صحيفة اليوم:
2025-03-10@03:44:01 GMT

"موهبة" تحتفي بـ387 طالبا من 16 دولة عربية

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

'موهبة' تحتفي بـ387 طالبا من 16 دولة عربية

احتفت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، اليوم الأربعاء، بإنهاء مشاركة 387 طالبًا وطالبة من 16 دولة عربية، مبادرة "الموهوبون العرب"، في برنامج موهبة الإثرائي 2023.

وهدفت مبادرة "الموهوبون العرب" إلى اكتشاف ورعاية وتمكين الطلبة الموهوبين من الدول العربية الشقيقة، بالشراكة بين "موهبة"، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".

أخبار متعلقة 140 موهوبًا يلتحقون ببرنامج "موهبة" الأكاديمي الإثرائي بالشرقية150 مستفيدا ومستفيدة من برنامج موهبة الإثرائي بعسير13 طالبة في برنامج موهبة الإثرائي البحثي الصيفي بجامعة الملك فيصل

البث المباشر للحفل الختامي لمشاركة طلبة مبادرة #الموهوبون_العرب في #برامج_موهبة_الإثرائية 2023
https://t.co/6feveQF2IE— موهبة (@mawhiba) August 9, 2023رعاية الموهوبين

شهد الحفل الختامي، استعراضاً للبرامج المقدمة للطلبة الموهوبين، التي احتضنتها جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، في مختلف المجالات؛ الهندسية، وعلوم الفيزياء والأرض والفضاء، والعلوم الطبية والحيوية والكيميائية، وعلوم الحاسب والرياضيات التطبيقية.

وأكدت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، آمال بنت عبد الله الهزاع، أن تجربة المملكة العربية السعودية في اكتشاف ورعاية الموهوبين والممتدة لأكثر من 25 عاماً، تمثل نموذجاً للتجارب الرائدة والأكثر شمولية على مستوى العالم.

أقامت #موهبة حفل ختام مشاركة 387 موهوباً من 16 دولة عربية في #برامج_موهبة_الإثرائية 2023 بحضور عدد من الدبلوماسيين وشركاء النجاح، وذلك تفعيلاً لمبادرة #الموهوبين_العرب التي تأتي بالشراكة بين موهبة ومنظمة الإلكسو. pic.twitter.com/Fdean7fT42— موهبة (@mawhiba) August 9, 2023

وبينت أن "موهبة"، أطلقت مبادرة "الموهوبون العرب"، الساعية لقيادة حراك لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم في عالمنا العربي، وتمكين قادة التغيير من الطاقات العربية الشابة والواعدة من أجل مستقبل زاهر.

من جانبهم، بين الطلبة المشاركون أن هذه الرحلة كانت فرصة للاستزادة بالمعرفة والاستفادة من الإمكانات المتاحة بالمؤسسات التعليمية السعودية، وعدوها تجربة مثرية اكتسبوا خلال العديد من المهارات.

وفي ختام الحفل، كرمت الأمين العام، آمال الهزاع، الطلاب والطالبات المشاركين، وقدمت دروعاً تذكارية لشركاء نجاح مبادرة "الموهوبون العرب".

يذكر أن طلاب مبادرة "الموهوبون العرب" الذي شاركوا في برنامج موهبة الأكاديمي والعالمي، يمثلون 16 دولة عربية إلى جانب المملكة العربية السعودية هي: الأردن، والإمارات، والبحرين، وتونس، والجزائر، والسودان، والعراق، وعمان، وفلسطين، وقطر، والكويت، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا، واليمن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض موهبة برنامج موهبة الإثرائي موهبة الإثرائی برنامج موهبة دولة عربیة

إقرأ أيضاً:

القمة العربية واليوم التالي في غزة وفلسطين

انعقدت القمة العربية الطارئة بالقاهرة تحت عنوان «إعادة إعمار غزة». لكنها جاءت في الحقيقة خطةً شاملةً، تشمل الإدارة (الأمنية) وتكلفة الإعمار (حتى عام 2030)، وبالتعاون مع قواتٍ من الأمم المتحدة والشرطة الفلسطينية والدول العربية والأوروبية. وبالطبع، كما في كل مرةٍ، اهتمت الخطة بإعادة بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وإعادة ربط غزة بالضفة. وما ترددت في القول، وإنْ على استحياء، بنزع سلاح الفصائل. وكل ذلك مع مطالبة السلطة الفلسطينية بالإصلاح لتكون قادرةً على الحضور والعمل في قطاع غزة الذي غادرت معظم المسؤوليات فيه منذ عام 2007. وجاء خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ليؤكد على ضرورات الإصلاح، وعلى الوحدة الفلسطينية، وأنه سيعين نائباً له. وحتى «حماس» أعلنت على الفور ترحيبها بالحديث عن إعادة بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية. وما تعرضت لمسألتَي «إدارة غزة» و«نزع السلاح»، لكنّ متحدثين باسمها قالوا يومي الأحد والاثنين الماضيَين إنهم متمسكون بالسلاح الذي يمثل الشرف والوطنية، ولكي يظلوا قادرين على المقاومة!
في كل خطابٍ أُلقي بالمؤتمر كانت هناك إشارات إلى رفض خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لتهجير أهل غزة؛ بل كان ذلك هو سبب ضرورة البديل المتمثل في خطة شاملة لإعادة الإعمار. ويفكّر بيان القمة في المستقبل، وأنه لا سلام إلا بالحل العادل المتمثل في الدولتين.
كيف كان وقع ذلك على كلٍ من إسرائيل وأميركا؟ وزارة الخارجية الإسرائيلية ردّت فوراً بأنّ المؤتمر جاء مخيباً للآمال؛ لأنه لم يراعِ الهموم الأمنية لإسرائيل، ولم يحلّ مسألة الميليشيات، وهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. والواقع أنه منذ عام 2002 على الأقلّ، وفي قمة بيروت، طُرحت «الاستراتيجية العربية للسلام»، وما خرجت عليها دول الجامعة منذ ذلك الحين. وفي مؤتمر القمة الأخير جرى تأكيدها للمرة العاشرة أو يزيد.
أما لدى الإسرائيليين، وفي زمن العنف والحروب الدموية، فإنّ تكتيكات السلام واستراتيجياته لم تعد واردة. والهمّ لدى الأكثرية، وليس لدى الوزراء المتطرفين فقط، أنه بعد هجوم «7 أكتوبر» لن تقف النار حقاً إلا بعد نزع سلاح «حماس» ليكتمل النصر، وبالطبع إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين. وهناك تفكير كثير في خطة ترمب للتهجير، لكنّ التهجير والاستيلاء لن يقتصر، وفق وزراء اليمين، على غزة، بل سيتناول الضفة بالتهجير والضم أيضاً، خصوصاً المستوطنات في المرحلة الأولى.
«الخطة المصرية»، التي صارت «عربية» في القمة، واضحة وواقعية، كما ذكر البيان الختامي، وسيكون هناك اجتماع لوزراء خارجية «منظمة التعاون الإسلامي»، كما سيكون هناك في الشهر المقبل مؤتمر دولي للمانحين لإعادة الإعمار.
وإذا كانت الخطة تحظى بالدعم العربي والأوروبي والآسيوي، فإنه تظل هناك ضرورات بالطبع لموافقة الطرفين الآخرين أو أحدهما على الأقل: أميركا وإسرائيل. ورغم أن ترمب هو صاحب خطة التهجير؛ فإنّ الضغط عليه قد ينفع، بخلاف الضغط على إسرائيل، فإنه بعد هجوم «7 أكتوبر» ما عاد ناجحاً. ربما لا تزال آمال الحلول السلمية تجول في خاطر بعض قدامى رجالات المخابرات. لكن رئيس أركان الحرب الجديد مصرٌّ على إزالة كل الضباط الكبار الذين شهدوا واقعة «7 أكتوبر». وهو، مثل ترمب، مهتم بإنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تطيل الحروب حياته السياسية. ولذلك؛ فإنّ الحرب قد تتجدد بالفعل بحجة ضرورة القضاء على «حماس»، وعلى حركات الشبان بالضفة. هل ما عاد هناك أمل في ستيف ويتكوف مبعوث ترمب؟! يقال إنه سيعود إلى الشرق الأوسط خلال أيام. وقد يدفع باتجاه تمديد المرحلة الأولى، أو الدخول في المفاوضات على المرحلة الثانية التي تطلّ على إطلاق الأسرى والوقف النهائي للقتال.
العرب قوة معتبَرة إذا اجتمعوا. وهم الآن على قلب رجلٍ واحد. إنما إذا كان الهمّ الرئيس هو التجاوب الأميركي والإسرائيلي، فهناك الهمّ الآخر على العرب، وهو الخلاص من «حماس» وسلاحها. وقد عاشت إسرائيل مع «حماس» سنوات وسنوات، ورغم أن الوضع تغير بعد واقعة «7 أكتوبر»، فإن هناك إسرائيليين لا يزالون يراهنون على بقاء «حماس» ليتحججوا بها في متابعة الحرب!
لدى العرب همُّ «حماس» الكبير، كما أنّ لديهم وعليهم همَّ السلطة الفلسطينية التي لا يريدها أحد من الفلسطينيين قبل الإسرائيليين. وكان العرب يشكون كثيراً من قلة فاعلية الأوروبيين، لكنّ رئيس «المجلس الأوروبي»، الحاضر في اجتماع القمة، أيّد الخطة المصرية.
كانت القضية الفلسطينية دائماً تحدياً كبيراً على العرب. وصار التحدي أعظم بعدما تُركت للميليشيات لسنوات. إنما لا شك في أن تكلفة الغياب ستظل أعظم بكثير من تكلفة الحضور.

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تطلق مشروع حاويات ضخم على البحر الأحمر بقيمة 800 مليون دولار
  • ”ويبقى أثرهم“.. الدمام تحتفي برموز العطاء في فعالية ثقافية
  • من دولة عربية.. الجيش تسلّم الشحنة الأولى من هبة الوقود
  • في سياق حملة «الضغط الأقصى».. واشنطن تنهي إعفاء دولة عربية من شراء الطاقة الإيرانية
  • سيول وتعطيل دراسة وضباب.. طقس غير مستقر في 11 دولة عربية
  • دول عربية تحتفي بيوم المرأة العالمي وتؤكد دورها في التنمية
  • دولة عربية ثاني أكبر مستثمر تكنولوجي في بريطانيا وأوروبا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتبني الخطة المصرية لإعمار غزة كخطة عربية إسلامية
  • الإمارات تحتفي غداً بـ "يوم المرأة العالمي"
  • القمة العربية واليوم التالي في غزة وفلسطين