفردة كانت خائفة ومتوترة للغاية، حتى هبطت الطائرة بسلام، كما أن تلك الرحلات كانت في محيط مصر ما بين سيناء والغردقة والإسكندرية، وغيرها من الأماكن، مشيرة إلى أنها تدرس حاليا في الفرقة الرابعة بكلية الإعلام شعبة الإذاعة والتلفزيون، ولكنها تسعى للانضمام لإحدى شركات الطيران حتى تمارس مهنهتا المحببة لقلبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كابتن طيار دراسة الإعلام الطيران مجال الطيران کابتن طیار
إقرأ أيضاً:
وثائق رسمية تكشف عن فساد وتجاوزات في هيئة الطيران المدني في عدن
أكدت وثائق رسمية من مكتب النائب العام عن عدد من الاختلالات والتجاوزات في الهيئة العامة للطيران المدني، وتواطئ مع مليشيات الحوثي خلال السنوات الماضية.
وأفاد الخطاب الصادر عن النائب العام قاهر مصطفى والمرسل لوزير النقل أن من بين أهم التجاوزات التي رافقت عمل هيئة الطيران أنه لم يتم نقل مركز المراقبة الجوية إلى عدن بالرغم من الدعم المالي الذي قدمته الدولة وفي الوقت الذي يوفر هذا المركز دخلا ماليا كبيرا.
كما لم يتم انجاز متطلبات المنظمة الدولية الايكاو حتى يكون ذلك داعما لنقر الـ firإلى عدن.
وبحسب الخطاب فقد أصدرت الهيئة شهادات تشغيل جوي لشركات لم تتوفر فيها المتطلبات التي تحددها العديد من مواد قانون الطيران المدني، ناهيك عن تسليم المواقع القيادية في هيئة الطيران المدني لطيارين أو قيادات شركة اليمنية، وهذا يعتبر تضارب مصالح بحسب وثائق الايكاو المنظمة الدولية.