مقتل شخص في حادث إطلاق نار بين زورق دورية يونانية وقارب هجرة في بحر إيجه
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلن خفر السواحل اليوناني أن طاقم سفينة تابعة له فتح النار على قارب سريع لتهريب مهاجرين غير شرعيين، ما أدى إلى مقتل شخص.
وذكر خفر السواحل - في بيان اليوم /الجمعة/ - أن إطلاق النار حدث بعد أن حاول ربان قارب التهريب الاصطدام بزورق الدورية اليوناني في محاولة لتجنب الاعتقال، مشيرا إلى أن الـ13 مهاجرا المتبقين على متن القارب لم يصابوا بأذى وجرى نقلهم إلى جزيرة "سيمي" في بحر إيجه.
وأوضح البيان أن الحادث وقع شمال غرب جزيرة "سيمي" بعد أن تجاهل ربان القارب إرشادات زورق الدورية المتكررة بالتوقف، لافتا إلى أن القارب قام بإجراء مناورات خطرة معرضا طاقم الزورق اليوناني للخطر عبر محاولة الاصطدام به. فيما لم يكشف البيان ما إذا كان الشخص الذي لقي مصرعه هو قائد قارب التهريب أم لا.
جدير بالذكر أن آلاف المهاجرين يحاولون كل عام الوصول إلى الجزر اليونانية الواقعة في شرق بحر إيجه على متن قوارب صغيرة. وأبلغ خفر السواحل اليوناني عن وقوع عدة حوادث حاولت فيها قوارب هجرة الاصطدام بزوارق دورية يونانية لتفادي الاعتقال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حادث إطلاق نار خفر السواحل اليوناني قارب هجرة بحر إيجه
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري جديد في الساحل الشمالي.. ما علاقته بالعصرين اليوناني والروماني؟
اكتشفت البعثة الأثرية الفرنسية التابعة لجامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، رأس تمثال رخامي يرجع إلى رجل مسن يعود إلى العصر البطلمي، وذلك في موقع تابوزيريس ماجنا، أحد المواقع الأثرية في الساحل الشمالي.
الاكتشاف الجديد يبرز أهمية موقع تابوزيريس ماجنا في العصرين اليوناني والرومانيأشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الرأس التي تم اكتشافها في موقع تابوزيريس تعود إلى رجل كبير في العمر يظهر على وجهه التجاعيد وعلامات المرض والصرامة، ويتميز بملامح دقيقة وواقعية، ويٌرجح رئيس قطاع الاثار المصرية أن الرأس المكتشفة تعود إلى شخصية عامة بارزة من غير الملوك، مما يدل على أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كمركز ديني وسياسي في عهد بطليموس الرابع.
رأس التمثال أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسانيبلغ ارتفاع رأس التمثال الرخامي 38 سم، مما يدل على أنه أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان، وتدل ضخامة الرأس التي تم اكتشافها على أنها كانت جزء من تمثال كبير داخل مبني ذي أهمية سياسية أو عامة، ويشير أيضًا إلى مكانة الشخص الممثل فيه، ويعمل فريق البحث جاهدًا على تحليل رأس التمثال للتعرف على صاحبه والظروف التي ارتبطت به.
الاكتشافات تعزز فهمنا لتاريخ المنطقةتساعد هذه الاكتشافات على تعزيز فهمنا لتاريخ المنطقة، حيث يبرز موقع تابوزيريس ماجنا التحولات الثقافية والسياسية والدينية التي شهدتها مصر في عصور مختلفة، ومدى أهمية الموقع في الوصل بين العالم اليوناني والعالم الروماني، وذلك لاحتوائه على مجموعة كبيرة من الآثار التي تعود إلى العصر اليوناني والعصر الروماني.
اكتشافات بعثة المعهد الفرنسي للأثار الشرقيةيعمل المعهد الفرنسي للآثار الشرقية على التنقيب في موقع تابوزيريس ماجنا منذ عام 1998، واستطاع الفريق تكليل أعمالهم بالعديد من الاكتشافات البارزة من بينها:
اكتشاف البعثة مقابر البلانتين وهي تعود إلى العصر البطلمي، وتوضح هذه المقابر التقاليد الجنائزية والطراز المعماري في تلك الحقبة.اكتشاف الكنيسة البيزنطية وهي من أهم المعالم المسيحية بالموقع.اكتشاف المنازل البيزنطية والميناء التجارياكتشاف الحمام البطلمي ويتميز بتصميمه المميز مما يعكس مهارة العمارة في تلك الفترة.