مفتي مصر: توحيد جهود المؤسسات الدينية حول العالم ضرورة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكدَ مفتي جمهورية مصر العربية، الشيخ شوقي علَّام، أنه أصبح من الضروري توحيد الجهود وتبادل الخبرات والرؤى بين المؤسسات والإدارات الدينية حول العالم لمعالجة قضايا العصر الراهنة بشكل شامل ومتكامل.
وأعرب عن شكره وتقديره للفرصة القيمة والمشاركة في المؤتمر الإسلامي "التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها"، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مكة المكرمة خلال المدة من 13 - 14 أغسطس الجاري.
"آل الشيخ" يبحث الموضوعات المشتركة مع مفتي #مصر https://t.co/vPP9xnAFnX #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/lZwh0Jf1zG— صحيفة اليوم (@alyaum) February 12, 2022مواجهة التحديات المعاصرة
أكد أن مشاركة 85 دولة في المؤتمر تعكس التقدير العالمي للدور المهم الذي تلعبه تلك المؤسسات والإدارات والمشيخات الدينية في توجيه الأمور الدينية والفقهية وتقديم الإرشادات الشرعية لمواجهة التحديات المعاصرة.
وأعرب الدكتور علّام عن تفاؤلَه بأن المؤتمر سيشكل منصة حوار مثمرة تعمل على تعزيز الفهم المشترك وتقوية الروابط الإيجابية بين المجتمعات الإسلامية، داعياً إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات؛ من أجل تعزيز الوحدة والتلاحم بين المسلمين، وتحقيق المصالح المشتركة للأمة الإسلامية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة مفتي مصر أخبار العرب الشؤون الدينية مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
ضرورة تقدير الموقف
لا تزال بعض العقول السياسية في العالم العربي – للأسف الشديد – تعيش في عالم من «أوهام العنتريات» اللغوية؛ مثل ترديد عبارات «سنحطم أمريكا» و«سندمر الاقتصاد الإمبريالي».
من استمع الأسبوع الماضي إلى خطاب زعيم الحوثيين الذي يتوعد فيه الولايات المتحدة والغرب وأساطيلهم، وسمع التهديد بإيقاف الملاحة وتهديد السفن التجارية في البحر الأحمر وعند باب المندب، سوف يكتشف أننا بالفعل أمام أزمة كبرى في «تجسيد الأوهام».من الممكن – بالتأكيد – الإضرار بالغير، هذا ممكن من أي طرف ضد أي طرف في أي زمان ومكان، لكن أن تعتقد أننا في هذا الزمن نستطيع أن نهزم أكبر قوة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية في العالم بأدوات بدائية، فهذا أمر شديد الخطورة.
خطورة الأمر تنبع من أننا نعرّض شعوبنا وأرضنا ومكتسباتنا ومواردنا إلى إلحاق خسائر جسيمة نتيجة مناطحة هذه القوى.
ومهما كان الشعار، ومهما كان القصد من المواجهة، فإن العقل وحسابات المنطق والواقع والموازين العسكرية تتطلب منا أن نقوم بتقدير موقف قائم على العقل والمنطق وحسابات الأرباح والخسائر.
مصائر الشعوب وأمن الدول لا تقوم أبداً على مواقف شعبوية وتصريحات عنترية.