إعلام إسرائيلي: خسائر كارثية للجيش على يد حزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يتعرض الاحتلال الإسرائيلي لخسائر كبيرة في ظل ضربات حزب الله المتوالية، واستمرار حرب غزة للشهر العاشر، مع عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن.
رصد خسائر إسرائيلوأشار موقع «واللا» الإسرائيلي، إلى أنه منذ 8 أكتوبر الماضي قتل 44 شخصًا نتيجة هجمات حزب الله منهم 19 ضابطًا وجنديًا فيما أصيب271 شخصًا، بينهم 130 مدنيًا و141 من قوات الأمن، بحسب بيانات صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الحزب أطلق أكثر من 1000 صاروخ على الجليل الأعلى في شهر يوليو فقط، مما أدى إلى حرائق واسعة في إسرائيل، وهي أكبر من نسبة الحرائق التي تمت أثناء الحرب اللبنانية الثانية في 2006 وحريق الكرمل عام 2010.
ولفت الموقع الإسرائيلي، أنّ حزب الله أطلق 344 صاروخًا ضد إسرائيل في يناير ثم تضاعف الرقم 3 أضعاف في يوليو الماضي، فيما جرى إجلاء 62 ألفًا 480 ساكنًا من المستوطنات الشمالية منهم أكثر من 15 ألف قاصر، منهم 16 ألفًا 855 شخصًا في الفنادق، و45 ألفًا و562 شخصًا في البلدة، و63 بشكل مستقل، وكانت الأطفال أكبر فئة عمرية مهجرة، واحترق من الجانب الإسرائيلي 790 موقعًا شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حرب مستمرة ومفاوضاتعلى الجانب الأخر، تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ312 وسط تزايد أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تجرى جولة مفاوضة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية برعاية أمريكية مصرية قطرية من أجل وقف إطلاق النار في حرب مستمرة منذ 10 أشهر لم تتوقف إلا في أسبوع وحيد في نوفمبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حزب الله اللبناني الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: استهداف الاحتلال مركزا للجيش اللبناني رسالة برفض التوصل لوقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي اليوم/ الأحد/ بشكل مباشر مركزا للجيش في الجنوب وسقوط شهداء وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل لوقف النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
وأكد ميقاتي - وفقا لما أوردته الوكالة اللبنانية للإعلام - أن هذا العدوان المباشر يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان.
ودعا ميقاتي دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد.